أوردوغان في بغداد وأربيل
محمد كريم الكلابي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
محمد كريم الكلابي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
في زيارة هللت جميع الأطراف قام بها رجب طيب أوردوغان الرئيس التركي لبغداد وأربيل وأكثر المهللين ،الأكراد والسنة ،فأما الاكراد فلأن تركيا ومنذ ظهور القضية الكردية في كل من العراق وتركيا وايران هي أكبر وأشد الناكرين على الأكراد الجهر بقوميتهم ناهيك عن التكلم باللغة الكردية أو الحديث عن الحقوق السياسية لهم وقد ووجه استفتاء 2017في كردستان العراق بمعارضة شديدة من قبل الاتراك لكن في هذه الزيارة منح اوردوغان لأكراد العراق دورا محوريا ،سياسيا واقتصاديا ربما تتعدى حدود العراق ،ومن هنا ننطلق بأن الدول تنظر من زاوية مصالحها الأمنية ولاقتصادية والاجتماعية بغض النظر عن المؤثرات الاخرى ولو تتبعنا الزيارة كصورة نجد إن الرئيس التركي عامل كردستان العراق كدولة مستقلة وفي خطوة لافتة فرح لها أكراد أربيل تحديدا أيضا زار الرئيس التركي ، مسعود برزاني وهو يرتدي الزي الكردي مما سر له الحزب الديمقراطي الكردستاني وقد يسأل سائل لربما هناك خطوة أخرى قد يخطوها النظام لك لابد من معرفة عدة أمور ،أن الداخل الكردستاني العراق مفتت وقابل للانهيار في أي لحظة فلا تجمعه هوية ثقافية واحدة ولا هوية سياسية وما يؤخر الصدام الان بقائهم ضمن العراق الأمر الاخر ان العالم ليس بصدد خلق أمم جديدة الاهم من كل ذلك إن تجربة هذا الطرف استفتاء 2017 كانت ناقوس الخطر بأن أي خطوة يخطوها هذا الطرف العراقي أو ذاك يجب أن يتم الموافقة عالميا حتى تتحقق ومسعود البرزاني ليس غبيا كي يعرض كردستان العراق الى مجاعة أخرى ناهيك عن الواقع العراقي الذي لا يسمح بتفتيته .وللحديث بقية عن لقاء اوردوغان للساسة السنة في لقاء واحد .على أن نلاحظ أن الرئيس التركي تصرف في العراق كونه سلطان السلاطين وليس الرئيس التركي.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat