صفحة الكاتب : احمد صادق

ان النفس لامارة بالسوء
احمد صادق

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 اصبح من الطبيعي لدى ابواقنا الاعلامية كمؤسسات الاستعانة بمختلف الخطط الدفاعية و الهجومية التي اكدت الدرسات على وجودها لدى بعض الحيوانات اليوم مثل التخفي و الاختباء خلف  ستار المسميات الجديدة و التي بعتقادها تبعد الشبهات عن مضامينها المتهرئة وعن ماضيها المشين او التلون حسب الظرف والفائدة من اجل الحصول على مكاسب لا تهم ان كانت تتخذ من اعناق الابرياء  ودمائهم جسورا لتصل إلى مأربها واجنداتها الخاصة او اللعب  على وتر الطائفية و القومية من اجل تحقيق المكاسب التحزبية ولكن ما هو ليس من الطبيعي هو ما يتخذه بعض الذين يحسب نفسه كجزء من العملية الاعلامية من حيل واساليب لطعن الاخرين حسب الظن و الشبهة وهذا ما لايمكن التجاوز عنه فقد ابتلت مجتمعاتنا اليوم بهذا الداء العقيم  الذذي لابد من افاقة اصحابه من الغيببوبة التي يعيشونها على وقع اصحاب الاقلام النزيهة  وتحذير الاخرين من الانجرار وراء مثل هؤلاء فكما قال سيد البلغاء (إنَّ أَبْغَضَ الْخَلائِقِ إِلَى الله رَجُلانِ رَجُلٌ وَكَلَهُ الله إِلَى نَفْسِهِ فَهُوَ جَائِرٌ عَنْ قَصْدِ السَّبِيلِ مَشْغُوفٌ بِكَلامِ بِدْعَةٍ ودُعَاءِ ضَلالَةٍ فَهُوَ فِتْنَةٌ لِمَنِ افْتَتَنَ بِهِ ضَالٌّ عَنْ هَدْيِ مَنْ كَانَ قَبْلَهُ مُضِلٌّ لِمَنِ اقْتَدَى بِهِ فِي حَيَاتِهِ وبَعْدَ وَفَاتِهِ حَمَّالٌ خَطَايَا غَيْرِهِ رَهْنٌ بِخَطِيئَتِهِ) ولايبقى من الكلام شيئا سوى مطالبة البعض الذين لا يزالون يحملون بين طياة انفسهم تاثيرات غبار الازمنة السابقة ان لايتخذوا من الغدر معولا لهدم صروح الاخرين فقد قال امير المؤمنين (عليه السلام)  ومَا يَغْدِرُ مَنْ عَلِمَ كَيْفَ الْمَرْجِعُ ولَقَدْ أَصْبَحْنَا فِي زَمَانٍ قَدِ اتَّخَذَ أَكْثَرُ أَهْلِهِ الْغَدْرَ كَيْساً ونَسَبَهُمْ أَهْلُ الْجَهْلِ فِيهِ إِلَى حُسْنِ الْحِيلَةِ مَا لَهُمْ قَاتَلَهُمُ الله قَدْ يَرَى الْحُوَّلُ الْقُلَّبُ وَجْهَ الْحِيلَةِ ودُونَهَا مَانِعٌ مِنْ أَمْرِ الله ونَهْيِهِ فَيَدَعُهَا رَأْيَ عَيْنٍ بَعْدَ الْقُدْرَةِ عَلَيْهَا ويَنْتَهِزُ فُرْصَتَهَا مَنْ لا حَرِيجَةَ لَهُ فِي الدِّينِ.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


احمد صادق
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2021/07/16



كتابة تعليق لموضوع : ان النفس لامارة بالسوء
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net