صفحة الكاتب : ساره صالح

العلمانية  والدين 
ساره صالح

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


العلمانية كلمة انكليزية (سيكيولازيزم) تعني لغة اقصاء الدين وتعني فلسفيا ايجابية الأقصاء التفسير المادي للكون ومكوناته وسياسيا- حرية الاعتقاد وتحرير المعتقدات- فصل الدين عن الدولة 
الاستخدام 
استخدم لأول مرة في صلح وستفاليا عام 1948م أبان الحرب الدينية المندلعة في أوربا 
العلمانية والحياة
تحرص الدول العلمانية على فصل الدين عن تشريع الدولة - وادارة القانون الوضعي بدل التشريع السماوي - فنجد أن امريكا تمنع تدريس المواد الدينية في مدارسها لتعارض موادها مع دستور الدولة، ويأخذون من تردي قسم الكنيسة في أوربا وتعسفها اتجاه كل صاحب فكر مغاير لها ومن انتهاء دولة الخلافة الاسلامية وانتقال الدولة إلى نظام ملكي اعذارا لهم، ولا بد من الاستدلال بالنهضة العلمية وانتشار الفلاسفة والأطباء العرب وعلماء الفلك ، 
بينما العلمانية شهدت سيادة الفكر الفظ مع تزايد وتعمق آثاره على كافة اصعدة الحياة وواجهت النزاعات العرقية واستبدلت الاستعمارالعسكري بالاستعمارالسياسي و الاقتصادي والثقافي، وانتقلت إلى القاموس العربي الاسلامي مثيرة الكثير من الجدل ونورد بعض التعقيبات على اختلاف رؤاها : 
تعقيب (1) : 
رفض (محمد عابد الجابري) وهو أحد المفكرين المغاربة تعريف مصطلح العلمانية لعدم ملائمته للواقع العربي الإسلامي . 
تعقيب (2) : 
د. وحيد عبد المجيد باحث مصري 
العلمانية في الغرب ليست ايديولوجية - وتعني فصل مؤسسات الدولة مع الحفاظ على حرية المؤسسات الدينية.. و( يقصد انها تحت ادلـُجيتها لغايات سياسية
 تعقيب (3) : 
د. فؤاد زكريا استاذ فلسفة 
يرفض سيطرة الفكر المادي الفظّ.
تعقيب (4) :
د. مراد وهبة استاذ فلسفة وهاشم صالح كاتب سوري 
يؤيد البحث عن القيم الانسانية والمعنوية 
تعقيب (5) : 
يتحدث الدكتور حسن حنفي ( مفكر) في الجوهر العلماني للأسلام 
فالمؤسسات الدينية وسيطة الاحكام الشرعية  تحتوي على واجب ومندوب ومحرم ومكروه ومباح ، تلك مستويات فعل انساني طبيعي . 
ترك العمل بين الوجوب والخيار 
والعلمانية ليست مناسبة للاسلام لان العلمانية نشأت في اوربا بعدما ضيّق القساوسة على العلماء فخرج هذا الفكر كردة فعل للتضييق بينما الاسلام لا يمنع العلم بل يدعو إليه


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ساره صالح
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2021/04/07



كتابة تعليق لموضوع : العلمانية  والدين 
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net