صفحة الكاتب : اسامة النجفي

ادب وآداب يوم عاشوراء 
اسامة النجفي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 بسم الله الرحمن الرحيم
 يوم عاشوراء هو اليوم الذي  استشهد فيه الحسين (عليه السلام) وهو يوم المُصيبة والحُزن لائمة اهل البيت (عليهم السلام) وينبغي للمسلمين عامة إظهار الحزن واقامة العزاء الحسيني : فعن الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام ) : "كان أبي عليه السلام إذا دخل شهر محرَّم لا يُرى ضاحكاً، وكانت الكآبة تغلب عليه حتى تمضي عشرة أيام، فإذا كان يوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه .." فينبغي للمسلم ان يقيم عزاء الحسين عليه السلام وذكر المصائب التي المت باهل البيت عليهم السلام وأن يمسك في هذا اليوم عن الطّعام والشّراب من دون قصد الصّيام الى العصر تاسيا بالحسين عليه السلام واصحابه والافضل الا يصوم فيه  ولا يقبل على االلهو والضحك واللّعب. وقد دعا أهل البيت (عليهم السلام) أن يكون إظهار الحزن في اجتماع للمؤمنين يتذاكرون فيه أمرهم (عليهم السلام) ، فعن الإمام الباقر (عليه السلام ) : "رحم الله عبداً اجتمع مع آخر فتذاكرا في أمرنا ، فإن ثالثهما ملك يستغفر لهما ، وما اجتمع اثنان على ذكرنا إلا باهى الله بهما الملائكة ، فإذا اجتمعتم فاشتغلتم بالذكر فإن في اجتماعكم ومذاكرتكم إحياءنا ، وخير الناس بعدنا من ذكّر بأمرنا ودعا إلى ذكرنا ".و عن الإمام الرضا (عليه السلام ): " فعلى مثل الحسين فليبك الباكون ، فإن البكاء عليه يحط الذنوب العظام " وعن الإمام الباقر(عليه السلام ) : " من زار الحسين بن علي عليهما السلام في يوم العاشر من المحرَّم يظلُّ عنده باكياً لقي الله عز وجل يوم يلقاه بثواب ألفي حجة وألفي عمرة وألفي غزوة كثواب من حجَّ واعتمر وغزا مع رسول الله صلى الله عليه وآله، ومع الأئمة الراشدين " وبعد أن ذكر الإمام الباقر(عليه السلام ) زيارة عاشوراء عقَّب قائلاً : «وإن استطعت أن تزوره في كل يوم بهذه الزيارة في دارك فافعل فلك ثواب جميع ذلك» ولزيارة الإمام الحسين(عليه السلام) إضافة إلى الثواب العظيم  لها الأثر كبير في التاريخ والحاضر في المحافظة على الإسلام والتذكير بمظلومية اهل البيت عليهم السلام .
وينبغي للمسلمين ايضا أن يتوقفوا في يوم عاشوراء عن السّعي في حوائج دُنياهم مالم تكون هناك ضرورة قاهرة وأن لا يدّخروا فيه شيئاً لمنازلهم كما كان يفعل بنو امية وقتلة الحسين عليه السلام شماتة به وأن يتفرّغوا فيه للبكاء والعزاء وذكر المصائب التي اصابت ال الرسول عليه واله السلام وأن يبرؤوا من قتلة الحسين والدعاء عليهم وليعزّ بعضهم بعضاً و يتذاكروا فيه مقتل الحسين (عليه السلام) فيستبكي بعضهم بعضاً اتباعا لسنة الرسول الاعظم (ص). أخرج الترمذي من اهل السنة في صحيحه أن أم سلمة (رض) رأت النبي (ص) باكياً وبرأسه ولحيته التراب فسألته فقال: قتل الحسين آنفاً.
وذكر المحدث البخاري من اهل السنة حديث عن رسول الله صلى الله واله: حسين مني وانا من حسين. ومااعظمه من حديث مصداقه ان مايجري على الحسين (ع) انما يجري على رسول الله (ص)وان مصيبتنا بالحسين هي مصيبتنا برسول الله (ص). فتاسيا برسول الله صلى الله عليه واله واتباعا لسنته يقيم المسلمون العزاء الحسيني .
وعن ابن عبّاس (رض)  قال : حضرت في ذي قار عند أمير المؤمنين علي (عليه السلام) فأخرج صحيفة بخطّه واملاء النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وقرأ في من تلك الصّحيفة وكان فيها مقتل الحسين صلوات الله وسلامه عليه وانّه كيف يقتل ومن الذي يقتله ومن ينصره ومن يستشهد معه ثمّ بكى بكاءً شديداً وأبكاني ، فمن شاء فليطالع كتب المقتل الحسيني للمؤلفين السنة كالخوارزمي والشيعة كابن طاووس .  وقال العلامة المجلسي في زاد المعاد : والاحسن أن لا يصام اليوم التّاسع والعاشر فانّ بني اميّة كانت تصومها شماتة بالحسين (عليه السلام) وتبرّكاً بقتله وقد افتروا على رسول الله (عليه واله الصلاة والسلام) احاديث كثيرة وضعوها في فضل هذين اليومين وفضل صيامهما وجعلهما عيدا. ووذكر في كتب التاريخ ان بنو اميةكانوا  يوجبون على اتباعهم في يوم مقتل الحسين عليه السلام الخضاب وطبخ الحبوب وأكل لحم الأضحية والتوسيع في النفقة  والتهنئة واقامة الاعراس واظهار الفرح والسرور وكانت بنو أميّة تدّخر في الدّار قُوت سنتها في يوم عاشوراء. 
وروى الشّيخ الصّدوق عن جبلة المكيّة قالت : سمعت ميثماً التّمار (رض) يقول: والله لتقتل هذه الامّة ابن نبيّها في المحرّم لعشرة تمضي منه وليتّخذنّ اعداء الله ذلك اليوم يوم بركة وانّ ذلك لكائن قد سبق في علم الله تعالى أعلم ذلك بعهد عهده الى مولاي أمير المؤمنين (عليه السلام) الى أن قالت جبلة : فقلت : يا ميثم وكيف يتّخذ النّاس ذلك اليوم الذي يقتل فيه الحسين (عليه السلام) يوم بركة فبكى ميثم ثمّ قال : سيزعمون لحديث يضعُونه انّه اليوم الّذي تاب الله فيه على آدم وانّما تاب الله على آدم (عليه السلام) في ذي الحجة ويزعمون انّه اليوم الذي استوت فيه سفينة نوح (عليه السلام) على الجودي وانّما استوت في العاشر من ذي الحجّة ويزعمون انّه اليوم الذي فلق الله فيه البحر لموسى (عليه السلام) وانما كان ذلك في ربيع الاوّل وحديث ميثم هذا كما رأيت قد صرّح فيه تصريحاً وأكّد تأكيداً انّ الاحاديث في فضل وبركة يوم عاشوراء مجعولة مفتراة اسس لها بنو امية واعداء اهل بيت رسول الله صلى الله عليه واله.
فيا أسفاً على المصائب مرة - كما قال الفقيه السني ابن العربي المالكي – ويا أسفاً على مصيبة الحسين ألف مرة، وإن بوله يجري على صدر النبي صلى الله عليه وسلم، ودمه يُراق على البوغاء ولا يحقن، يا لله ويا للمسلمين.
واستشهد بزيارة الناحية المقدسة المنسوبة للامام المهدي عليه السلام:
( فَلَمَّا رَأَيْنَ النِّسَاءُ جَوَادَكَ مَخْزِيّاً ، وَنَظَرْنَ سَرْجَكَ عَلَيهِ مَلْوِيّاً ، بَرَزْنَ مِنَ الخُدُورِ ، نَاشِرَات الشُّعُورِ عَلى الخُدُودِ ، لاطِمَاتُ الوُجُوه سَافِرَات ، وبالعَوِيلِ دَاعِيَات ، وبَعْدَ العِزِّ مُذَلَّلاَت ، وإِلَى مَصْرَعِكَ مُبَادِرَات ، والشِّمْرُ جَالِسٌ عَلى صَدْرِكَ ، وَمُولِغٌ سَيْفَهُ عَلى نَحْرِكَ ، قَابِضٌ عَلى شَيْبَتِكَ بِيَدِهِ ، ذَابِحٌ لَكَ بِمُهَنَّدِهِ ، قَدْ سَكَنَتْ حَوَاسُّكَ ، وَخفِيَتْ أنْفَاسُكَ ، وَرُفِع عَلى القَنَاةِ رَأسُكَ . وَسُبِيَ أهْلُكَ كَالعَبِيدِ ، وَصُفِّدُوا فِي الحَدِيْدِ ، فَوقَ أقْتَابِ المطِيَّاتِ ، تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ حَرُّ الهَاجِرَات ، يُسَاقُونَ فِي البَرَارِي وَالفَلَوَاتِ ، أيْدِيهُمُ مَغْلُولَةٌ إِلَى الأعْنَاقِ ، يُطَافُ بِهِم فِي الأسْوَاقِ ، فالوَيْلُ للعُصَاةِ الفُسَّاقِ . لَقَد قَتَلُوا بِقَتْلِكَ الإِسْلامَ ، وَعَطَّلوا الصَّلاةَ وَالصِّيَامَ ، وَنَقَضُوا السُّنَنَ وَالأحْكَامَ ، وَهَدَّمُوا قَوَاعِدَ الإيْمَانِ ، وحَرَّفُوا آيَاتَ القُرْآنِ ، وَهَمْلَجُوا فِي البَغْيِ وَالعُدْوَانِ . لَقَدْ أصْبَحَ رَسُولُ اللهِ ( صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ ) مَوتُوراً ، وَعَادَ كِتَابُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مَهْجُوراً ، وَغُودِرَ الحَقُّ إِذْ قُهِرْتَ مَقْهُوراً ، وَفُقِدَ بِفَقْدِكَ التَّكبِيرُ وَالتهْلِيلُ ، وَالتَّحْرِيمُ وَالتَّحِليلُ ، وَالتَّنْزِيلُ وَالتَّأوِيلُ ، وَظَهَرَ بَعْدَكَ التَّغْيِيرُ وَالتَّبدِيلُ ، والإِلْحَادُ وَالتَّعطِيلُ ، وَالأهْوَاءُ وَالأضَالِيلُ ، وَالفِتَنُ وَالأَبَاطِيلُ . فَقَامَ نَاعِيكَ عِنْدَ قَبْرِ جَدِّكَ الرَّسُولِ ( صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ ) ، فَنَعَاكَ إِلَيهِ بِالدَّمْعِ الهَطُولِ ، قَائِلاً : يَا رَسُولَ اللهِ ، قُتِلَ سِبْطُكَ وَفَتَاكَ ، واسْتُبِيحَ أهْلُكَ وَحِمَاكَ ، وَسُبِيَتْ بَعْدَكَ ذَرَارِيكَ ، وَوَقَعَ المَحْذُورُ بِعِتْرَتِكَ وَذَويكَ . فانْزَعَجَ الرَّسُولُ ، وَبَكَى قَلْبُهُ المَهُولُ ، وَعَزَّاهُ بِكَ المَلائِكَةُ وَالأنْبِيَاءُ ، وَفُجِعَتْ بِكَ أُمُّكَ الزَّهْرَاءُ ، وَاخْتَلَفَ جُنُودُ المَلائِكَةِ المُقَرَّبِينَ ، تُعَزِّي أبَاكَ أمِيرَ المُؤْمِنينَ ، وأُقِيمَتْ لَكَ المَآتِمُ فِي أَعْلَى عِلِّيِّينَ ، وَلَطَمَتْ عَلَيكَ الحُورُ العِينُ . وَبَكَتِ السَّمَاءُ وَسُكَّانُهَا ، وَالجِنَانُ وَخُزَّانُهَا ، وَالهِضَابُ وَأقْطَارُهَا ، وَالبِحَارُ وَحِيتَانُها ، وَالجِنَانُ وَولْدَانُهَا ، وَالبَيتُ وَالمَقَامُ ، وَالمَشْعَرُ الحَرَام ، وَالحِلُّ والإِحْرَام.)

 يقول دعبل الخزاعي في رثاء سيد الشهداء (ع):‏ 
إن كنتَ محزوناً فما لك ترقدُ‏     هلاّ بكيتَ لمن بكاه محمدُ‏ 
هلاّ بكيتَ على الحسين وأهلهِ‏‏      إن البكاء لمثلهم قد يُحمَدُ‏ 
لتضعضع الإسلام يوم مصابه‏‏     فالجود يبكي فقدَه والسؤددُ‏ 
فلقد بكته في السماء ملائكٌ‏‏     زُهرٌ   كرامٌ راكعون وسجَّدُ‏ 
لم يحفظوا حق النبي محمدٍ‏            إذ جرّعوه حرارةً ما تبردُ‏ 
قتلوا الحسين فأثكلوه بسبطه ‏  فالثُكلُ من بعد الحسين مُبرَّدُ‏ 
كيف القرار وفي السبايا زينبٌ‏‏   تدعو بفَرط حرارةٍ: يا أحمدُ‏ 
هذا حسينٌ بالسيوف مبضَّعٌ     ‏  متلطخٌ بدمائه مستشهَدُ‏ 
عارٍ بلا ثوبٍ صريعٌ في الثرى‏‏  بين الحوافر والسنابك يُقصَدُ‏ 
إلى أن يقول على لسان زينب (ع):‏ 
والطيبون بَنوكَ قتلى حوله   فوق التراب ذبائحٌ لا تُلحَدُ‏ 
يا جَدُّ قد مُنعوا الفراتَ وقُتِّلوا‏   عطشاً فليس لهم هنالك موردُ‏ 
يا جَدُّ من ثُكلي وطول مصيبتي    ‏‏  ولما أعانيه أقوم وأقعدُ‏ 

وهذا أبو القاسم الزاهي يصور مشهد الفاجعة فيقول:‏ 
كأني بزينبَ حول الحسين‏‏   ومنها الذوائبُ قد نُشِّرتْ‏‏ 
تمرّغُ في نحره وجهها‏      إذ السوطَ في جنبها أبصرت‏‏ 
وفاطمةٌ عقلها طائرٌ‏  و  تبدي من الوجد ما أضمرتْ‏‏ 
وللسبط فوق الثرى جثة ‏  بفيض دم النحر قد عُفِّرتْ‏‏ 
وفتيته فوق وجه الثرى‏‏   كمثل الأضاحي إذا جُزِّرتْ‏‏ 
وأرؤسهم فوق سُمر القنا ‏  كمثل الغصون إذا أثمرت‏‏ 
ورأس الحسين أمام الرفاق ‏‏  كغُرّة صبحٍ إذا أسفرتْ‏‏ 

وأما ابن العرندس الحلي فيقول في ذكرى عاشوراء:‏ 
أيُقتل ظمآناً حسينٌ بكربلا‏     وفي كل عضو من أنامله بحرُ‏ 
ووالده الساقي على الحوض في غدٍ  ‏  وفاطمةٌ ماءُ الفرات لها مهرُ‏ 
فوالهف نفسي للحسين وما جنى   عليه غداةَ الطف في حربه الشمر‏ 
ولهفي لزين العابدين وقد سرى‏‏   أسيراً عليلاً لا يُفكُّ له أسرُ‏ 
وآل رسول الله تسبى نساؤهم‏‏   ومن حولهن العبدُ في الناس والحرُّ‏ 
فويل يزيد من عذاب جهنمٍ‏‏      إذا أقبلتْ في الحشر فاطمةُ الطهرُ‏ 
تنادي وابصار الأنام شواخصٌ‏‏      وفي كل قلبٍ من مهابتها ذُعرُ‏ 
وتشكو إلى الله العليّ وصوتُها‏        عليٌّ ومولانا عليٌّ لها ظهرُ‏ 
فيؤخَذُ منه بالقصاص فيحرم     النعيمَ ويُجلى في الجحيم له قصرُ‏ 

خاتمة:

يقول الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام في زيارة ابي عبد الله الحسين صلوات الله عليه:
(اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ وَلَمْ تَمُتْ بَلْ بِرَجاءِ حَياتِكَ حَيِيَتْ قُلُوبُ شيعَتِكَ، وَبِضِياءِ نُورِكَ اهْتَدَى الطّالِبُونَ اِلَيْكَ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ نُورُ اللهِ الَّذي لَمْ يُطْفَأْ وَلا يُطْفَأُ اَبَداً، وَاَنَّكَ وَجْهُ اللهِ الَّذي لَمْ يَهْلِكْ وَلا يُهْلَكُ اَبَداً).
والحمد لله رب العالمين.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


اسامة النجفي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2023/07/23



كتابة تعليق لموضوع : ادب وآداب يوم عاشوراء 
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net