جسر عواشه
يحدق بالمياه واحدق فيه
انا الواقف على جسد الحديد اغني
وانثى لا تعبره
تعبرني ولا تلتفت
ينظر صوبها وهي تلف عباءتها على خصر مدينة
سلاما ايها العابر
المدينة التي لم يمر بها الغزاة
المدينة التي طالما طردت ابنائها
ولا تبكي على مناديل رحيلهم
المدينة التي تنام ولا تصحو الا على خطواتها
ينظر اليها كلما ايقظت شمس
ورفعت يدها لتضع قمرا في سماء ليلها
وتجلس تغني على نهر يحمل الان
ذكرى مدنية
كانت تمر من تحت عباءة امراة
مرت ولم تجد جسرها
هامش اول- جسر عواشه انا من اطلق عليه هذا الاسم لاني جلست امامه اشهر عدة من اجل ان ينظر الي نظرة واحدة ولم احصل عليها
هامش ثان= لقد صورت جسر عواشه العديد من الصور ولكن واحدة رسخت في مخيلتي الشعرية ارفقها مع قصيدة الجس وعواشه