ليس دفاعاً عن المرأة، لكنه حرص على كل ما يمس المجتمع من وهن، فلماذا صرنا نتحدث ونكتب في كافة الاعلاميات عن المرأة؟ وهل نسينا الرجل وكأنه عنصر محصن لا يحتاج الى تذكرة، وكأن أولادنا ليسوا جزءا لا ينفصل من السمعة والشرف؟ أمامنا الاعلام المتاجر يمد يده الفاجرة ليشوّه لنا سمعة الشعب بعمومه؛ من فضائيات عراقية تتحدث عن شذوذ عام عند الشعب العراقي دون خجل او خوف، فلا بد أن نكون غيورين على أعراضنا، ومثلما ننصح المرأة باللباس المحتشم علينا ان ننصح أبناءنا بالحشمة أيضاً، وعدم الركض وراء الموبقات والتسريحات والعبارات الاجنبية الفاضحة التي ترفع أحيانا دون دراية. وللأسف نقول ونحن نرفض بيقين الى أن تتحول مناسباتنا الدينية الى استعراضات رقص وأنغام غريبة، تتمايل إثرها الاجساد!!
علينا أن نقف بصلابة أمام هذه الظاهرة بعدما نستوفيها نصيحة ومشورة ودراسة؛ فالعجب حقا أن يتراقص الرجال بهذا الشكل المايع على مظاهر الولاء المقدس، فالبهجة المقدسة هي التي تحفزنا الى الوقار والاطمئنان والسكينة والتواضع واحترام الذات...
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat