صفحة الكاتب : صباح محسن كاظم

الامام المهدي بن الحسن العسكري(عليهما السلام)
صباح محسن كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

الامل الموعود في التوراة والانجيل والقرآن الكريم، المخلص، المنقذ... من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، فهو الذي سيحقق حلم الانبياء، بالعدل، والحرية، والايمان. تتوق كل نفس بشرية للخلاص من القهر والظلم والقتل والرعب، هو الملاذ للانسانية، كم ظهرت من الشبهات والافتراءات والدعوات الباطلة، لكن حقيقة ظهوره اثبتها العقل والنقل. 
كانت ولادة الإمام المهدي(عجل الله تعالى فرجه) في سامراء، اليوم الخامس عشر من شهر شعبان سنة  255هـ. 
  وروي أن الإمام المهدي(عجل الله تعالى فرجه) أشبه الناس برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خلقاً وخُلقاً، وفي كتاب (كمال الدين) عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): (المهدي من ولدي اسمه اسمي، وكنيته كنيتي، أشبه الناس بي خلقاً وخلقاً، تكون به غيبة وحيرة، تضل فيها الأمم، ثم يقبل كالشهاب الثاقب، يملأها عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلماً).  
كما روي ان شمائله شمائل رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) كما في البحار وغيره، فقالوا: إنه(عجل الله تعالى فرجه) كان ابيض مشرباً حمرة، اجلي الجبين، أقنى الأنف، غائر العينين، مشرف الحاجبين، له نور ساطع، يغلب سواد لحيته ورأسه، وعلى رأسه فرق بين وفرتين، كأنه ألف بين واوين، افلج الثنايا، برأسه جزاز، أي في أخير شعره مثل العُقد، عريض ما بين المنكبين، اسود العينين، ساقه كساق جده أميرالمؤمنين(عليه السلام)، وبطنه كبطنه، ليس بالطويل الشامخ، ولا بالقصير اللازق، بل مربوع القامة، مدور الهامة، سهل الخدين، على خده الأيمن خال كأنه فتات مسك، على رضراضة عنبر، له سمت ما رأت العيون أقصد منه.  
وفي الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (... وجعل من صلب الحسين أئمة يقومون بأمري ويحفظون وصيتي، التاسع منهم قائم أهل بيتي ومهدي أمتي، أشبه الناس بي في شمائله وأقواله وأفعاله، يظهر بعد غيبة طويلة وحيرة مضلة، فيعلن أمر الله ويظهر دين الله جل وعز، ويؤيد بنصر الله، وينصر بملائكة الله، فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً).  
هذه القبسات من النور لأئمة الهدى وقبضة الايمان والعروة الوثقى الهداة المهديين، دروس وعبر للسائرين بدربهم،  فهم سفن النجاة وأولاد المصطفى (ص).


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صباح محسن كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2021/05/08



كتابة تعليق لموضوع : الامام المهدي بن الحسن العسكري(عليهما السلام)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net