قطارة الإمام علي عليه السلام
حوراء ناصر الحسيني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
حوراء ناصر الحسيني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
تعتبر من الأماكن الدينيه التي يفد اليه الزوار من شتى بقاع العالم وتقع في كربلاء المقدسة حيث الجبال العالية والتلال وفيها بئر وهو الذي قلع عنه الصخرة امير المؤمنين عليه السلام وبسبب هذه الحادثة أمن رجل لم يك على مذهب ال البيت الاطهار عليهم السلام فلما رأى الحادثة نادى الامام علي عليه السلام بأسم ايليا قال له الإمام نعم فقال له لقد قر أت انه يأتي رجل بصفاتك ويقلع هذه الصخرة التي عجزت عنها رجال ورجال فأليت البقاء هنا منتظرك وقلت سأومن به وفعلا رأيتك وأنا اشهد انا لااله الا الله وانا محمد رسول الله وأنك علي ولي الله ، وبقي هذا المكان محل للزيارة يتوافد اليه المحبون للتبرك به والاستشفاء به وتلمس اثار مولى الموحدين فيه ، واليوم نرى هذا الصرح الشامخ قد انهارت التلال التي حوله لكي تسقط على ثلة من الزوار والخدمة منهم انقذ بفضل الله وفضل سواعد فرق الدفاع المدني وقوات من الحشد الشعبي وبعض الفرق الاخرى من المحافظات والسبب يعود الى عوامل التعرية والانهيارات الارضية او بفعل يد بشرية قد قامت بشق بعض القنوات حول القطارة كما صرح بذلك الخبير الجيولوجي ، ولو نرجع الى الوراء ونلتفت قليلا من هؤلاء زوار كان يظن ساعته هناك وحتفه ولو كنا مكانهم ماهو شعورنا ونحن نصارع الموت تحت الانقاض والركام اكيد لااحد يعرف ذلك الشعور الامن واجههه ورأى الموت بعينه اكيد حيدر الكرار حضرهم هناك واستقبلهم فهم زواره
فعلينا اذن ان ننتبه لاننا في غفلة ولانعرف متى الموت يأتينا وفي اي مكان ولنتخذ من هذا الحادثة عبرة وموعظة وليزداد تمسكنا بالله وال البيت الاطهار ولنبقى على العهد بأننا نحيا بهم ونموت بهم ونستمر على طاعاتهم وموالاتهم
هنيئا لمن سقط ميتا هناك ولمن جرح ولمن بقى حيا تحت الركام
وسوف نرى تلك القطارة شامخة من جديد بل ستبقى كذلك لااستقبال محبي محمد وآل محمد وعلي عليه السلام
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat