صفحة الكاتب : زيد الحسن

امسكوا نوعكم الاجتماعي فلقد تفرعن !!!
زيد الحسن

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

الحشمة هي التحفظ الذي يحول دون قول او فعل يجرح الذوق العام او يؤذي الاخرين ، او ماياباه الادب والكرامة ، ولهذا كان الدين الاسلامي يوصي بالحشمة للرجال والنساء على حد السواء .

كثر استهتار البعض من النساء في العراق في الفترة الاخيرة ، واقولها وانا متأكد تمام التأكد ان هذا الاستهتار يقف خلفه استهتار البعض من الساسة بعدة جوانب ، الجانب الاول ان اغلب من فقد الحشمة وعاث في الارض فساداً محمي من قبل سياسي ما ، والجانب الاخر ان كل انحلال حصل كان تحت حماية القانون والتشريعات التي تمنح شرعية لهذا الانفلات وبالطبع السياسي هو السبب .

اتذكر مقطع من مسرحية عادل امام ( شاهد ماشفش حاجة ) وهو يقول ( سايبين البيت وساكنين في اوضة ) ، لقد ترك برلماننا الموقر التشريعات المهمة التي تبني الانسان وذهب يلهث بلسان غربي خلف مصطلحات مازال الى اليوم الاختلاف في تفسيرها قائم بسبب انها غربية لاتنسجم مع واقعنا و ديننا الحنيف ، و اعرافنا وتقاليدنا ، ونسي الاخوة انهم مراقبون من الشعب برمته .

ان حالفك الحظ وكانت هناك كاميرا تصور او شخص يصور وتنتشر قصة الاعتداء عليك من قبل ( نوع اجتماعي ) يعود الى احد الساسة ، وقتها من الممكن ان يحالفك الحظ ولا يتم قتلك او التنكيل بك ، وان لم يحالفك الحظ فانت فريسة سهلة لتجاوزات حمايات الساسة وايضا اقارب الساسة وايضا اصدقاء اقارب الساسة ، وايضا ( جندريات ) السهر لبعض من الساسة ، ولو كان لبسطاء القوم من حامي فلا يوجد غير الله سبحانه وتعالى .

حادث الاعتداء على رجل المرور ليس الاول ولن يكون الاخير ابداّ ، الشوارع تغص بسيارات تعود للسادة ( المتجندرين ) او الذين هم في طريقهم الى ( التجندر ) واقول هذا لاننا فعلا لم نعد نميز ان كانوا رجالا ام نساء ، وتعتدي هذه السيارات على كل من لايفسح الطريق امامها ، والاعتداءات كثيرة جدا ، لكنها تحدث مع البسطاء الذين يبحثون عن الستر في بلد ضاع ميزان الحق فيه ، والمصيبة انك ان وقعت ضحية لحادثة ما فانك ستندم اشد الندم انك قد ابلغت السلطات الحكومية ، لان القضية ستكون ضدك بلا ادنى شك ، لانهم يملكون المال والسلطة وانت لاتملك قوت يومك .

نصيحة ؛ انسلخوا عن كل معاهدة او توقيع قد حصل في اي وقت فيه للغرب يد ، ولا تنسوا نحن من يشرع القوانين والانظمة والشاهد مسلة حمورابي ، والنصيحة الاعمق امسكوا عوائلكم واجلسوا معهم وادبوهم واخبروهم ان مالكم سحت حرام سيذهب ذات يوم وسينكشف المستور .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


زيد الحسن
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2023/08/01



كتابة تعليق لموضوع : امسكوا نوعكم الاجتماعي فلقد تفرعن !!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net