حيث ينتهي عام تبدأ أحلام جديدة
تنتهي أعوام وتبدأ أعوام أخرى ولا شيء يتغير في واقع العراقيين سوى الأرقام
حيث تبدأ أحلامهم في نهاية ديسمبر واستقبال السنة الجديدة
وتبقى الأحلام والامنيات نفسها تراود العراقيين
وجل هذه الأمنيات تتلخص في تحقيق الأمن والاستقرار وإصلاح الوضع الفاسد وانتشال الشباب من البطالة وتحقيق مستوى اقتصادي يليق بالمواطن العراقي وان تسود المحبة والتسامح في المجتمع
اذا ما قمنا بإعداد تقرير فإن اغلب العراقيين ان لم يكن كلهم هذه هي أحلامهم .
علينا أن نعرف حقيقة واحد أن لكل فرد حلم وهذا الحلم لا يحققه سوى صاحبه ولا يمكن لأحد غيره ان يحققه فإذا ما اراد المجتمع ان يحقق الأمن والاستقرار يجب ان يكون متعاونا مع القوات الأمنية وعدم توفير اي حاضنة للإرهاب وعدم التساهل مع اي أحد يقوم بفعل يهدد أمن المجتمع مهما كان انتمائه وبهذا يتحقق الأمن
لكي تسود المحبة والتسامح في المجتمع لابد من تربية جيل يؤمن بالتسامح مع الآخرين واحترامهم لأن هذا الشيء لا يأتي بيوم واحد بل يحتاج إلى وقت وجهد كبير جدا من أجل ان ننشر هذا في المجتمع وهذا بدوره يتطلب وقفة تعاونية وعمل تعاوني بين أبناء الشعب من مختلف الاختصاصات
من مفكرين وادباء وكتاب وإعلاميين وفنانين وخطباء وكل من له تأثير على الرأي العام
كي يساهموا في نشر المحبة والتسامح ليعم الخير عموم العراق ويتعايش أبنائه بسلام وإن يعملوا على توعية الأفراد ان العراق بلد متعدد الالوان يجب ان يحترم الجميع فيه ولا يمكن ان يختزل بمكون وأحد
وبالنهاية فكل شيء وكل الأمنيات والأحلام تتوقف على مدى الجدية لدى صاحبها لتحقيقها
كقول الشاعر أحمد شوقي " وما نيل المطالب بالتمني"
ولا تتحقق فقط بالدعاء والتمني بل بالعمل .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat