بطاقةُ ليلةِ النصفِ من شعبانَ
د . علي عبدالفتاح الحاج فرهود
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
د . علي عبدالفتاح الحاج فرهود
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
اللهُـمَّ صلِّ على محمدٍ وآلِ محمدٍ كما صلَّيتَ على إِبراهيمَ وآلِ إِبراهيمَ في العالَمين ، وامنُنْ على كلِّ قارئٍ كريمٍ وقارِئةٍ كريمةٍ ، وعلى أَهلِهما وذُريتِهما وذويهما ، وعلى مَن يدعون بالخيرِ لهم من علاقاتِهما بالقبولِ في هذه الليلةِ المكرَّمِ فيها عبادُكَ بمشيئتِكَ ، وبما تقسِمُه من خيرٍ وفيرٍ وفضلٍ غزيرٍ ، وغفرانٍ وتكريمٍ وحفظٍ وتسليمٍ بحقِّ مَنْ زدتَ هذه الليلةَ شرفًا ببُزوغِ وِلادتِه ، ومَنِ اخترتَه مُنقِذًا بوِصايتِه وقِيادتِه مُنتظَرًا برجاءِ المستضعَفِين لوِفادتِه إِمامِنا محمدٍ بنِ الحسنِ (عليهِما السلامُ) ؛ إِنَّكَ حميدٌ مجيدٌ.
إِنَّها الليلةُ التي يُفرَقُ فيها كلُّ أَمرٍ حكيمٍ من عندِكَ يا ربِّ ؛ فصلِّ على محمدٍ وآلِ محمدٍ كما صلَّيتَ على إِبراهيمَ وآلِ إِبراهيمَ في العالَمين ، وافرُقْ لنا ما يأتينا بكلِّ خيرٍ ويُبعِدُ عنَّا كلَّ شرٍّ ، وهبْ لنا الرحمةَ العُظمَىٰ بأَن نَّكونَ نصرًا للحقِّ ونصرًا لإِمامِنا في غَيبتِه ، أَعزةً بانتظارِ فرَجِه ، غالبين بظهورِه وإِشراقتِه ؛ إِنَّكَ حميدٌ مجيدٌ.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat