قال احد جلساء المقهى: لا تراهن على العراقيين فانهم الحصان الخاسر!!!
اجابه مجالسه: نعم لا تراهن عليهم فهم الحصان الخاذل!!!
انتفض الجليس الثالث وقال: بل اراهن عليهم فهم الحصان الرابح!!!
بقيت ساكتا... قالوا لي : لم سكت ولم تبين رأيك؟!
اجبتهم: انا لا اعتبر العراقي حصانا حتى اراهن عليه وان منهجي الانطلاق من الرؤية التحليلية الدقيقة الاجتماعية
والتاريخية، وليس على
المراهنات العابرة او المقامرة!!! فالعراقي انسان عريق وعظيم ونبيل واصيل وكريم وله خصائصه وانسانيته والعراقي هو باني الحضارات ومعلم البشرية
الكتابة والحساب والقانون والاديان والفلك والرياضيات ودولة_المدينة والانبراطوريات العظمى والشعر والادب ... والعراق جنة الله في الارض وبيت الانسانية الاول وعاصمة الانسانية المعذبة في المستقبل... هذه رؤيتي التي اليها رجوعي ومنها اطلاقي وعليها اعتمادي... ولا اراهن كما يراهن اهل العهر السياسي على ؟؟!!...
وان غدا لناظره قريب...
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat