صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

للمعصوم حساباته ولزبد ابن علي حساباته
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


 منع معاوية جيش علي الماء الا ان جيش علي تمكن منهم فقالوا له امنعهم من الماء فقال عليه السلام: لا والله، لا أكافئهم بمثل فعلهم، أفسحوا لهم عن بعض الشريعة، ففي حد السيف ما يغني عن ذلك
عندما زار عبيد الله بن زياد هانئ بن عروة في بيته كان من المفروض ان يقتله مسلم بن عقيل الا انه كره ان يخون في بيته ولما مرض شريك الاعور اتفق مع مسلم ان ابن زياد سياتي لزيارته وعليك به ، ولما جاء ابن زياد لزيارته لم يخرج مسلم لقتله فقال له شريك لماذا ؟ فقال : خصلتان أما إحداهما فكراهة هاني ان يقتل في داره ، واما الاخرى فحديث حدثه الناس عن النبي صلى الله عليه وآله ان الإيمان قيد الفتك ولا يفتك مؤمن ، فقال هاني : اما والله لو قتلته لقتلت فاسقا فاجرا كافرا غادرا
وفي واقعة الطف اصبح الشمر في مرمى سهام اصحاب الحسين عليه السلام فقالوا له إذن لنا بقتله فانه في مرمانا ، فرفض الحسين وقال لا احب ان ابداهم بقتال .
نعم المعصوم لا يليق به ان يكون مراوغا لانه حجة علينا الامام علي لو قتل ابن العاص بالرغم من كشفه عورته لما كان هنالك الدولة الاموية ، ولو راوغ الامام علي يوم الشورى وقال على سيرة الشيخين ومن ثم يقوم بما يريد لفعل ما فعل لكن هذا الاسلوب لا يليق به وهو القائل ان معاوية وابن العاص ليسا بادهى مني لكن لديه ضوابط يعمل بها ،
النتيجة فعل ما فعل معاوية وابن زياد والشمر ، هؤلاء لا يفهمون لغة الشرف ولكن للمعصوم حساباته فلربما كلف بامر ان يكون هكذا تصرفه ولكن هذا الامر لا يسري علينا والدليل الم يرفض الامام الصادق عليه السلام خروج زيد بن علي على خلفاء بني امية ، ولكنه قام بثورة وقد بكاه الامام الصادق واعتبر شهيد فللمعصوم التزامات هو اعلم بها منا .
اليوم ما يقوم به العدو الصهيوني بجرائم فاقت الخيال وبخسة المجتمع الدولي فاقت خيال جرائم الصهاينة ولا اعلم لماذا لا يقابلوهم بالمثل ؟ في لبنان مدنيون وفي ايران كذلك لكن في الكيان لا يوجد مدني بل مغتصب لاراض فلسطينية هذا اولا وثانيا هم من انتخبوا وازروا حكومتهم المجرمة ، وهاهي قوات العدو توغل بدماء الابرياء وبشتى الوسائل واخر ما قاموا به التنكيل بجثامين شهداء غزة برميهم من على السطوح هذا ناهيكم عن استخدامهم دروع بشرية وهم عراة كيف يكون الاجرام والارهاب ؟
اضحوكة البيت الابيض والانتخابات هذه المهزلة الكبرى في العالم لا يعنيها ما تقوم به الصهيونية لانها تقوم وفق توافقات بينهما لتنفيذ اوامر اسيادهم خلف كواليس الكونغرس .
اصبحت ارقام الشهداء في فلسطين امر طبيعي رقم للمجموع الكلي ورقم للابادات والمجازر ورقم للضفة الغربية ورقم للبنان وكل هذا تظهر الاخبار لاقزام البيت الابيض تدل على الانحطاط الخلقي لهم .
لا اعلم ماهي سياسة ايران وهي ترى الدعم الكامل والعلني للكيان من قبل امريكا ، الا يوجد طرق تدعم فيها المقاومة بشكل اكثر وعلني كما يقوم به الشيطان الاكبر؟ نعم ان ما لدى المقاومة هو بدعم ايراني فقط ايراني فقط ايراني فقط ويستحقون كل الثناء والشكر لان الحياة عقيدة ومبادئ وهذا ما لا يفهمه المجتمع الدولي


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2024/09/21



كتابة تعليق لموضوع : للمعصوم حساباته ولزبد ابن علي حساباته
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net