صفحة الكاتب : زينب قاسم علي

الخنزير وقصدية التطبيع 
زينب قاسم علي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

أغلب أفلام الكارتون  تظهر لنا الخنزير  كحيوان  أليف   وذكي  وهادىء الطباع  ومرح ومحبوب ، هل العملية  فيها قصدية تطبيع ابناء الأديان التي تحرم أكل الخنزير ، علماء  النفس ناقشوا  القضية  علميا ، شخصيات  الخنزير الكارتونية  اثارت سلوك  سيء لدى الاطفال ، وأثارت قضية  الخنزير  عوائل كثيرة لمحتوى  أداء  الخنزير  ولتقليد  الصغار  الكثير  من حركاته، المصادر  الطبية المتنوعة الى ان دماغ  الطفل ينمو في سنواته الثلاث الاولى وسيتبنى دون وعي  تصرفات  الابطال الكرتونية  ، المجلس البلدي لأحدى المدن البريطانية اصدرت أمرا  يمنع فيه اصدار التقاويم  التي تحوي  صورا للخنزير  أو الدمى  كونها تثير  مشاعر   المسلمين  ورفعت الملصقات  الجذرية  الكثيرة التي كانت على جدران  المدينة ، تتفاوت أراء الكتاب  حول تكثيف  نشاط الخنزير  في المشاهدات  وعمل  دمى  ومحايات وادوات مدرسية من شكل الخنزير ، البعض يرى  انها أحدى أهم طرق محاربة الاسلام والطفل المسلم سيكره الدين لو منع  من المشاهدة ، يرى البعض ان قضية اعتراض المسلمين  على قضية الحنزير غير مجدية ، والقسم الآخر يرى ان الكبار انحرفوا ، وتبقى  الماكينة الاعلامية  تعمل على تشويه صورة الاسلام ،  والبعض من الكتاب شخصوا القضية على انها مموهة فافلام الرسوم المتحركة  ترسم في ذهن  الطفل اشكال ولا تميز بين حيوان وحيوان ، انا غير معنية بما ينظر  اليه أو كيف ينظر  اليه أهل التنظير ، لكني اتسائل  عن سبب الارتكاز  على الخنزير في أداء  دائم للمسلسلات الكارتونية  وطبع صور  الخنزير  بكثرة على ملابس  الصغار  أو رسومات  على الستائر ونشر صورة  الخنزير في العالم  وكإنه  مرشح للرئاسة ، نجد ان هناك اهتمام مقصود باعطاء سمة الحكمة للخنازير  واعتبارها قيادات فكر  وامتلاكها للاتزان  ، أحد الاعلاميين  لاحظ ان الخنزير  الكارتوني  لايكلف باداء  الادوار الشريرة ولا في مشاهد  العنف بل دائما  يشغل دور الحكيم  المسالم  الفيلسوف  الذي يعلم  الأطفال  الصداقة  والتواصل  والتفاهم  والطيبة ، القضية مرصودة  والكل  متيقن من ان الاعلام الغربي يجمل صورة  الخنزير  ويخلق لها القبول عند الاطفال المسلمين ، فلا نجد فيلما كارتونيا الا  والخنزير  فيه دور اساسي  ومميز ، ويعني  العمل  على تحسين  الصورة الذهنية  للخنزير في نفوس  الاطفال ،


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


زينب قاسم علي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/03/28



كتابة تعليق لموضوع : الخنزير وقصدية التطبيع 
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net