صفعةُ ضَعْفٍ
د . علي عبدالفتاح الحاج فرهود
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
د . علي عبدالفتاح الحاج فرهود
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
أَمريكا قوةٌ عسكريةٌ كبرى قادت في العامِ ٢٠٠٣ تحالُفًا عسكريًّا عالميًّا متقدمًا جدًّا ، وسُخِّرت لها مقدَّراتٍ ماليَّةً إِقليميةً كبيرةً جدًّا ؛ فأَسقطتْ صدَّامًا سقوطَ عِقابٍ إِلهيٍّ ليس من أَهدافِ هذا المنشورِ التمحورُ عليه.
فهل كان - في حينِه - لبيتِ العراقِ أَبٌ وطنيٌّ أَصيلٌ ، راعٍ نبيلٌ ، نزيهٌ سليمٌ ، قويٌّ حكيمٌ ، مُهابٌ حليمٌ ، أَمينٌ صادقٌ ، وَرِعٌ حاذقٌ ، ذو خُطةٍ ومنهاجٍ ، واحتواءٍ وابتهاجٍ ، لا طائفيةَ يُعليها ، ولا قوميةَ يُزجيها ، هُوِيَّتُه العراقُ ، وسبيلُه العراقُ ، وهدفُه العراقُ ؟!
وهل كان معه مستشارون ، وفريقٌ ، وجماهيرُ بهذه الخِصالِ ؟!
لو كان (نَعَمْ) لكان لأَمريكا ولحاكمِها المدنيِّ (بريمر) ولفريقِه المُحتلِّ ، ولمَن ائتمر بأَمرِها حِوارٌ آخرُ مع (العراقِ) ؛ ولكنَّ (لا) جعلت الحوارَ بما نُتِجَ عنه ما نعيشُه اليومَ.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat