صفحة الكاتب : باقر مهدي

الطابق 15!
باقر مهدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لطالما قالوا هنا وهناك أن الدراما العراقية فقدت بريقها وبدأت بالانطفاء بسبب عدم تسليطها الضوء على أهم ما يجري في المجتمع العراقي, لا أريد أن أضع جميع الأعمال العراقية في بوابة العدم, ولكن لن أتحدث ألا عن كمامات وطن, العمل الدرامي العراقي الذي خط اسمه في تاريخ الدراما العراقية ودخل قلوب العراقيين والأحرار من اسما آيات الواقعية والشجن العراقي الحقيقي.

 

في حلقة الطابق 15 الذي تحدث عن ثورة أكتوبر العظيمة وما جرى على شباننا الثائرين, من قمع مفرط وقتل دامي ووحشي يندى له جبين الإنسانية, وبما خلفته حكومة عادل عبد المهدي هذه الحكومة الوحشية, من دمار وقتل وأذى لثوار الانتفاضة العظيمة,

 

سلطت هذه الحلقة كل طاقتها وواقعيتها وحبكتها واحترافها, على إحداث الثورة, ونقلت بكل مصداقية وحرفية ما عاناه الشباب العراقي المنتفض من حب للعراق وإرادة صادقة للعيش بحرية وكرامة, حيث كان الدور الأبرز في هذا العمل للفنان العراقي الكبير اياد راضي, وكيف عاش دور الطبيب الثائر الذي رفض العنف وتوجه لمساندة إخوته في ساحات الشرف والكرامة, وبالتالي تأتيه قنبلة غازية تستقر في رأسه ليرتقي شهيدا مع شهداء الثورة الخالدة, وبعدها تقع احداث جسر السنك لتواصل روحه وارواح الشهداء التواجد مع من بقي من الاحرار ليستشهد شقيقه ايضا في تلك الاحداث, وبالتالي يلتقي بشقيقه في عالم الارواح ليقول بكل حزن وشجن كلمة لا يلتسع بنارها الا الامهات الثكلوات والحبيبات العاشقات بكلمة يقشعر لها البدن وهي تصف ما سيكون حال الثاكلات ( أويلي عيلج يمة)

 

بكل صدق وبكل أنصاف كمية الفرح والحزن ارتبطت معا بما يقدمه اياد راضي وزملائه من فن هادف يرتبط بمعاناة الشعب العراقي الجريح الذي ما زال شبانه الأحرار يحلمون ويرددون

 

( نريد وطن)


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


باقر مهدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/05/11



كتابة تعليق لموضوع : الطابق 15!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net