ان تبديل راية الامام الحسين عليه السلام المرفرفة فوق قبته من الاحمر الى اتلاسود دليل على الايذان بحلول شهر محرم الحرام وتلك الراية الحمراء تبقى عشرة اشهر مرفرفة فوق قبته العظيمة تلك الراية لو أذن لها ان تتكلم لقالت متى يؤخذ بثأر الحسين
متى يتغييرلوني الى اخضر اوغيره
متى يظهر الثائر الطالب بدم سيد الشهداء وهنا بينما انا اكتب دار في خطاري كم تمنيت ان التقي بم تشرف بتغيير الراية وصعد القبة المطهرة ماهو شعوره؟ عندما يعتلي القبة وعندما ينزل منها؟
اجابني قلبي شعور الفاقد حبيبه المكتسي بالسواد لاجله المحمرة عيناه دما لفراقه التارك الزاد والشراب حزنا عليه
انه شعور من صعد القبة وارتادها هذا شعوره
واذا كان كذلك فكيف بقلب صاحب الزمان وهو يزوره ويرى تلك الراية الحمراء فوق ضريحه
ماحال قلبه وهوويدخل ضريح
يناجي الله تعالى بأي الكلمات
اتلمسه يقول الهي من ضريح سبط رسولك متى ضهوري الهي من داخل مقامه متى بزوغ نوري
الهي متى يبسط على الوسيعة عدلي
الهي متى ارتقى القبة واغير رايتها وابدلها واخذ ثار سيد شباب أهل الجنة واولاده واصحابه ورضيعه
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat