صفحة الكاتب : سيمون عيلوطي

الموقد يحاور حسين شعبان السكرتير العام لموسسة (solidaris) البلجيكية العريقة:
سيمون عيلوطي
*نشاطي في بلجيكا أهلني لمركز مرموق في المكتب السياسي للحزب الاشتراكي* *قدّمتُ لأبناء شعبي  الكثير من الخدمات في المجالات التربويّة* 
*"القصيدة أقوى من البندقية" هذه الحقيقة  أكدها شاعرنا الكبير سميح القاسم*
 
 
تعرفت عليه قبل مدَّة وجيزة،في مقر مؤسسة محمود درويش للإبداع في كفر ياسيف، عندما جاء على رأس وفد ضمَّ نخبة من المؤسسات الثقافية والاجتماعية والصحية البلجيكية التي قامت بزيارة للمؤسسة. عرف نفسه على أنه حسين شعبان ابن هذا الوطن الذي كان المحفِّز لأن يصل إلى مكانة تؤهله أن يردَّ له بعض جميله. لفتَ اتنباهي وهو يتحدث بطلاقة عن تعلًّقة بكل كبيرة وصغيرة في هذا الوطن... تحدث عن طفولته في قريته شعب التي يعرف كل زيتونة فيها وكل ذرَّة تراب، تحدَّّّث عن ذكرياته في عكا وفي حيفا وعن  أصدقائه ومعلميه، وسرعان ما نشأت بيننا صداقة ومودّة دفعتني أن ألتقيه في اليوم التالي.. وأسجل معه هذا الحوار.
 
*كيف تعرّف نفسك؟
 
**أنا من قرية شعب التي تقع في الجليل الأسفل، أنتمي إلى أسرة جذورها تعود إلى قرية الدامون التي دُمِّرت سنة 48، انتسبتُ إلى حركة الشبيبة الشيوعية وأنا في سن إل 15 سنة، وأذكر أن مجلة الغد في ذلك الوقت أجرت معي مقابلة قدَّمتني من خلالها على أنني ابن قرية شعب، ولكوني واحد من اللاجئين الذين شرّدوا من قريتهم إلى قرية أخرى في وطنهم، فان ذلك دفعني إلى النشاط المتفاني لخدمة شعبي، والدِّفاع عن حقه المشروع  في تقرير المصير. إن انتسابي إلى الشبيبة الشيوعية في تلك الفترة، مكنَّني أن أسس فرعاً للحزب الشيوعي في قريتي- شعب، وإذا أخذنا بالاعتبار أن قرية شعب هي آخر القرى والمدن العربية داخل الخط الأخضر، التي بقيت تحت الحكم العسكري، فإن انشاء فرع للحزب الشيوعي فيها، كان بمثابة الحدث الهام الذي تعرَّضتُ بسببه الى الملاحقات والحملات السلطوية القمعية.
 تخرّجت من مدرسة " تيرسانطة" في مدينة عكا، وعملتُ في مطبعة جريدة "الإتحاد" التي تصدر في حيفا. في "الاتحاد" تعرّفتُ على الشاعرين توفيق زيّاد وسميح القاسم، وكانا المعلّمين الأوّلين اللذين واكبا خطواتي في مجالي الثقافة والسياسة، وتعرّفتُ أيضاً على الكتاب: إميل حبيبي وصليبا خميس وغيرهما من الكتاب ومحرري جريدة الإتحاد الذين تعلمتُ منهم الكثير، وما زلتُ أكن لهم الاحترام والتقدير، وقد تترجم ذلك من قبلهم في تشجيعي على مواصلة دراستي الجامعية. عندما سافرت إلى أوروبا للالتحاق بإحدى جامعاتها، حملتُ بحقيبتي بالإضافة إلى الوطن، تعاليم القاسم وزيّاد، وأفكار حبيبي وخميس.    
 
 
*لماذا وقع اختيارك على بلجيكا بالذات؟
 
**قررتُ في بداية الأمر السفر إلى إسبانيا بهدف مواصلة تعليمي هناك، وقد سرّني أن عائلة اسبانية شيوعية كريمة، استقبلتني هناك استقبالاً حسناً، وفي تلك المرحلة كانت الأوضاع السياسية في هذا البلد، غير مستقرة، بل معقَّدة إلى حد بعيد، خاصة أن فرانسيسكو فرانكو(Francisco Franco)‏ كان ما زال متربعا على سدّة الحكم، الأمر الذي لم يمكّنني في ظلّ هذا المناخ من طلب العلم في الجامعة هناك، لذلك وفرَت لي العائلة الإسبانية المضيفة، فرصة الدراسة في بلجيكا بحيث زوّدتني بعنوان عائلة بلجيكية شيوعية، استقبلتني هذه العائلة بترحاب، وسهَّلت عليَّ الإجراءات الكثيرة التي أحتاجها  كي أنتسب إلى الجامعة في بلدهم العريق.
 
 
*ما هي الظروف أو المعطيات التي جعلتك تتقدّم في بلجيكا حتى ارتقيت إلى درجة سكرتير عام لمؤسسة (solidaris) التي تُعنى بشؤون الصحة والقضايا الاجتماعية الأخرى؟
 
**من أجل أن أكون صادقاً مع نفسي ومع الآخرين، أقول:إن العامل الأوَّل الذي كان وراء نجاحي في بلجيكا، هو الفكر التقدّمي المنتفح على الآخر الذي تعلَّمته وآمنتُ به من  خلال الدَّورات التَّثقيفية للحزب الشيوعي. هذه الثقافة انعكست عندما التقيتُ في بلجيكا بالعديد من المنظّمات التي تتعاطف مع الشعب الفلسطيني، وتدعم قضيته العادلة، وتبيَّّن لي أن هذه المنظمات تعرف الكثير عن معظم ما يعانيه شعبنا الفلسطيني من ظلم وتشرّد وإجحاف، ولكنهم لا يعرفون شيئا عن الأقلّية العربية الفلسطينية التي بقيت بعد عام 48 في وطنها داخل إسرائيل، لذا قرَّرتُ أن أقيم لجنة تُعنى بشؤون شعبنا في الجليل والمثلث والنَّقب، وقد عَمِلت هذه اللجنة تحت اسم "لجنة أصدقاء الناصرة"، وفي سنة 1980 نظّمتُ لهذه اللجنة زيارة لمدينة الناصرة،  حيث استقبلنا في حينه الشاعر الحبيب توفيق زيّاد الذي بلور مع لجنتنا إقامة مهرجان ثقافي في بلجيكا، استطعنا من خلاله أن نقدِّّّم للشعب البلجيكي معاناة الفلسطينيين داخل الخط الأخطر، وما يتعرضون له من قبل سياسة الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، من تمييز واضطهاد قومي، ثم تابعنا إقامة المهرجانات السياسية، والندوات الشعرية التي شارك فيها بالإضافة إلى الشاعر توفيق زيَّاد، والشاعر سميح القاسم، الأخوة الكتّاب إميل حبيبي وصليبا خميس وجورج طوبي، وان اللقاءات التي تمّت في هذه المهرجانات والندوات بين هؤلاء الإخوة الرّفاق، وبين الشعب البلجيكي من جهة، واتحاد النِّقابات العمالية الاشتراكية البلجيكية، والحزب الاشتراكي البلجيكي من جهة أخرى، تركت أثراً طيِّباً على الرأي العام للشعب البلجيكي، وجعلتهم يتفهمون بشكل مفصَّل معاناتنا السياسية والإنسانية كأقليّة مضطَّهدة في بلادها. أستطيع أن أقول بأنني خلال 10 سنوات تمكّنتُ من إقامة العديد من هذه الندوات المماثلة في أكثر من مدينة بلجيكية، مما عزَّز العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والبلجيكي، وعمَّق لغة الحوار الذي قدَّمنا للآخر بشكل إنساني وحضاري، وليس كما يصوروننا في أجهزة الإعلام "الصفراء" على أننا متخلّفين.. حطّابين.. وسقاة ماء. هذا النَّشاط الذي قمتُ به، ساعدني على أن أتقدَّم وأتطوّر وأتعرّف على مسؤولين كبار في النِّقابات العمَّالية، وكذلك  في الحزب الاشتراكي، لأحتل مركزاً مرموقاً  في المكتب السياسي للحزب، ولجنته المركزية، ومسؤوليَّات هامة في النِّقابات العمالية أيضاً. ولعلّ هذا ما دفعهم عند تخرجي من الجامعة، أن يتوجَّهوا إليَّ باقتراح وهو أن أتولَّى إدارة مؤسسة (solidaris) التي تُعنى بالشؤون الصحيّة والتربوية. أقول بضمير مرتاح، بأنني في ال 4 سنوات الماضية، وهي المدّة التي أشغل فيها منصب السكرتير العام لهذه المؤسسة، قدّمتُ لأبناء شعبي في الجليل، الكثير من الخدمات التي تمحورت حول المجالات التربويّة، وهناك تفكير جدي بأن تشمل مثل هذه الخدمات المثلث والنّقب مستقبلاً. أما في الضفة الغربية وقطاع غزة، فقد أخذت مؤسستنا دورها في التعاون مع بعض المؤسسات الاجتماعية والثقافية، واستطعنا أن نترجم هذا التعاون على أرض الواقع، ليشمل النواحي الاجتماعية والصحية التي يحتاجها أهلنا هناك. 
  
 
*من هي المؤسسات أو الجهات التي حصلت على دعم مؤسساتكم في بلادنا .. وما هي المعايير التي تجعلكم  تقرّرون دعم هذه المؤسسة أو تلك؟
 
**تعاوننا الأول كان في المجال الثقافي الذي تمَّ مع بلدية الناصرة، أيام كان توفيق زيّاد رئيس بلديتها، حيث وفَّرنا فرصة عرض مسرحية "الموجة التاسعة" للمخرج المسرحي رياض مصاروه التي تتحدث عن مأساة الشعب الفلسطيني. عُرضت المسرحية في بلجيكا وفي الناصرة. وكان لنا تعاون آخر مع حركة النّساء الديمقراطيات في مدينة عكا، التي كما أذكر كانت تمثِّلهن السيدة ابتهاج خوري، زوجة المناضل المعروف رمزي خوري، أثمر هذا التعاون عن إنشاء دار حضانة للأطفال العكاويين. في السنوات الأخيرة تطوَّرت علاقتنا مع أكثر من مؤسسة عربية داخل إسرائيل، مثل التعاون الذي كان بيننا وبين مسرح بيت الكرمة في حيفا، حيث تمكَّن هذا المسرح أن يعرض بعض أعماله المسرحية في حيفا وعكا ويافة الناصرة، وفي بلجيكا أيضاً. وفي قرية شعب التي تُعتبر مسقط رأسي، تمّ دعم مشاريع تربوية ثقافية، عادت بالفائدة على مدارس هذه القرية، وتمثّلت في إقامة مختبرات وقاعات رياضية، وغيرها، ولا بدّ في هذا السِّياق من أن أتوقّف  قليلاً عند اللقاء الذي تمَّ  بيني وبين الشاعر سميح القاسم في بيته في الرامة، حيث أخذتنا أطراف الحديث عن الأوضاع السياسية والاجتماعية والثقافية التي يعيشها شعبنا في الداخل، إلى ضرورة التعاون مع مؤسسة محمود درويش للإبداع في كفر ياسيف، بوصفها "حسب رأي شاعرنا القاسم"، المؤسسة الجادة في تقديم الثقافة الفلسطينية، بالشكل الذي تستحقه هذه الثقافة، بالإضافة إلى نشاطها المميّز في إقامة الندوات الثقافية التي تجذب الجمهور بشكل لافت، ونحن عندما واكبنا عمل هذه المؤسسة، قررنا التعاون معها، بالطريقة التي تمكِّنها من الوقوف على قدميها، من أجل تحقيق برامجها الثقافية التربوية والفنية، وفي الربيع المقبل سنقوم بكل اعتزاز، بدعوة هذه المؤسسة لإقامة مهرجان عن شاعرنا الكبير محمود درويش، في بلجيكا، وإن التنسيق الذي نجريه في هذه الأثناء مع المدير العام للمؤسسة الكاتب عصام خوري،  من أجل إنجاح هذا المهرجان، ما زال قائماً، وهناك العديد من المشاريع الثقافية التي نعدّها في هذه المرحلة، بهدف تمكين جمعيّات ومؤسسات عربية أخرى داخل حدود ال 48، لمواصلة مشوارها في خدمة شعبها في المجالات الصحية والثقافية المختلفة.  
                      
 
*كيف وجدت أوضاع المجتمع العربي في حدود ال 48 بعد فترة الغياب في بلجيكا؟ 
 
**منذ 35 عاماً وأنا أقيم  في بلجيكا، غير أن هذه السنوات الطويلة لم تمنعني من التفاعل مع كل ما يدور على ساحة هذا الوطن الحبيب من أحداث وهموم، خاصة أنني شعرتُ عند صعودي متن الطائرة التي أقلَّتني إلى أوروبا،  بأنني  حملت بحقيبتي هذا الوطن.. بسهوله وجباله وزيتونه وإبرة تطريز جدّتنا وكوفية جدّنا وبراءة أطفالنا وأحلام  شبابنا، وكنتُ كلما أتيتُ لزيارة بلدي ورأيتُ التمييز العنصري بحق أبنائه ما زال على حاله، يعتصرني الحزن والألم، فأحس بأن هناك حاجة ملحة تدعوني من خلال مركزي السياسي والثقافي الذي أشغله، بأن أتعاون أكثر مع مختلف المؤسسات والجمعيات بغرض تقديم الدَّّعم في المجالات الصحية والثقافية والفنية، وهذا أضعف الإيمان.          
 
 
*قبل فترة وجيزة ترأست وفدا ضمّ عدة مؤسسات اجتماعية بلجيكية في زيارة لمؤسسة محمود درويش للإبداع في كفر ياسيف.. سؤالي هو: كيف وجدتم عمل المؤسسة الثقافي.. وما هي دوافع هذه الزيارة؟ 
 
**في الواقع كانت لنا زيارتان لمؤسسة محمود درويش للإبداع في كفر ياسيف.. ضمَّتا وفدين مكوّنين من عدة شخصيّات بلجيكية، مثّلوا أكثر من مؤسسة. ترأست الزيارتين...زيارتنا الأولى كانت في شهر5-2011، ومن ضمن الشخصيات المشاركة رئيس البرلمان البلجيكي السيد "فرانكو فوند"، وفي شهر 12 من العام الفائت ترأستُ وفدا آخر في زيارة هذه المؤسسة، ضم إضافة إلى ممثّلي المؤسسات الصحية والثقافية العاملة في بلجيكا، السيد خالد زيان، نائب وزيرة الثقافة البلجيكية، والسيد فيليب فانورفيك، الممثل السابق لوزيرة التعليم البلجيكي، الهدف من هاتين الزيارتين هو التعاون مع مؤسسة محمود درويش- كفر ياسيف، لأنها كما ذكرت آنفاً، تعمل بجد ونشاط  في المجال الثقافي والفني،  ولا تتوانى في نشر تراث محمود درويش الشعري والنثري، مع الاهتمام الكبير بغيره من الشعراء والأدباء والمبدعين الفلسطينيين. نشاط المؤسسة يساعد كثيراً على التَّثقيف وتعزيز الانتماء، خاصة عند أجيالنا الصاعدة، ناهيك عن الدور الثقافي الذي تستطيع مؤسسة محمود درويش أن تمثِّله أمام الرأي العام الأوروبي عامة، والبلجيكي خاصة، لما فيه خير ومصلحة ثقافتنا وقضية شعبنا، وما أصدق شاعرنا سميح القاسم حين قال بهذا الصدد: إن القصيدة أقوى من البندقية. هذه الاعتبارات نراها كافية من أجل استمرار التّعاون مع هذه المؤسسة الرائدة من الناحيتين المعنوية والمادية، ولن نبخل عليها في تقديم كل ما نستطيعه لكي تقوّي عودها الثقافي الفلسطيني الأصيل.              
 
 
* قمتم بالتَّعاون مع مؤسسات تربوية ثقافية عربية داخل الخط الأخطر.. كيف كان التّعاون.. ومع من؟ 
 
**تعاونَّا فيما تعاونَّا مع مدارس في مسقط رأسي- قرية شعب، حيث طوّرنا هناك عدة مشاريع، من بينها تطوير مختبرين، واحد للفيزياء، وآخر للرّياضيات، وكذلك  دعمنا مشروع إنشاء قاعة للرياضة، ستكون أكبر قاعة في الجليل، وربما في الوسط العربي أيضاً.
 
 
*ما هي مشاريعكم في المستقبل بالنسبة للتعاون مع مؤسسة محمود درويش بشكل خاص، ومع باقي المؤسسات بشكل عام؟
 
**نحن معنيّون إلى حد بعيد "كما ذكرت" بمؤسسة محمود درويش في كفر ياسيف، وسوف نعمل على تجنيد مؤسسات أخرى في بلجيكا وأوروبا إذا أمكن، للتّعاون معها، ودعمها في سبيل انجاز برامجها الثقافية التي أعلنت عنها، وسف نعدّ لها أيضاً في بلجيكا، العديد من البرامج الثقافية والفنية لكي تستطيع أن تًشرك فيها أكبر عدد ممكن من أعضائها ومثقفيها ومبدعيها الذين بثقافتهم وفنّهم سيؤثرون على الرأي العام في بلجيكا، ويُكسبون ثقافتنا الكثير من الفائدة،  وفي نفس المقدار سوف نحث المؤسسات الثقافية البلجيكية الأخرى على زيارة مؤسسة محمود درويش بغية التّعاون معها ودعمها، الأمر الذي يساعد على إثراء الحوار بين الثقافتين الفلسطينية والبلجيكية، خاصة في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الشعوب.      
 
 
* بودِّك أن تضيف شيئًا؟
 
**الحقيقة هي أنني كلما غلبني الشوق وأتيتً لزيارة هذا الوطن، أشعر كأنني طير أحلق فرحاً في سمائه، ولكن جراحه الغائرة، تناديني كي أعود إلى موقعي في الغربة، لأنني أستطيع من هناك أن أمدّ  يد العون لهذا الوطن الحبيب الذي يسكنني ويشدني إليه بالحاح.. وما أن أفيق من لهفة شوقي إلا وأنا على عتبات المطار قاصداً العودة لمعانقة ربوعه، والتغلغل في قصائد سميح القاسم التي تتجسَّد أمامي لحظة معاودته في بيته بشكل أعمق.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سيمون عيلوطي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/01/03



كتابة تعليق لموضوع : الموقد يحاور حسين شعبان السكرتير العام لموسسة (solidaris) البلجيكية العريقة:
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net