مسيرةُ وزيارةُ الأربعين الشريفة استحضار قِيَميّ واعٍ واستذكار واعتبار دائم
مرتضى علي الحلي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مرتضى علي الحلي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
استحضروا ذِكْرَ الإمام الحُسَين ، عليه السلام ، بالتأمّل والتفكّر في شخصه المعصوم وتربيته الكاملة وفكره ووعيه وعبادته وتقواه وطاعته وإخلاصه ونهضته أهدافاً وإصلاحاً وتصحيحاً وموقفاً وخياراً وإرشاداً وسلوكا .
انظروا في أقواله وأفعاله وبياناته وفي أدعيته والتدبّر فيها ،فإنّه قد جعلها طريقاً قويماً لمعرفة الله تبارك وتعالى وطاعته وعبادته منهجاً وتطبيقا .
يُروى عن سيّد الساجدين وزين العابدين ، عليهالسلام أنّه قال :
( لَمَّا صَبَّحَتِ الْخَيْلُ الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، رَفَعَ يَدَيْهِ وَ قَالَ :
اللَهُمَّ أَنْتَ ثِقَتِي فِي كُلِّ كَرْبٍ ؛ وَأَنْتَ رَجَائِي فِيكُلِّ شِدَّةٍ ؛ وَأَنْتَ لِي فِي كُلِّ أَمْرٍ نَزَلَ بِـي ثِقَةٌ وَعُدَّةٌ .
كَمْ مِنْ هَمٍّ يَضْعُفُ فِيهِ الْفُؤَادُ ، وَتَقِلُّ فِيهِ الْحِيلَةُ ، وَيَخْذُلُ فِيهِ الصَّدِيقُ ، وَيَشْمَتُ فِيهِ الْعَدُوُّ ؛ أَنْزَلْتُهُ بِكَ ، وَشَكَوْتُهُ إلَيْكَ ، رَغْبَةً مِنِّي إلَيْكَ عَمَّنْ سِوَاكَ ؛ فَفَرَّجْتَهُ عَنِّي ، وَكَشَفْتَهُ ، وَكَفَيْتَهُ ، فَأَنْتَ وَلِيُّ كُلِّ نِعْمَةٍ ، وَصَاحِبُ كُلِّ حَسَنَةٍ ، وَمُنْتَهَي كُلِّ رَغْبَةٍ )
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat