يرتبط مصطلح (فلكلور) في ذهنية اغلب العراقيين بالرقص الشعبي والغناء في حين أن (وليم جون توفر) الرجل الانكليزي الذي كان يعمل عالما للاثار قد ابتدعه قبل مائة وواحد وستين عاما أي في عام ( 1846م) ليعني به حكمة الشعب ويهتم دارسو الفلكلور بكل شيء ينتقل من السلف الى الخلف ومن الاب الى ابنه ومن الجار الى جاره على الصعيد الاجتماعي وينقسم الفلكلور على عدة محاور.
(المعتقدات والمعارف الشعبية)
تنبع مثل هذه المعتقدات من نفوس ابناء الشعب عن طريق الرؤيا أو مايسمى بالإلهام ومعظمها كانت معتقدات دينية تحولت الى أشياء أخرى أخذت طابع الخرافة أو الأساطير مثل ظاهرة الخسوف حين كان الناس يطرقون الاواني ويغنون (ياحوته يامنحوته هدي كمرنه العالي) والعادت والتفكير الشعبي لبعض من ذلك الموروث هي التي تكوِّن لنا العادات الشعبية والتي تتعلق بالولادة وباسبوع الطفل والبلوغ والخطوبة والزفاف فنلاحظ ان أغلب النساء يمنعن العريس أن يشبك يديه اثناء عقد الزفاف معتقدات إن هذا التشابك بين الأصابع سيحيل الزواج الى مشاكل وتعقيدات تصل حد الطلاق.. ومن ثم طقوس الموت- الكفن الجنائز والمآتم والاعياد والمناسبات.
(الادب الشعبي الفلكلوري)
دائما يكون مؤلفه مجهولا لأن الادب الشعبي له اثر فني يوافق
الكل ولايتخذ شكله النهائي حتى يصل الى الجمهور والنقل الشفوي دائما لاتلزمه حدود جامدة فالناقل قد يحذف أو يضيف او يعيد ترتيب ما يراه مثل السيرة والخرافة والحكاية والامثال
(الثقافة المادية)
وتعني التقنيات ومهارات الفن اللفظي فهي طريقة بناء الناس لبيوتهم- المهن الحرة- الملابس- ومثل هذه الفنون تكون اكثر تعبيرا عن روح الجماعة وعن الذوق الشعبي فيرى احد النقاد العراقيين ان العلاقات الاجتماعية في كربلاء أثـرت على تداخل البيوت حتى ترى بعضها يميل على بعض.
(الفنون الشعبية)
الموسيقى الشعبية والتي ترافق الاحتفالات والابتهالات والمدائح والانشاد وتصطحب عندنا المواكب الحسينية للتعازي فالدمام والابواق والنقارات والطاس .
(فنون التشكيل الشعبي)
هي اشغال يدوية على الخدمات المختلفة (ازياء وحلي وادوات زينة واثاث واواني والعمارة الشعبية والتعاويذ والوشم والرسوم الجدارية وادوات العمل الزراعي والمعادن المنزلية والحرف الصناعية الشعبية.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat