طوفان الاقصى صحوة اسلامية
علي الخالدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
طوفان الاقصى مصطلح اسلامي فيه الوعي والبصيرة الثاقبة لأولي الالباب, فهو يوجه انظار المنطقة و العالم نحو قبلة المسلمين الاولى, ويعيد الحديث في احقية ملكيتها.
إن القضية الفلسطينية المقدسة, قد ماتت منذ وعد بلفور المشؤوم سنة 1948ودثرت بقايا جثامينها, بعد نكبة حزيران عام 1967 وسوي تراب قبرها مع اول مد لأكف واحضان تراب التطبيع, مع مصر 1978وتبعها مع سوريا والاردن, تحت عناوين السلام وانهاء القتال, واخفي قبر القدس الشريف في حياة العرب والمسلمين, في مطلع العقد الثالث من القرن الحادي والعشرين 2020 تحت رسالة الديانة الابراهيمية, وقطار التطبيع الخليجي, الذي هو قائم خلف الستار, منذ قيام تلك الكيانات الصهيونية, في جزيرة العرب حيث ديار المسلمين نجد والحجاز.
يبدو ان مماليك التطبيع وانظمتهم التي هلك كهولها في الربيع العربي, بعد ان حكمت لعقود وبعضها لأكثر من نصف قرن, قد استطاعت خنق شعوبها واجبارها طوعاً وكرهاً على التعايش السلمي مع الصهاينة بفلسطين, ونجحت في سلب الارادة الجماهيرية وتقييد حركاتها وشل عقولها الى حد كبير, حتى جعلتها لا تستطيع ان تحرك يداً او رجلاً تجاه الجرائم الصهيونية, بحق مسلمي الاراض المحتلة, نتيجة ما تستنشق العرب من مخدرات السلام وحل الدولتين, حتى ادمنوا شعارات (خلي نعيش, والوطن والوطنية, واهل فلسطين باعوا ارضهم, والفلسطيني لماذا لا يدافع ويموت هو عن ارضه)
إن طوفان الاقصى ليس حفنة مجاهدين خرجوا من تحت انفاق الارض, بل هي صيحات نفضت غبار الضمير العربي والاسلامي والعالمي, واحيت الجثامين بعد ان دثرها التراب خمسة وسبعون عاماً, في قبور التطبيع, حيث اعادت للأجساد الاسلامية التي ابلاها, مرض الكسل وفقدان العزيمة, علاج الحماس وعضلات الجهاد والغيرة على الارض والعرض, التي افقدتها اياه ثقافة "الجندر" نتيجة ترسبات حقب الميوعة والخنوثة المتراكمة, وغزوات عادات وتقاليد الغرب الكاذبة.
إن طوفان الاقصى صحوة اسلامية, هدت كل ما بناه الشيطان الاكبر "امريكا" في مائة عام, واقضمت تفتيت العالم الاسلامي, وانهت شعارات الوطنية الزائفة, واعادت الوحدة الاسلامية من الصين الى الاندلس, واعادت القواعد المنتظرة للإمام المنقذ الى تماسكها, بعد تشتت مضى عليه الف واربعمائة عام, طوفان الاقصى ايقظ الامل لدى المجتمعات, التي كانت ترتجف من الوجود الصهيوني في غرب اسيا, ودمرت عدته وكسرت شوكته التي كان يغرسها في صدور المستضعفين.
إن المنتظرين لصاحب العصر والزمان, هم اكثر فرحاً لما يحدثه جند المحور في غزة, لانهم قربوا يوم الظهور الشريف, وقد اسقطوا اول حجر, عثرة في طريق الظهور الشريف.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
علي الخالدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
طوفان الاقصى مصطلح اسلامي فيه الوعي والبصيرة الثاقبة لأولي الالباب, فهو يوجه انظار المنطقة و العالم نحو قبلة المسلمين الاولى, ويعيد الحديث في احقية ملكيتها.
إن القضية الفلسطينية المقدسة, قد ماتت منذ وعد بلفور المشؤوم سنة 1948ودثرت بقايا جثامينها, بعد نكبة حزيران عام 1967 وسوي تراب قبرها مع اول مد لأكف واحضان تراب التطبيع, مع مصر 1978وتبعها مع سوريا والاردن, تحت عناوين السلام وانهاء القتال, واخفي قبر القدس الشريف في حياة العرب والمسلمين, في مطلع العقد الثالث من القرن الحادي والعشرين 2020 تحت رسالة الديانة الابراهيمية, وقطار التطبيع الخليجي, الذي هو قائم خلف الستار, منذ قيام تلك الكيانات الصهيونية, في جزيرة العرب حيث ديار المسلمين نجد والحجاز.
يبدو ان مماليك التطبيع وانظمتهم التي هلك كهولها في الربيع العربي, بعد ان حكمت لعقود وبعضها لأكثر من نصف قرن, قد استطاعت خنق شعوبها واجبارها طوعاً وكرهاً على التعايش السلمي مع الصهاينة بفلسطين, ونجحت في سلب الارادة الجماهيرية وتقييد حركاتها وشل عقولها الى حد كبير, حتى جعلتها لا تستطيع ان تحرك يداً او رجلاً تجاه الجرائم الصهيونية, بحق مسلمي الاراض المحتلة, نتيجة ما تستنشق العرب من مخدرات السلام وحل الدولتين, حتى ادمنوا شعارات (خلي نعيش, والوطن والوطنية, واهل فلسطين باعوا ارضهم, والفلسطيني لماذا لا يدافع ويموت هو عن ارضه)
إن طوفان الاقصى ليس حفنة مجاهدين خرجوا من تحت انفاق الارض, بل هي صيحات نفضت غبار الضمير العربي والاسلامي والعالمي, واحيت الجثامين بعد ان دثرها التراب خمسة وسبعون عاماً, في قبور التطبيع, حيث اعادت للأجساد الاسلامية التي ابلاها, مرض الكسل وفقدان العزيمة, علاج الحماس وعضلات الجهاد والغيرة على الارض والعرض, التي افقدتها اياه ثقافة "الجندر" نتيجة ترسبات حقب الميوعة والخنوثة المتراكمة, وغزوات عادات وتقاليد الغرب الكاذبة.
إن طوفان الاقصى صحوة اسلامية, هدت كل ما بناه الشيطان الاكبر "امريكا" في مائة عام, واقضمت تفتيت العالم الاسلامي, وانهت شعارات الوطنية الزائفة, واعادت الوحدة الاسلامية من الصين الى الاندلس, واعادت القواعد المنتظرة للإمام المنقذ الى تماسكها, بعد تشتت مضى عليه الف واربعمائة عام, طوفان الاقصى ايقظ الامل لدى المجتمعات, التي كانت ترتجف من الوجود الصهيوني في غرب اسيا, ودمرت عدته وكسرت شوكته التي كان يغرسها في صدور المستضعفين.
إن المنتظرين لصاحب العصر والزمان, هم اكثر فرحاً لما يحدثه جند المحور في غزة, لانهم قربوا يوم الظهور الشريف, وقد اسقطوا اول حجر, عثرة في طريق الظهور الشريف.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat