أما فيما يتعلق بالمدِّ الشيعي فأقول لا خوف عندنا بالمرة من المذاهب السنية أو الشيعية، فكلها مذاهب إسلامية مقدّرة ومحترمة، وما يخالف منها قواعد وضوابط الإسلام، فعلماء الإسلام قادرون على أن يوقفوه عند حدِّه. نحن بفضل الله تعالى على ثقة وعلى يقين، فقد أنشئ الأزهر بالأساس من أجل نشر المذهب الشيعي، ولكنه الآن ينشر المذاهب السنية، ويناقض أيضاً المذاهب الشيعية.
الدكتور محمد بديع - المرشد العام للإخوان المسلمين – مصر
تعتذر الطوائف مسبقاً عن استقبال كل المهنِّئين بهذه المناسبة، أي إحياء عيد الميلاد في البصرة سيقتصر للسنة الثانية على التوالي على إقامة القدّاس في الكنائس. إن رجال الدين المسيحيين في المحافظة أوصوا بضرورة حجب مظاهر الابتهاج والاحتفال -يعني بسبب حلول شهر محرم الحرام-.
القس سعد متي بطرس – البصرة
إن السبب الأول والمباشر لإفقار بعض المناطق في السعودية طائفي بحت، فسكان هذه المناطق في مجملهم مغضوب عليهم؛ لأن آراءهم وتوجهاتهم السياسية لا تتوافق مع أهداف وتوجهات نظام الحكم ومؤسسته الدينية، لذا يلجأ إلى معاداتهم، ومعاقبة أهلها، واعتبارهم من الخارجين عن الدين الحنيف.
الباحث السعودي الأستاذ عثمان الشويحي
إن الإمام الحسين(ع) نذر نفسه لإنقاذ أبناء آدم، وأراد أن يرفعهم إلى السماء، ووجودنا في هذا المهرجان خير دليل على أن النذور لم تذهب سدى، وبالتالي فان محور ثورة الحسين لم يكن من أجل خلافة على سلطة دنيوية كما يُشار أحياناً وإنما كان للحفاظ على القرآن الكريم حقيقة وحقاً.
الدكتور اواديس اسئانيوليان
إن ما يحدث في البحرين ظلم بيِّن سواء سمّيناه ثورة أم لم نسمِّه، المهم أن هناك مطالبات عادلة رفعت على مدار سنوات ولم يستجب أحد، وهي الآن تتحرك في الشارع بشكل سلمي تماماً. صحيح أن من يتحرك في الشارع الآن من الشيعة، ولكن الصحيح أن اضطهاد الشيعة في البحرين –برغم أنهم أغلبية- قد جرى بشكل منظم من السلطات البحرينية لعقود من الزمن، فهم محرومون من كثير من حقوق المواطنة.
الشاعر والكاتب عبد الرحمن يوسف القرضاوي
عمَّ الوطن العربي السكون الفاضح والمخزي على جرائم الإبادة التي قام بها نظام آل خليفة في البحرين، فيمكننا القول: إن جريمة ثورة البحرين أنهم ثاروا في دولة أكثر من(70%) من سكانها يعتنقون المذهب الشيعي، والواضح أنه في عرف العرب الجدد أنه لا يحق لغير (السني) الثورة وطلب الحرية.
الكاتب الموريتاني أحمد ولد جدو
إن مصيبة هذه الأمة من معاوية أن كل ما نعانيه هو من معاوية الذي أمر بسبِّ علي بن أبي طالب من على المنابر، إنه مغتصب للسلطة، ويتحمل وزر الأمة الإسلامية.
الشيخ الدكتور أحمد الكبيسي
استغاث بي في مركز ابن خلدون إخوة مصريون مسلمون غيَّروا مذهبهم الديني من الإسلام السني إلى الإسلام الشيعي، ولهذا السبب يتعرض هؤلاء المسلمون الشيعة للاضطهاد السافر أو الازدراء المستمر، لذلك تستغرب أن تظهر من جديد في العشرينية الثانية من القرن الحادي والعشرين نزعات متطرفة ضد شركاء الوطن من أصحاب الديانات الأُخَر، بل والأقبح من ذلك أن تطغى بعض هذه النزعات ضد المؤمنين بنفس الديانة المحمدية من أنصار آل البيت من المسلمين الشيعة... إن مصر كانت شيعية قلباً ووجهاً لعدة قرون، وإن الشيعة هم الذين بنوا مدينة القاهرة، وشيَّدوا الجامع الأزهر.
الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون – القاهرة
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat