رؤيه حول الصراع على مرشح رئيس مجلس الوزراء في ضوء الاحداث الأخيرة
د . احسان الشمري
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
د . احسان الشمري
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
المرجعية اصدرت توضيحها ردا على التصريح غير الدقيق للنائب صباح الساعدي والذي فيه تقول واتهام للمرجعية ، بأنها حاورت الأيرانيين حول من يتسنم المنصب .
المرجعية في موقفها فيما يبدو بانها لا ترفض مرشح الكتلة الاكبر ولا تؤيد ؛ وهذا مادفع بعض المسؤولين الكورد الى الحديث بأنهم بحاجة الى توضيح أكثر من قبل المرجعية .
فضلاً عن ان المرجعية قد وضحت انه في حالة المرشح توفرت فيه كل المواصفات وليس من الوجوه المتصدية فان المرجعية بالامكان التواصل معه وتقديم النصح له .
▪️ان الكتلة الاكبر ، في ظل عدم حسم الموضوع من المحكمة الاتحادية ، لم تسمى لحد الان وبالتالي لا يوجد مرشح لها وليس المطلوب اعلان المرشح الا بعد انتخاب رئاسة لمجلس النواب وانتخاب رئيس الجمهورية وبعدها بثلاثين يوما يسمي مرشح الكتلة الاكبر ؛ فاذن طرح مرشح الكتلة الاكبر لم يحن لحد الان وبالتالي فليس مطلوب من احد ان يحدد موقفه فيما اذا كان مرشحا ام لا حتى يحين ذلك الوقت .
▪️ان ما يحصل في الشارع انما هو صراع بين كتل سياسية استخدم فيه السلاح ، لايصالنا لطريق مغلق والانسداد السياسي ، محاولة منها لفرض واقع على العراقيين بمنهاج جديد وليس على أسس العملية الديمقراطية .
▪️مطالبة الدكتور حيدر العبادي بالاستقالة فيها بعد سياسي . اذ ان المسؤولية الدستورية والقانونية والاخلاقية والسياسية لرئيس الوزراء الحالي الدكتور العبادي هو ان يستمر في عمله كاملا لحين آخر يوم من عمر هذه الحكومة وهذا ما يقوم به بالفعل ولا يحق له ان يستقيل الان لحين تشكيل الحكومة الجديدة لانه في هذه الحالة سيترك البلد من دون حكومة وفي فراغ خطير وهذا غير جائز اطلاق وهو الرجل الذي تحمل كل هذه المسؤولية في اصعب الظروف ولم يتخل عنها . اما طلبات الاستقالة فهي غير دستورية وغايتها اضعاف الاوضاع وخلق حالة فوضى في العراق لن تنتهي.
د. احسان الشمري
رئيس مركز التفكير السياسي
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat