عيد الغدير أحياء الذكرى وتجديد العهد
السيد عبد الستار الجابري
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
السيد عبد الستار الجابري
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
من بين الآداب والجوانب الاخلاقية التي تنطوي عليها الجوانب العبادية والمناسبات الدينية تجديد العهد
فالمصلي الذي يقف بين يدي الله تعالى بالإضافة إلى كونه يؤدي حق طاعة المولى اخلاقيا ويفرغ ذمته من التكليف لتجنب العقوبة واستحقاق المثوبة عباديا ومستمتد للرحمة الالهية بموقفه بين يدي الرب فإنه يجدد عهده بالله بانه مطيع له مستعين به محقق للبعد عن الفحشاء والمنكر متعاهد لعمود دينه والحال مثله في الصوم والزكاة والحج وغيرها بكل ما تمثله هذه العبادات من معان وما تترتب عليها من آثار تتعلق بكل واحدة منها
الامر بعينه يجري في أحياء المناسبات فاحياء ذكرى الغدير أحياء لاتمام الدين واتمام النعمة واعلان صريح عن امتثال امر الله في اداء اجر الرسالة ومودة ذوي القربى واصحار بولاية الله ورسوله واولي الامر الذين يؤتون الزكاة وهم راكعون والاتباع للثقل الذي بين رسول الله صلى الله عليه وآله انه عدل الكتاب واتباع لأمر رسول الله الصريح في ان من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وآل من والاه وعاد من عاداه
فالمنطلق امير المؤمنين علي صلوات الله عليه والمنتهى المهدي المنتظر عجل الله فرجه وما بين هذه وتلك يصدح كتاب الله اناء الليل وأطراف النهار
(كتب الله لاغلبن انا ورسلي)
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat