قد يتساءل البعض ما الفائدة من وضع الجباه على قطعة من التراب في الصلاة وقد يعتبرها كفراً وعبادة اوثان ...!! لكن الحقيقة العلمية الطبية التي اكتشفت أخيرا أوضحت صحة هذه الممارسة العبادية التي أتبعها محبي اهل البيت (عليهم السلام) وهي سنة نبوية طالما حرص عليها النبي (ص) وكما قال تعالى (وجعلنا لكم الارض مسجدا وطهورا) وبعد اكثر من أربعة عشر قرنا كشفت دراسة قام بها احد الدكاترة في الجامعات الاجنبية أن السجود على التربة يخلص الانسان من الصداع و الارهاق و التوتر و العصبية وكذلك يمنع الاصابة بالاورام الخبيثة والامراض النفسية ومن المعروف أن الإنسان يتعرض لجرعات زائدة من الإشعاع ويعيش في معظم الأحوال وسط مجالات كهرومغناطيسية الأمر الذي يؤثر على الخلايا ويزيد من طاقتها فالسجود يخلصه من الشحنات الزائدة التي تسبب العديد من الأمراض وأي زيادة في الشحنات الكهرو مغناطيسية التي يكتسبها الجسم تسبب تشويشاً في لغة الخلايا وتفسد عملها مما يصيب الإنسان بما يعرف بأمراض العصر مثل الشعور بالصداع والتقلصات العضلية والتهابات العنق والتعب والإرهاق إلى جانب النسيان والشرود الذهني ويتفاقم الأمر إذا زادت كمية هذه الموجات دون تفريغها فتسبب أوراماً سرطانية ويمكنها تشويه الأجنة لذلك وجب التخلص من هذه الشحنات وتفريغها خارج الجسم بعيداً عن استخدام الأدوية، فلذلك لا بد من وصلة أرضية لتفريغ الشحنات الزائدة والمتوالدة بها وذلك عن طريق السجود للواحد الأحد (تباركت أسماؤه) كما امرنا حيث تبدأ عملية التفريغ بوصل الجبهة بالتربة ففي السجود تنتقل الشحنات الموجبة من جسم الإنسان إلى الأرض السالبة الشحنة وبالتالي تتم عملية التفريغ خاصة عند السجود على السبعة الأعضاء (الجبهة و والكفين والركبتين والقدمين) وبالتالي هناك سهولة في عملية التفريغ وتبين من خلال الدراسات أنه لكي تتم عملية التفريغ للشحنات لابد من الاتجاه نحو مكة المكرمة (القبلة) في السجود وهو ما نفعله في صلاتنا اليومية، لأن مكة هي مركز اليابسة في العالم وأوضحت الدراسات أن الاتجاه إلى مكة في السجود هو أفضل الأوضاع لتفريغ الشحنات بفعل الاتجاه إلى مركز الأرض الأمر الذي يخلص الإنسان من همومه ليشعر بعدها بالراحة النفسية ..
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat