صفحة الكاتب : زهراء حكمت الاسدي

ارحنا يابلال ...محور الصلاة 
زهراء حكمت الاسدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

المسارعون إلى تلبية النداء بالصلاة،هم الذين ينادون باللطف يوم العرض الاكبر،فاعرض أنت قلبك على هذا النداء،فان وجدته مملوء اً بالفرح والاستبشار،مشحونا بالرغبة إلى الابتدار،فاعلم انه يأتيك النداء بالبشرى والفوز يوم القضاء واعتبر بفصول الاذان وكلماته كيف اُفتتحت بالله واُختتمت بالله جل جلاله 
فهو الأول والآخر والظاهر والباطن،ووطّن قلبك بتعظيمه عند سماع التكبير واستحقر الدنيا وما فيها لئّلا تكون كاذبا في تكبيرك..
وانف عن خاطرك كل معبود سواه بسماع التهليل واستحضر نبيّه،وتأدب بين يديه،واشهد له بالرسالة مخلصا، وصلّ عليه وآله،وحرّك نفسك
واسع بقلبك وقالبك عند الدعاء إلى الصلاة
هذا هو محور برنامجكم المبارك لهذا الاسبوع انتقلنا فيه لاعظم عبادة فرضها الله على عبادة لطفا وتكرما منه ليزيل مابهم من كدر وهم 
وهي الصلاة وكان يحمل عنوان(ارحنا يابلال)
لكاتبته العضوة المتميزة(عشقي زينبي )
وبدا الكاتب(صادق مهدي حسن)برده:
في وصية للإمام علي عليه السلام:«تعاهدوا أمر الصلاة،وحافظوا عليها، واستكثروا منها
وتقربوا بها،فإنها{كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا}ألا تسمعون جواب أهل النار حين سئلوا:{مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ* قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ}
واضافت عضوتنا(نور العترة)بذكر اهمية الصلاة 
أنها الركن الثاني من أركان الإسلام.
وهي أول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة؛فإن قُبلت قُبل سائر العمل،وإن رُدَّت رُدَّ.
واعربت متصلتنا(ام باقر)عن تاسفها لما وصل له حال بعض الاسر والشباب وهم لايعتنون باداء فرض الصلاة في اوقاتها 
وخاصة صلاة الفجر رغم انهم يجلسون ولساعات طويلة على وسائل التواصل التي لاطائل من ورائها 
وتممت الفكرةمتصلتنا(طفوف علاء)بقولها:
هناك طرق جميلة ومهمة بالاسرة لجعل ذريتنا من المقيمين للصلاة كما دعى نبينا ابراهيم ع بقوله تعالى(رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء)
ومنها:
-اداء الصلاة بشكل جماعي مع افراد الاسرة في البيت 
-ذهاب الولد مع الاب لاداء الصلاة الجماعية في المسجد 
-اهداء الفتاة في تكليفها الملابس الجميلة للصلاة واداء احتفال خاص لتكليفها لتفرح بالصلاة وادائها
واضافت عضوتنا(شجون فاطمة)بذكرها لقول الزهراءع:
((جعل الله الإيمان تطهيرا لكم من الشرك والصلاة تنزيها لكم من الكبر...........))
فالمقصود من تشريع الصلاة هو القضاء على رذيلة الكبرلأن الصلاة خضوع وخشوع لله وركوع وسجود وتذلل 
وأكثر المصابين بالكبرياء هم التاركون للصلاة 

اما السجود فهو روعة الصلاة حيث تبين العبد بمقام الذله لمولاه فهو يضع أعلى مكان في وجهه والذي يرفعه عزة
بين الناس على التراب تذللا لخالقه ليعّرفه انك منها ولها تعود 
واضافت عضوتنا(كربلاء الحسين)بقول 
أمير المؤمنين ع(إذا قام أحدكم إلى الصلاة فليصلّ صلاة مودّع).وقال ع سئل بعض العلماء ما أدب الصلاة؟ قال:حضور القلب
وإفراغ الجوارح،وذلّ المقام بين يدي الله تبارك وتعالى،ويجعل الجنة عن يمينه،والنار عن يساره،والصراط بين يديه،والله أمامه)
وتمم الفكرة عضونا(ابو محمد الذهبي)بذكره لفوائد الصلاة
هي سبب لتكفير السيئات،ورفع الدرجات،وزيادة الحسنات،والقرب من رب الأرض والسموات.
وسبب لحسن الخلق، وطلاقة الوجه، وطيب النفس.
وعلو الهمة،وسمو النفس وترفعها عن الدنايا.
وهي المدد الروحي الذي لا ينقطع فهي الذكر الذي به يطمئن القلب
وتمم محررنا(منير الحزامي)بقوله:
تعتبرالصلاة هي من العبادات الاكثر اعلانا واعلاما بتكرار الفاظ(حي على الصلاة،حي على الفلاح،حي على خير العمل) 
فنحن نكررها 70مرة يوميا بالاذان والإقامة
وعن أبي عبد الله الصادق ع أنه قال:«أطول الناس أعناقاً يوم القيامة، المؤذّنون»
واضاف مشرفنا(خادم ابي الفضل)بقوله:
فمن لا يجد جده ويتحرك بهمة وسرعة نحو الصلاة قبيل حلولها فلقلة اهتمامه و جهله بإهميتها ودورها ونفاسة وقتها

وان تاخيرها عن وقتها او ادائها في وقت متأخر بحيث تصبح قضاء هنا ينبغي مراجعة خزين الايمان 
في مثل هكذا حالة لانه لايوجد بين الايمان والكفر الا هذا الصلاة فمن استهان في ادائها وانشغل بغيرها فقد صغر ما عظم الله واستهان بما امر الله تعالى 
وختمنا بدعاء الامام الحسين ع(لابي ثمامة الصائدي)بقوله:
(ذكرت الصلاة جعلك الله من المصلين)


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


زهراء حكمت الاسدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2019/09/25



كتابة تعليق لموضوع : ارحنا يابلال ...محور الصلاة 
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net