الثورة ليست بتفاحة تسقط عندما تنضج، عليك انت أن تجبرها على السقوط
منار قاسم
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
منار قاسم

لنكون أحرار..اعلنا الثورة على الفساد هناك من يقول أن تحديد نقطة بداية الثورة ونهايتها ليس بالأمر البسيط ، ولكن بدايةً علينا أن نؤمن أن الثورة هي عملية تراكم أحداث تسبق حدث الذروة المتمثل في اندلاع الثورة".
والثورة هي في الأصل فكرة، والفكرة التي بنيت على مبادئ وقيم لن تموت. فكيف بالعراقيين الذين عانوا الكثير بسبب حكومة وأحزاب فاسدة أفسدت كل شيء جميل على مدى سنين، لذلك الثورة التي في العراق مستحيل ان تنتهي او تموت او تفشل وان كانت هناك لحضات تراجع او انكسار لكن ثورة العراقيين ثورة لا تموت ولا تنتهي لانها جاءت بإرادة الشعب وانتفاضه على الظلم الذي بات معشعش علينا، حان الوقت لإزالة هذا الظلام بالثورة السلمية التي دعا إليها الشعب وجاء ذلك من ثورة الإمام الحسين ع حيث إستطاع الإمام أن يوقظ
الضمير الإنساني ويؤثر فيه باتجاه القيم وتحقيقها على أرض الواقع، كونها لم تحدد بدين أو مذهب أو قومية معينة، بل كانت للإنسانية جمعاء.
"لقد جسد الإمام الحسين (عليه السلام) مبدأ عدم جواز الخضوع للسلطان الجائر بفعله قبل قوله، فإنّ ثورته بوجه يزيد واختياره الشهادة على البيعة هو خير برهان على رفض الإسلام شرعية السلطان الجائر وضرورة الخروج عليه، كما إنّه (عليه السلام) ركَّز على هذا الأمر في كل مراحل ثورته، انّ الوقوف بوجه السلطان الجائر ومعارضته بالفعل والقول هو خطّ رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ومنهجه.
اذن ثورتنا هي ثورة حقيقية بدأت بأنفسنا لكي نستطيع الوقوف ضد الحاكم الظالم والوضع المزري الذي يعيشه البلد . قانون الانتخابات ، قانون الأحزاب ، قانون المفوضية إضافة إلى سوء الخدمات ، البطالة ، و الكثير من الحالات في مجتمعنا هي من الأسباب التي دعت الشعب إلى الثورة ضد حكومة بائسة.
لا ادري كيف والى متى نبقى في ساحات التظاهر ؟! لكن سنبقى أيام وأشهر لكي نغير واقع امات كل شيء جميل في بلدنا. ما عدنا نحتمل وطن لا يرعى أبناءه حكومة مستهينة بشعبها
مستمرون، متظاهرون سلمييون
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat