صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

المجرم في نقده لايرى احراجا ...ابن سلمان والامريكان انموذجا
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لا احد يعلم كيف بدات القصة ولا احد يعلم متى تنتهي وان علم بانتهائها فانه فصل من قصة لتبدا قصة اخرى ، كيف اصف الراي العام العالمي ؟ يعلم وينتقد ويسكت، قد يكون هنالك خلاف لبعض الاحداث وهذا امر طبيعي ولكن عندما يجزم ويحسم ويحكم ويقسم ان ابن سلمان مجرم ومتواطئ في قتل مواطنه خاشقجي بابشع جريمة او هي صنف من اصناف جريمة داعش مولودة الوهابية من الزنا كما وصفت في تويتر من قبل احدى المغردات ،يجزم ويصاب لسانه بالخرس ، واما تركيا فانها كالطبال يستخدم الطبل لجمع الاموال فتراها في كل مناسبة اخرج ما عنده من معزوفات خاشقجية ليجمع ما ترميه عليه الوهابية والصهيونية .

بعد الاستهزاء الفاضح والعلني بابن سلمان في مؤتمر قمة العشرين ورفض استقباله من قبل بعض الدول العربية مع التهريج الاعلامي على جريمته وعدم محاكمته ، وتهريج بعض دمى الكونغرس الامريكي بضرورة معاقبته او على اقل تقدير منع تسنمه العرش المهتز، يظهر سيده ترامب ليجمل وجه صنيعتهم الذي سيقوم بدور مشابه لدور طاغية العراق في المنطقة ، وبعد كل هذا التهريج الاعلامي والاممي والامريكي يخرج على الملا ليقف فوق العكبة ، اليست هذه رسالة واضحة من الصهيونية في انهم يتحكمون بالقرار الاسلامي من خلال هذا المعتوه ؟

والاسف المضحك من الذين ( شخصيات وجهات حكومية واعلامية ) انها تعول على التصريحات اللاذعة بحق ابن سلمان والتي تصدر من البيت الابيض ليصبحوا جزء من اللعبة من حيث يعلمون او لا يعلمون .

ماذا تحقق بعد جريمة المنشار وخاشقجي ؟ سوف لا يتحقق اي شيء لان الجريمة جاءت بتخطيط المخابرات الامريكية صاحبة النفس الطويل وعلى المدى البعيد من اجل تحقيق اهداف تيودور هرتزل.

ايران هذه الدولة التي فضحت مؤامراتهم ، وفضحت تناقضاتهم ، هم واقزامهم يدعون ان ايران متفقة مع الصهيونية والامريكان على ابتزاز الخليج ، فان صح الامر فلم تكونوا انتم المطية والذبيحة؟ ولم لم تتخذوا اي قرار بحق الصهيونية المتعاونة مع ايران بحسب زعمكم ؟ فان كانت الصهيونية عار وغاصبة فما تبريركم لجلوسكم معهم في وارسو؟ هذه المهازل مسرحية واضحة الحيثيات ومفضوحة الخفيات وستحقق الغايات وهي تطبيع العقول على الشذوذ وهو ما يحدث اليوم في العالم . فجريمة القتل والابادة عندما يتم الاعلان عنها يعقبها اعلان عن البوم غنائي لاحدى المطربات يعقبها لعبة بوبجي.

هكذا غُيب العقل الاسلامي بايدي خبثاء الاسلام، ومن يدعي ان ابن سلمان يمثل الاسلام فان ترامب يمثل المسيح ونتن ياهو يمثل اليهودية طبقا لمعايركم.

امريكا لا تتعامل مع اي حاكم او قائد قراره بيده وكل من يتعامل معها هو خاضع لها ، لذا تراها لا ترغب لايران ومن ثم فنزويلا ، ولو ان اي سياسي عراقي في الحكم يتحكم بقراره فان امريكا سرعان ما تلفق له فضيحة تجعله في خبر كان .

كل الجرائم التي ارتكبتها السعودية في حربها على اليمن الان يصرح الكونغرس بانه يدرس ايقاف مساعدته للسعودية في حربها على اليمن فكل الجرائم بحق اليمن كانت بادارة وتخطيط ومساعدة امريكية

وخلاصة الكلام مهما كتب الاعلام عن هؤلاء الاقزام فانه بلا فائدة ما لم تتخذ اجراءات على ارض الواقع من قبل شرفاء العالم وحتى ان لم تستطع المواجهة فقطع العلاقات فقط معهم ومع كل من يتعاون معهم فهذا سيكون له وقع شديد بل اشد من الحرب على الصهيونية الوهابية .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2019/02/23



كتابة تعليق لموضوع : المجرم في نقده لايرى احراجا ...ابن سلمان والامريكان انموذجا
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net