صفحة الكاتب : شعيب العاملي

فاطمة.. مريم الكبرى!
شعيب العاملي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 بسم الله الرحمن الرحيم
 
لقد أجمعَ المسلمون والنصارى على تعظيم أمِّ نبيِّ الله عيسى عليه السلام، السيدة الجليلة مريم عليها السلام، بل قيل أنَّ مِنَ النصارى مَن جعلها إلهاً مع ابنها عيسى عليه السلام.
 
وقد كان من مظاهر تعظيم الإنجيل لها أن نَقَلَ خطاب الملك الذي نزل من السماء قائلاً لها: مُبَارَكَةٌ أَنْتِ فِي النِّسَاءِ (لوقا1: 28)، وقال لها: لاَ تَخَافِي يَا مَرْيَمُ، لأَنَّكِ قَدْ وَجَدْتِ نِعْمَةً عِنْدَ الله (لوقا1: 30).
 
ومِن مظاهر تعظيمها في القرآن الكريم وصفه لها بأنَّها صِدِّيقة، فقال عن عيسى عليه السلام: ﴿وَأُمُّهُ صِدِّيقَة﴾ (المائدة75).
 
لكنَّ امرأةً أخرى تَفوَّقَت على مريم عليها السلام في وصفها هذا، وفُضِّلَت عليها، فكانت أعظمَ منها.
 
تلك هي بضعة النبيِّ المصطفى صلى الله عليه وآله، فاطمة الزهراء عليها السلام، حيثُ وصفها أبوها الصادق الأمين صلى الله عليه وآله بأنَّها: الصِّدِّيقَةُ الْكُبْرَى‏ (الأمالي للصدوق ص22).
 
بل وصفَها وصفاً غريباً.. حين أخذ يدها ووضعها في يد عليٍّ عليه السلام، وأقسَمَ بالله تعالى فقال: هذه والله مَريَمُ الْكُبْرَى (طرف من الأنباء والمناقب ص169).
 
ثمَّ ورد هذا التعبير عن لسان الأئمة عليهم السلام عند التوجُّه إلى الله بحقِّها، ففي الدُّعاء: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُك‏.. بِحَقِّ الزَّهْرَاءِ مَرْيَمَ الْكُبْرَى سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِين‏.. (الدعوات للراوندي ص58).
 
فلئن كانت مريمُ عليها السلام صدِّيقةً، ففاطمة هي الصدِّيقة الكبرى!
 
ولئن كانت مريمُ هي مريم! ففاطمةُ هي مَريمُ الكُبرى!
 
نتوقَّفُ ههنا في سلسلة مقارباتٍ بين السيدتين الجليلتين العظيمتين، ومن أنجَبَتَا:
 
أولاً: آيات الله
 
لقد جعلَ الله تعالى مريم عليها السلام وابنها عيسى عليه السلام آيةً من آياته، وعلامةً تدلُّ عليه، وتُرشد الناس إليه.
 
قال تعالى عنها عليها السلام: ﴿وَجَعَلْناها وَابْنَها آيَةً لِلْعالَمينَ﴾ (الأنبياء91).
 
وقال: ﴿وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْناهُما إِلى‏ رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ وَمَعين‏﴾ (المؤمنون50).
 
وعن عيسى عليه السلام: ﴿وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً﴾ (مريم21).
 
لكنَّ فاطمةَ عليها السلام كانت كفواً لأعظم آيات الله تعالى! لمَن قالَ يوماً: مَا لله نَبَأٌ أَعْظَمُ مِنِّي! وَلَا لله آيَةٌ أَعْظَمُ مِنِّي‏! (تفسير فرات ص533).
 
ذاك الذي لولاه لم يكن لها كفوٌ بين كلِّ الخلائق! ذاكَ مَن قال عنه حفيده الصادق عليه السلام: لَوْ لَا أَنَّ الله خَلَقَ أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ عليه السلام لَمْ يَكُنْ لِفَاطِمَةَ عليها السلام كُفْوٌ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ آدَمُ فَمَنْ دُونَهُ (تهذيب الأحكام ج‏7 ص470).
 
فمهما ثبتَ لمريم عليها السلام وعيسى عليه السلام من فضلٍ عند الله، كان لفاطمة ما هو أعظم منه!
 
ومهما كانت عظمة مريم وابنها حتى صارا علامةً تُرشدُ الناس إلى الله، كانت عظمةُ فاطمة عليها السلام أرفع وأسمى وأعظم، وأكثر دلالةً على الله تعالى من أيِّ سيِّدةٍ في الوجود!
 
ثانياً: وليد مريم وفاطمة
 
إنَّ بين هاتين السيدتين مُشتَرَكاتٌ حال الحمل والولادة..
 
فمن ذلك أنَّهما قد أنجبتا قبل أوانهما، فأنجبت الأولى عيسى بن مريم عليه السلام، وأنجبت الثانية الحسين بن علي عليه السلام لستَّة أشهرٍ فقط.
 
ولقد كان مولود مريم عليها السلام ﴿يُكَلِّمُ النَّاسَ فِي المَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحينَ﴾ (آل عمران46).
 
لكنَّ فاطمة وبعلَها وأبناءها كانوا يتكلَّمون قبل أن يوضعوا في مَهدِهم.. مُذ كانوا في بطون أمَّهاتهم!
 
أما الزهراء عليها السلام، فإنَّها كانت ترفَعُ استيحاش أمِّها خديجة لمّا هَجَرَتها نسوة مكَّة، فـ: كَانَتْ فَاطِمَةُ عليها السلام تُحَدِّثُهَا مِنْ بَطْنِهَا وَتُصَبِّرُهَا.
 
وحين سألها النبيُّ صلى الله عليه وآله عمَّن تحدِّثه قالت: الجَنِين الَّذِي فِي بَطْنِي يُحَدِّثُنِي وَيُؤْنِسُنِي (الأمالي للصدوق ص593).
 
ثمَّ لمّا أرسلَ الله تعالى لأمِّها خديجة أربعةً من أفضل نساء التاريخ، يَليِنَ منها ما تلي النساء من الحامل، كانت إحداهنَّ مريمُ أمّ عيسى عليه السلام، فصارت شاهدةً على حديث فاطمة عليها السلام عند ولادتها كحديث عيسى عند ولادته، فقد: نَطَقَتْ فَاطِمَةُ عليها السلام بِالشَّهَادَتَيْنِ، وَقَالَتْ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله، وَأَنَّ أَبِي رَسُولُ الله سَيِّدُ الأَنْبِيَاءِ، وَأَنَّ بَعْلِي سَيِّدُ الأَوْصِيَاءِ، وَوُلْدِي سَادَةُ الأَسْبَاطِ، ثُمَّ سَلَّمَتْ عَلَيْهِنَّ، وَسَمَّتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ بِاسْمِهَا (الأمالي للصدوق ص595).
 
أما بعلُها عليه السلام، فقد روي أنَّ أمَّه فاطمة عليها السلام: لَمَّا حَمَلَتْ بِعَلِيٍّ ازْدَادَ حُسْنُهَا، فَكَانَ يَتَكَلَّمُ فِي بَطْنِهَا، فَكَانَتْ فِي الْكَعْبَةِ، فَتَكَلَّمَ عَلِيٌّ مَعَ جَعْفَرٍ فَغُشِيَ عَلَيْه (مناقب آل أبي طالب عليهم السلام ج‏2 ص172).
 
وأما أبناؤها الأئمة عليهم السلام، فإن خاتمهم المنتظر عليه السلام كان يُجيب عمَّة أبيه حميده عليها السلام مِن بطن أمه، وقد ذكرت حالَهُ لمَّا قرأت عليه سورة القدر قبل ولادته فقالت: فَأَجَابَنِي الجَنِينُ مِنْ بَطْنِهَا يَقْرَأُ مِثْلَ مَا أَقْرَأُ، وَسَلَّمَ عَلَي‏ (كمال الدين وتمام النعمة ج‏2 ص428)، وقالت: فَأَجَابَنِي الخَلَفُ مِنْ بَطْنِهَا يَقْرَأُ كَقِرَاءَتِي‏ (الخرائج والجرائح ج‏1 ص455).
 
هذا حالُ عيسى وأمِّه اللذين حيَّرا الدُّنيا بأسرها، وكانا آيةً الله تعالى، وهذا حالُ فاطمة وآلها الأطهار.. وهكذا صارت أمُّ عيسى، مريم الصدِّيقة مؤنسةً لأمِّ فاطمة عليها السلام في حملها بها، شاهدةً على ما ظهرَ منها من عجائب كعيسى عليه السلام.
 
ثالثاً: قوم مريم.. وفاطمة
 
لقد واجَهَت السيدة مريم عليها السلام حالةً عصيبةً جداً، عندما حملت بعيسى عليه السلام من غير أب، فليس هذا الأمرُ الخارقُ للعادة مما يسهل على العذراء الطاهرة تقبُّله، إذا ما واجهت مَن يطعن في كرامتها.. وما أكثَرَهم!
 
قال تعالى: ﴿فَأَجاءَهَا المَخاضُ إِلى‏ جِذْعِ النَّخْلَةِ قالَتْ يا لَيْتَني‏ مِتُّ قَبْلَ هذا وَكُنْتُ نَسْياً مَنْسِيًّا﴾ (مريم23).
 
لقد تمنَّت مريم عليها السلام، وهي الطاهرة العفيفة النجيبة، المباركة الصدّيقة، تمنَّت لو أنها كانت منسية لا تُذكَر، لماذا يا تُرى؟
 
إنَّ ما جرى معها يستحقُّ أنَّ تُكرَّم وتُشرَّف وتُعظَّم لأجله، إنَّه أمرٌ لم يتكرر مع امرأة أخرى في كلِّ الدُّهور.. إنَّه كرامةٌ من الله لها.. لكنَّ إدراك هذا المعنى في ذلك الظرف كان أمراً شاقّاً، غير متوقَّعٍ من أمَّةٍ لا تعرف كيف تميِّز بين الكرامة والرذيلة!
 
ولكن.. لماذا تمنَّت مريمُ ذلك؟
 
لِأَنَّهَا لَمْ تَرَ فِي قَوْمِهَا رَشِيداً ذَا فِرَاسَةٍ يُنَزِّهُهَا عَنِ السُّوءِ، كما عن صادق آل محمد عليه السلام (بحار الأنوار ج‏14 ص226).
 
لقد كان الرُّشدُ بضاعةً نادرةً في ذلك الزمن، بل منعدمة، جعلت القوم بأسرهم يتَّهمون مريم عليها السلام: ﴿فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَها تَحْمِلُهُ قالُوا يا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيًّا﴾ (مريم27).
 
لقد واجهت مريمُ عليها السلام مِن الشدَّة ما جعلها تتمنى لو كانت نسياً منسياً، فيما واجَهَت فاطمةُ عليها السلام انقلاباً على الأعقاب بعد شهادة أبيها، فقالت عليها السلام: يَا رَبِّ: إِنِّي قَدْ سَئِمْتُ الحَيَاةَ! وَتَبَرَّمْتُ بِأَهْلِ الدُّنْيَا! فَالحِقْنِي بِأَبِي! (الأمالي للصدوق ص 114).
 
لقد أمرَ الله تعالى مريم عليها السلام بالصوم عن الكلام، وكفاها مؤونة خطابِ قومِها فلم تكلِّم منهم إنسيّاً، ثمَّ أنطَقَ تعالى عيسى عليه السلام في المهد مبرِّئاً ساحة أمه عليها السلام، ومُظهراً للناس طهارَتها وجهلَهم.
 
لكنَّ جنينَ فاطمة لم ينطق عندما اقتحموا عليها دارَها! ولا أمرَها الله تعالى بالصَّمت كما أمرَ مريم، بل أمرَها بالكلام دفاعاً عن أسرتها الطاهرة، فقالت للثاني: أَ مَا تَتَّقِي الله عَزَّ وَجَلَّ تَدْخُلُ عَلَى بَيْتِي، وَتَهْجُمُ عَلَى دَارِي، فَأَبَى أَنْ يَنْصَرِف‏ (كتاب سليم بن قيس الهلالي ج‏2 ص585).
 
لَم يكُن في قومِ مريم عليها السلام رشيدٌ ذو فراسةٍ ينزِّهها عن السوء، كما لم يكن في قوم فاطمة عليها السلام رشيدٌ عاقلٌ مطيعٌ لله تعالى ينصرُها وينصر بعلها علياً وآلهما، والثلة القليلة التي وَقَفَت معهما.
 
لقد دفَعَ الله تعالى عن مريم بالجنين الذي في بطنها، بعيسى عليه السلام، لكنَّ جنينَ فاطمة كان شهيد الظُّلامة.. ظلامةٌ أبكت خاتم المرسَلين قبل وقوعها، حين حانت منيَّته، فأخرَجَ مَن كان عنده إلا علياً وفاطمة والحسنين، وأخذ بيدها عليها السلام، ووضعها على صدره طويلاً، ثمَّ: لَمَّا أَرَادَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وآله الْكَلَامَ غَلَبَتْهُ عَبْرَتُهُ فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَى الْكَلَام‏ (طرف من الأنباء والمناقب ص168).
 
لقد أبكت عبرتُه فاطمة وعلياً والحسنين، فبكوا بكاءً شديداً لبكائه، لقد تقطَّعَ قلبُ الزهراء، واحترق كبدُها، ثمَّ خاطبته صلى الله عليه وآله: مَنْ لِوُلْدِي بَعْدَكَ؟ ولِذُلٍّ يَنْزِلُ بِي بَعْدَكَ؟ مَنْ لِعَلِيٍّ أَخِيكَ وَنَاصِرِ الدِّينِ؟ مَنْ لِوَحْيِ الله وَأَمْرِه‏؟ (طرف من الأنباء والمناقب ص168).
 
هيَ تبكي لبكاء النبيِّ صلى الله عليه وآله، وتخافُ على دين الله ووحيه وأمره وأوليائه، حينها يقول النبي صلى الله عليه وآله لعليٍّ عليه السلام: هَذِهِ وَالله سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الجَنَّةِ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ، هَذِهِ وَالله مَرْيَمُ الْكُبْرَى، أَمَا وَالله مَا بَلَغَتْ نَفْسِي هَذَا المَوْضِعَ حَتَّى سَأَلْتُ الله لَهَا وَلَكُمْ فَأَعْطَانِي مَا سَأَلْتُه‏ (طرف من الأنباء والمناقب ص169).
 
لقد رضي النبيُّ صلى الله عليه وآله كما رضيت الزهراء بما ينزل عليهم، وما كان سؤاله صلى الله عليه وآله لله تعالى أن يرفع البلاء النازل، بل كان أعظمَ من ذلك وأسمى، فسلَّموا أمرَهم لله، وصبروا على ما نزل بهم، فأعطاهم الله أعظم ثواب المطيعين المسلِّمين.
 
لقد اشتدَّ غضب الله تعالى على قوم مريم حينما جعلوا ابنها إلهاً مع الله، واشتدَّ غضبه على قوم فاطمة حينما ظلموها وابتزوها حقَّها، وانتهكوا حرمتها، وأحرقوا بابها، وآذوا جنينها، وشجّوا جبينها، وشاقوها وبارزوها، وقتلوها وبعلها وبنيها.
 
لقد برأ الله ورسوله منهم والمؤمنون.. لما فعلوا بالصدِّيقة الكبرى، ومريم الكبرى، فاطمة الزهراء عليها السلام.
 
إنَّ مريم التي تعرفُ معنى الظُّلامة قد صارت مؤنسةً لفاطمة المظلومة في آخر أيامها!
 
لقد ظلمها قومُها، فآنسها الله تعالى بالملائكة: فَنَادَتْهَا بِمَا نَادَتْ بِهِ مَرْيَمَ بِنْتَ عِمْرَانَ فَتَقُولُ: يَا فَاطِمَةُ ﴿إِنَّ الله اصْطَفاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفاكِ عَلى‏ نِساءِ الْعالَمِينَ﴾.
 
يَا فَاطِمَةُ: ﴿اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾.
 
ولما ابتدأ بها الوجع ومرضت بعث الله عزَّ وجل إليها: مَرْيَمَ بِنْتَ عِمْرَانَ تُمَرِّضُهَا وَتُؤْنِسُهَا فِي عِلَّتِهَا (الأمالي للصدوق ص114).
 
هكذا صارَت مريمُ أنيسةً لمريم الكبرى.. والصديقةُ ممرِّضةً للصدِّيقة الكبرى.
 
وسيأتي يومٌ في الدُّنيا يُصلِّي مولودُ مريم عليها السلام خلف حفيد فاطمة عليها السلام.. ويأتمُّ به، وينصره وينتصر له.
 
ثمَّ يأتي يوم القيامة، حين يكون عيسى وموسى وإبراهيم ونوح وآدم وسائر الأنبياء من شيعة محمدٍ وعليٍّ وفاطمة وآلهم الأطهار عليهم السلام، حينَها تستقبلُ مريمُ فاطمةَ عليها السلام، وتسلِّم عليها، وتسيرُ هي ومَن معها عن يسارها (تفسير فرات الكوفي ص445).
 
ذاك يوم الكرامة.. للمظلومة وآلها الأطهار.. جعلنا الله من حوارييهم منذ يومنا هذا وحتى ذلك اليوم.. وعجل الله في فرج المنتقم لهم.
 
والحمد لله رب العالمين.
 
الثلاثاء الثاني عشر من ربيع الثاني 1444 هـ، الموافق 8 - 11 - 2022م


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


شعيب العاملي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/11/09



كتابة تعليق لموضوع : فاطمة.. مريم الكبرى!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net