في رثاء الشيخ الشهيد السعيد جعفر المظفر (رضوان الله عليه) بذكرى استشهاده .
""
يُوفون َ بالنَذر ِ
يوم َ الرَوع ِ ما نكَصوا
وهم يزيدون َ نصرا ً
كُلّما نَقَصوا
الصائمون َ
وكف ُّ الفجر ِ تطعمُهم
والناهزات ُ
لدى إِقدامِهم فُرَص ُ
الجعفريّون َ
نزف ُ الأرض ِ أبهضَهم
فقايضوه ُ دماء ً
كم به ِ حرصوا
وضمّدوا
جرح َ ماء ٍ مرّ في وطني
من بيض ِ عِمّتِهم
ما فاضت القصَص ُ
لو ِ إطّلعت
على مخبوء ِ حَبوتِه ِ
وكيف لله ِ يا لله ِ قد خَلُصوا
شخص ٌ كثير ٌ
عميق ُ النور ِ فكرتُه ُ
ان يشخص َ النور ُ
في مكنون ِ مَن شَخَصوا
ذا أُمّة ٌ قانت ٌ
آناء َ وجهَتِه ِ
لكل ّ إطلالة ٍ سمراء َ
يقتنص ُ
مُظفّر ٌ
في مرايا الله ِ تعكسُه ُ
عند الحسين ِ ،
له ُ من طفّه ِ حصص ُ
إلى الخلود ِ
فِرارا ً من دُجى قَفَص ٍ
وظل ّ يبكي عليه ِ
ها هنا القَفَص ُ
لكنّنا
منذ أن أسرَت أظلّتهم
حتى
أفاقت لدى إحساسنا
الغُصَص ُ
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat