صفحة الكاتب : زهير حبيب الميالي

قانون الخدمة الالزاميه ومبررات رفضه
زهير حبيب الميالي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بدلاً من اقرار قانون التجنيد الالزامي، بإمكان الكتل داخل مجلس النواب ان تتبنى مشروع وهو ، العمل على تعديل قانوني وزراء الداخلية، الذي فيه ضلم كبير وغبن لمنتسبي هذا الوزارة، قانون عقوبات قوى الامن الداخلي رقم 14 لسنة 2008 المعدل

، وكذلك قانون وزراة الدفاع رقم ٣ لسنة ٢٠١٠،، فاليوم عندنا اساس قانوني لخدمة العلم وهو قانون الخدمة العسكرية رقم ثلاثة لسنة 2010، وعندنا ايضا قانون خاص بقوى الامن الداخلي ينظم خدمتهم وهو قانون خدمة قوى الامن الداخلي (18) لسنة 2011، وكلا القانونين نظما التطوع طبعا مع الفارق بين قانون 2010 الخاص بالعسكريين وقانون 2011 الخاص بقوى الامن الداخلي، لان قانون 2010 كان ظالما عندما تعامل مع منتسبي القوات المسلحة بازدواجية اذ عد الضباط فقط من الموظفين على الملاك الدائم لوزارة الدفاع، بينما عد المراتب من المتعاقدين وان الفارق جوهري ما بين المتعاقد والموظف من حيث الحقوق والواجبات والنتائج التي تترتب على تلك الحقوق والواجبات.وللمعلومة ان اسمي الجندي عندما يبلغ ذروته او الاستيب الاخير يكون ٣٠٠ الف دينار وكذلك منتسب الداخلية،

لماذا لايتم تعديل هذا القوانين وجعل لها سلم راتب يضمن حقوق الجنود، وتكون هناك عدالة، وكذلك معالجة حقوق الجرحى والشهداء من منتسبي الوزراتين، كذلك ان قانون الامن الوطني لايزال على ادراج مجلس النواب، انصاف تلك الشرائح او المطالبة بانصافها سوف يوفر لنا مكسب تشريعي وتنظمي جدآ مهم، وهو التخلص من الترهل الحاصل في تلك الوزرات، وكذلك هناك اعداد كبيره من منتسبي هذا الوزرات سوف تكون لهم رغبة بالتقاعد والتخلص من الخدمة، وبذلك تضخ الوزارة دماء جديدة، عن طريق تعين بدلاء من المتقاعدين


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


زهير حبيب الميالي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/11/18



كتابة تعليق لموضوع : قانون الخدمة الالزاميه ومبررات رفضه
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net