لكل صوت صدى طالما اصطدم بحواجز استطاعت ان ترده إلى مصدره مهما كانت شدة هذا الصوت وخلفيته التي قدم منها ومهما كانت المؤثثات التي أثثها على امتداد انتشاره في فضاءات بناها في مخيلة مريضة عله يصنع لنفسه تاريخا ومجدا على أكتاف المتعبين ورفات الشهداء.
وبين هذا وذاك هناك من حاول أن يستل من احلام الآخرين فرصا يتحينها زلفى لكل ذي قرار... مخادعة هي كل ابتسامة أخفت خلفها تخاذلا وجبنا... فهي طعنة غدر يحملها الخائفون في قلب الحقيقة علهم يتخذونها سلالم للارتقاء... كفى فقد اتخذ الثائرون حسينا (عليه السلام) دليلا ومشعلا يحملونه في كل طريق، واستلهموا من (هيهات منا الذلة) شعارا تتربى الاجيال تحت ظلاله.
اذا لنستوقف التاريخ، ولنملي صحائف اليوم بولاء حسيني جديد يمحو كل ما خطته انامل السابقين من الذين ارتضوا لكرامتهم أن تباع بأبخس الاثمان. فما وعوا لتلك الصرخة الثائرة: (فاسعَ سعيك وناصب جهد فوالله لن تمحو ذكرنا ولن تميت وحينا) التي عمّرت ابجدية الدين الحديث عزا وافتخار... ولنبني من كل قطرة دم نزفت في سبيل الدين صروحا ومعاول تهز عروش الطواغيت أينما حلت.
فاليوم اقتربت الساعة لنعيد صياغة التواريخ من خلال سيرة ائمتنا (عليهم السلام) العطرة زهوا يؤسس للقادم من الايام كلمة حق تدوي في كل حين... وليصير نحر كل موال حسيني (عليه السلام) يثورة في كل زمان بوجه اية انحرافة تريد بركب الثائرين سوءا... فلا محيص من يوم خط بالقلم.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat