صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

منحنا كورونا اكثر من حجمها وحققت المطلوب
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

ان الحروب العالمية تؤدي الى قتل ودمار وكساد اقتصادي ومن يشعلها هي الدول الدائمة العضوية في الامم المتحدة والنتيجة هنالك منظمات خفية صهيونية تستفاد من هذه الحروب ، وحتى تبعد الشبهة عنها فانها تدعي انه اصابها ما اصاب غيرها من القوى المتحاربة مثل محرقة الهولوكست المزيفة ، بينما ماذا قام اليهود واستغلوا الظرف؟ قاموا بافتتاح مصارف لشراء الشركات والعقارات والنفائس بابخس الاثمان قبل واثناء اندلاع الحرب العالمية الاولى والثانية والنتيجة اصبحت لهم السطوة على السوق الاقتصاد العالمي .

الان بدات قوى تجارية اخرى تظهر على سطح الكرة الارضية ولهذا السبب لابد من معالجة واعادة موازين رؤوس الاموال الضخمة ، جاءت السيد كورونا لتقوم بالواجب افضل مما تشن حرب عالمية ثالثة .

المعروف الاصابة بكورونا تكون عن طريق الفم والانف والعين ، بالكمامة وعدم حك الوجه وغسل اليدين تتجنب الاصابة انتهى كل شيء، طريقة اخرى المناعة كورونا لا تستطيع اختراق كريات الدم البيضاء النشيطة وهذه يتمتع بها الشباب وما دونهم اما كبار السن عليهم تناول الاطعمة التي تزيد من المناعة وكل شيء ينتهي. ولاننا لا نلتزم لجات الحكومة الى منع التجوال

ولكن الاخبار التي تتناقلها وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي هي من تقتل المناعة لان الهلع والتفكير يؤدي الى قتل كريات الدم البيضاء ، اضف الى ذلك لو كنت تخشى كورونا فما يمكنك ان تفعله غير الوقاية وتناول اطعمة تزيد المناعة، واذا كنت في بيتك ولا تجتمع مع اخرين فلا يتطلب الامر الكمامة والغسل بالمعقمات ، فقط تناول اطعمة تزيد المناعة

لهذا فان الاخبار عن كورونا اشك بتهويلها اكثر من اللازم ويتناسب تناسبا طرديا مع خوف واحباط الناس من المرض وحتى خبر اكتشاف دواء فهي اخبار ضمن اللعبة . هنالك دوافع تحققت بسبب كورونا .

فليسال كل شخص نفسه عن حجم خسائر الدول والشركات والاسواق العالمية نتيجة هذا الوباء ، وفي نفس الوقت يسال نفسه اين ذهبت هذه الخسائر ، مثلا المعروف عن ترامب رجل ثري وصاحب شركات عالمية فلماذا لم تتاثر شركاته بالطارئ على الاسواق العالمية . وفصل من فصول مسرحية الكساد بطله السعودية وروسيا ليجعلوا برميل النفط بابخس الاثمان ، والمستفيد من ذلك الاسواق الصينية ، الا يمكن ان تكون الصين شريك باللعبة ؟

واما اخبار اكتشاف العقار فانه ضمن سياسة لعبة الكبار ويبقى المواطن محتار بين الهلع والجزع يختار والنتيجة موت بطيء مع الذلة .

الحرب الحمراء هي الحرب الدموية واما الحرب الصفراء هي الحرب البايولوجية ، وهذه الحرب حققت ما تحقق في الحربين العالميتين من خسائر وبهدوء ، قتلى وهلع وركود اقتصادي وتغيير في خارطة الدول السياسية والاقتصادية وتسلط اكثر من قبل حكماء صهيون .

لاحظوا تفشي المرض في دول معينة ولم تتفش اطلاقا في دول اخرى ، والارقام عن الاصابات والوفيات انا اجزم غير صحيحة

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/03/19



كتابة تعليق لموضوع : منحنا كورونا اكثر من حجمها وحققت المطلوب
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net