صفحة الكاتب : مصطفى الاعرجي

سلطة الرئيس !
مصطفى الاعرجي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

حسب الرؤية الامريكية في كتابة المعادلة السياسية بعد سقوط النظام المباد أنصت على إعطاء منصب رئيس الجمهورية للبيت الكردي ورئيس الوزراء للبيت الشيعي ورئيس البرلمان من حصة البيت السني من خلال صورة الكثافة السكانية للبلاد

 

البيت الشيعي وافق على توزيع هذه الحقائب المكوناتيه من اجل بقاء العراق واحد موحدا وقرر الوقوف بشموخ امام التحديات والازمات التي تواجه الدولة نتيجة الخلافات العميقة بين الكتل السياسية( الشيعية السنية والكردية ) على المكاسب وسط غابة الزعمات

 

فمهام رئيس مجلس الوزراء الذي هو من حصة الأغلبية السياسية (الشيعية )في الدولة بواقع 68 بالمئة من التعداد السكاني الكلي لا تتعدى ترتيب وتنظيم وتنسيق الأمور والمواقف وإعطاء التوجيهات بين الوزراء.

 

وهنا يكمن اضطهاد ومظلومية الأغلبية في ادارة موسسات الدولة الذي يشبه بمظلوميته دور الأب الذي يكد ليل ونهار من اجل عياله ولكن الويل اذا ارتكب احد أولاده خطأ يكون الأب هو الملام الاول على ذلك

 

جميع الأخطاء والأنظار و الانتقادات تتوجه الى رئيس مجلس الوزراء في حال حدوث ازمة معينة تصيب مؤسسات ت الدولة او الشارع العراقي وهذا الامر كارثي لا يكون الرئيس ملاما وحده وإنما جميع الكابينة الحكومة بألوانها المكوناتيه بغض النظر عن انتمائها الحزبي

 

وان نجاح اي حكومة يعتمد على تكاتف ادارتها امام الأزمات وفشلها أيضا ، فوجود القبطان دون الطاقم في السفينة لا يكفي لعبور البحر والعكس أيضا يجب اتفاق الجميع من اجل إعطاء صورة جيدة للمرحلة المقبلة والعبرة في الخواتيم


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى الاعرجي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/04/14



كتابة تعليق لموضوع : سلطة الرئيس !
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net