الرأي الأخبر الساكت عن الحق ....... !!! ؟
غازي الشايع
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ظهرت على سطح الرياضة العراقية جملة من المتغيرات التي اشاعت جوا من عدم الارتياح على مايجري في مفاصل اللجنة الاولمبية وخاصة اولئك اللذين تسيدوا المناصب الرئاسية في اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية !
أن مايجري الان في اللجنة من امور قد تغرق الاولمبية بأمور ادارية قد تبعدها عن مسارها الصحيح الذي رسم لها من اليوم الاول الذي تسنم فيه السيد رعد حمودي رئيس اللجنة الاولمبية مسؤولية قيادة العمل الرياضي في العراق . وعليه فأن المتغيرات والعوائق التي وضعت كالعصا في عجلة الرياضة العراقية لابد أن تؤشر وبدقه وأن تضع لها الحلول المناسبه وهذا افضل بكثير من أن تترك وتتقاقم بشكل يصبح حلها مستقبلا مستحيلا جدا!
ان الواجب يدعو وقبل فوات الاوان بأن يعقد مؤتمرا عاما للهيئة العامه للجنة الاولمبية ويشخص هذا المؤتمر لمناقشة كل الامور التي ظهرت للسطح مؤخرا ! علما بأن هذه الامور ليست وليدة المرحله الراهنه بل انها تم تدبيرها من وقت ليس بالقصير ويقينا بأن كل هذه المتغيرات كانت تسبقها جلسات واجتماعات وتوقيتات والمراد منها بالتاكيد زعزعة العمل الاولمبي لغايات قد تصل بأذيتها على عموم العراق الرياضي !
أذن فقد حان الوقت للمكاشفه ووضع النقاط على الحروف وتأشير مكامن الخلل أو بالاحرى مكامن الفتنه أن كانت عند س او ص !
أن سماء الرياضة العراقية ملبد بالغيوم !! وانشغل الشارع الرياضي العراقي بكثرة الشاعات واصبح كل فرد يفسر الامور بطريقته الخاصه , بل ان الاعلام الرياضي قد يكون اكثر انشغالا بمثل هذه الامور ! بل ان ماكتبه الزميلان جعفر العلوجي وناصر الياسري وغيرهما قد تكون من اخطر الكتابات التي هزت الوسط الرياضي واوصلت جملة من المعلومات للراي العام عامة وجمهورنا الرياضي خاصة اذن ان الحق يفرض على السيد رعد حمودي رئيس اللجنة الاولمبية بأن يدعو الهيئة العامه لكشف كل ماله علاقه وبكل ماكتب وهذا افضل من تأجيل الامور الى وقت قد تكون فيه الحلول قد تاخرت كثيرا واضحت من امور مسلم بها حيث يختلط الحابل بالتابل وتضيع الحقيقه وعندها يصبج المتهم بريئا والبريء متهما ! وعندها ينطبق المثل الشائع – لاحظت برجيلها ولا اخذت سبد علي !!!!
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
غازي الشايع
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat