صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

الاطار استفادوا من خطا التيار
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

نتراهن معك على اننا نستطيع ان نمشي بالعملية السياسية قدما ، طيب ليكون الرهن انا اعلن استقالتي ونعقد جلسة فهل تستطيع ان تجعل البرلمان يرفض استقالتي ؟ افعل ونحن سنثبت ولكن من بعدها تستمر الجلسات حتى نشكل الحكومة ، الاكراد دخلوا على الخط لانهم ضمن التحدي فكان طلب الاطار ان يتم ترشيح رئيس الجمهورية باسرع وقت ونحن سنقدم مرشحنا والحكومة باسرع وقت . بلاسخارت قالت اريد نتائج، التيار يترقب ويامل العكس وامله لا يتحقق لو كان انسحب بدل الاستقالة كونه كتلة مهمة في البرلمان .

تسارعت الاحداث وسارت الامور بوقت قياسي في الاعلان عن الحكومة والرئيس طبقا للدورات السابقة ، وفترة الانسداد كانت فترة التهديدات بين التيار والاطار .

ما قام به الاطار من تحد للاوضاع السياسية يؤكد على قوة تغلغل اتباع احزابهم في اهم مفاصل الدولة وقد صرح السفير الامريكي السابق ريان كروكر ايام حكومة المالكي بان اتباع المالكي يسيطرون على مناصب حساسة في الدولة وتاكيدا لذلك كل مسؤول يترشح لمنصب معين حتى رئيس الوزراء يقوم بزيارة المالكي ، ومن جانب اخر فان المالكي كان هو المرشح لرئاسة الوزراء ولكنه امام اصرار التيار انسحب ولعبها صح وهذا ليس مدحا له فالكل لهم سلبياتهم في حكم العراق .

ولكن اليوم مع تشكيل حكومة السوداني التي من المزمع الان هي تحت قبة البرلمان للتصويت وحقيقة لا التفت الى برنامجهم فهو نسخة من نسخ برامج الحكومات السابقة نحن ننظر على ارض الواقع ونامل الخير ، ومن ضمن الخير هو التالف مع بقية الكتل بما فيهم كتلة التيار الصدري .

من على مواقع التواصل الاجتماعي للاسف الشديد هنالك عبارات ومنشورات لاذعة في مضمونها وبعضها كاذبة ، فلماذا هذا التشاؤم ؟ فلماذا هذا الياس ؟ انا لا امتدح حكومة السوداني ولكن اقول لابد من الامل فلو حققت هذه الحكومة 10% من برنامجها فهذا انجاز وخطوة بالاتجاه الصحيح وان شاء الله ترتفع نسبة تحقيق الامل مستقبلا .

اقول للمتشائمين ماهي الحلول البدلية التي ضمن الواقع وبمقدوركم ان تحققوها لتحقيق ما يامل له الشعب العراقي ؟ قرات بعض الاسماء المرشحة للوزارة فان صحت فان بعض الاسماء اعرفها سيئة بامتياز ولكن نسال الله عز وجل ان يهدي النفوس وان تكون هنالك قوة رادعة للفساد فكم من سيء اصبح مثلا للحسن والعكس كذلك .

اقول للاخوة في التيار لتكن مواقفكم داعمة للحكومة من اجل الشعب وليس داعمة للاحزاب والكتل التي على خلاف معهم ، فموقفكم مع الحكومة لاجل الشعب ليس بغريب عليكم ضمن تاريخ التضحية التي قدمها ال الصدر من اجل العراق وحتى لا يقال عن التيار انه ابتعد عن المشهد العراقي فاقول لهم نعم انه ابتعد عن المشهد السياسي لكن المشهد الاجتماعي للشعب العراقي فانه موجود وله دور فاعل باتجاه الخير ان شاء الله .

اما الطرف الثالث خلف المواقع الوهمية التي تحاول ان تنال من التيار مرة ومن الاطار مرة اخرى لاشعال الفتن اقول املنا قوي بالله عز وجل ان يخيب سعيكم وعلى الاطار ان لا يقطع حبل التواصل مع التيار مهما كان موقف التيار منهم فلا يمكن للجسد ان يتخلى عن اي جزء منه وانتم جسد واحد .

ان تمسك التيار بالانعزال فانا اراه خطا والاطار استغله هذه وجهة نظري وقد تكون خاطئة او فيها بعض الصحة بالاجمال على الوئام نعقد الامال


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/10/27



كتابة تعليق لموضوع : الاطار استفادوا من خطا التيار
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net