السجالات السياسيه الى اين
محمود خليل ابراهيم
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
يمر البلد في الاونه الاخيره بمرحله حساسه جدا .وهذه متاتيه بالاساس من
حا لة عدم الثقه السائده بين الكتل السياسيه التي تحكم المشهد السياسي في
العراق. وقد تكون الحاله هذه صحيه الى حد معين وقد تتحول الى حا له مرضيه اذا ترك الحبل على الغارب حيالها.
المواطن العراقي يتاثر بشكل كبير بهذه السجالات القائمه حاليا بين الاطراف السياسيه المختلفه ويدفع ثمنها يوميا من راحته وتفكيره ومعنوياته.
ولكي تبعد الدوله المواطن عن هذه الاثار السيئه لهذه السجالات
عليها ان تركز على توفير الخدمات الاساسيه له من كهرباء وماء صالح
للشرب وخدمات صحيه وحل مشاكل السكن والبطاله ومحو الاميه وبناء
المدارس واعادة البنى التحتيه المد مره الى ما كانت عليه كحد ادنى تاركة
المواطن على الحياد بعيدا عن تراشقات الكتل السياسيه فيما بينها رافة به
وعدم تحميله لاكثر من طاقته.
على الكتل السياسيه جميعا وبلا استثناء ان تعي جيدا بان المواطن هو محور العمليه الديمقراطيه وبدونه لا يمكن ان توجد عمليه ديمقراطيه
واذا كان المواطن واعيا فان بامكانه قلب الطاوله على رؤوس السياسين
اللذين امعنوا في اذلاله والحط من قدره واعتباره .
ان صبر المواطن له حدود فالرجاء كل الرجاء عدم الاستهانة به وتخديره بالوعود
المعسوله ولا تنسوا ما قاله الصحابي الجليل ابو ذر الغفاري (ر ض) :اعجب للمؤمن
كيف يجوع ولا يشهر سيفه . فحذاري من صولة الحليم اذاغضب.
لذلك ندعوا الجميع الى ترك خلافاتهم جانبا والالتفات الى حاجات ومتطلبات الشعب
اللذي مل من سجالاتكم وخلافاتكم.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
محمود خليل ابراهيم
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat