صفحة الكاتب : علي السراي

مناشدة الى السيد رئيس الوزراء المحترم ، إنهم يسيئون إلى إسم إمامنا المهدي أرواحنا له الفداء.
علي السراي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 دولة السيد رئيس الوزراء المحترم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

يا أيها المؤتمن على الدماء والسلم والامن والاستقرار المجتمعي في عراق علي والحسين، نخاطبكم اليوم نحن حُماة الارض والعرض والمقدسات، الذين لبسوا القلوب على الدروع واستنقذوا العراق من فم الشيطان، ونقول لكم أن لم يعُد في قوس الصبر منزع! ونُقسم إنّا ما سخينا ولمّا نزل بقوافل الشهداء من أبائنا وإخوتنا وأفلاذ قلوبنا وهم يُسجّون قرابيناً على منحر الارهاب، دفاعاً عن الارض والعرض والمقدسات، كي يأتي اليوم الذي نرى فيه حفنة من سقط المتاع وهم يسيئون إلى رموزنا الدينية والاسم المقدس لإمامنا المهدي أرواحنا لتراب مقدمه الفدى.

مسلسلات مقيتة مسمومة مؤدلجة ذات مغرى طائفي ساخر، يُراد منه إعادة ما كُنّا قد غادرناه بنجيع القاني المباح ولمّا نزل.

  

  والحق نقول لقد طفح الكيل! ونحن نرى أعداء الأمن والسلم والاستقرار وهم يحاولون بصورة وأخرى إعادة العراق إلى المربع الاول، كي يتمتعوا بمناظر تراشق الدماء بين أبناء الوطن والدين الواحد.

نناشدكم يا دولة رئيس الوزراء المحترم باعتباركم رأس هرم السلطة، باتخاذ موقف حازم وصارم بحق من يحاول إثارة الفتنة وإدخال العراق في أُتُون مرعب، تنفيذاً لإجندة طائفية من وراء الحدود. 

فما كُنّا أو نكون لنسمح أن يُساء إلى إسم إمامنا (المهدي) أرواحنا فداه ونحن نتفرج ودون ردّ! فنحن من قد تسلّقنا أعواد المشانق، وبنا امتلأت سجون الطاغية المقبور لعنه الله، وبأجسادنا زُرعت أرض العراق مقابراً جماعية ذوداً عن مقدساتنا ورموزنا وشعائرنا الدينية.

هنالك مسلسلات تُعرض الآن وفيها ما فيها من الإساءة لإسم إمامنا المهدي أرواحنا فداه.

ومن بينها مسلسل عالم الست وهيبة الجزء الثاني والذي يُعرض على قناة ال ( يو تي ڤي ) 

لذا نناشدكم يا سيادة رئيس الوزراء المحترم، وكل الفعاليات ومن يهمه أمر السلم والامن المجتمعي، للتحرك السريع والجاد لوضع حدٍّ لهذه الإساءات المتكررة، لقطع دابر الفتنة ومعاقبة من يقف وراءها.

وأخيراً نقول لعن الله من أيقظها فتنة ستُدخل من يقف وراءها ويؤججها جحيماً هم وقوده...

مناشدتنا هذه يا سيادة الرئيس ليست مناشدة من انعدمت لديه الحيلة  والوسيلة... بل مناشدة من يريد الحفاظ على وحدة هذا الوطن وأمنه واستقراره، الذي فديناه بقوافل وقوافل من الشهداء يتقدمهم قادة النصر رضوان الله تعالى عليهم أجمعين.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي السراي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2024/03/20


  أحدث مشاركات الكاتب :

    • المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني تدين وبشدة جريمة إعدام الكيان الوهابي السعودي للناشط السياسي القطيفي الشهيد عبد المجيد النمر…  (أخبار وتقارير)

    • ولزينب كربلائها...  (المقالات)

    • إليك...  (ثقافات)

    • والله ما رأيتُ أصحاباً…  (المقالات)

    • المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب تُدين التصريحات الاخيرة للنائب في الكونغرس الأمريكي مايك والتز، بحق رئيس مجلس القضاء الأعلى الدكتور فائق زيدان.  (نشاطات )



كتابة تعليق لموضوع : مناشدة الى السيد رئيس الوزراء المحترم ، إنهم يسيئون إلى إسم إمامنا المهدي أرواحنا له الفداء.
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : نجم الحجامي ، في 2024/03/21 .


ماذا يعني ان نخاطب رئيس الوزراء لايقاف مثل هذه الاساءه لعقائد المسلمين سنه وشيعه؟؟
هذا يعني :
اولا -
ان جميع مقاصل الدوله التشريعيه والتنفيذيه نائمه لا تتحسس الم الجماهير
كما انها لاتسمع ولاترى معاول تهديم البنيه الاجتماعيه والاخلاقيه للشعب
ثانيا
المسلمون سنه وشيعه يعتقدون بالامام المهدي فلماذا لم نسمع شكوى من السنه ايضا
وهل اصبحت عقيده الايمان بالمهدي تخص الشيعه وحدهم





حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net