(المشروع العالمي للصهيونية) -١-
د . الشيخ عماد الكاظمي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
د . الشيخ عماد الكاظمي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
تحت هذا العنوان أود بيان وقراءة الأحداث، حيث الوضع الحرج جدًّا على وفق الاستراتيجية السياسية العالمية عامة، وفي الشرق الأوسط العربي خاصة.
ما حدث في (طوفان الأقصى) وآثاره من قبل المجاهدين الفلسطينيين في غزَّة أحدث ضربة قاسية للمشروع الصهيوني العالمي منذ عقود من الزمن في قتل (روح المقاومة وقلع التفكير بحقوق الوطن) بالأساليب الكبيرة المتعددة، وآخرها مشروع التطبيع العروبي- الصهيوني؛ محاولة بائسة يائسة في قتل تلك الروح، ولكن ما حدث في ٧ أكتوبر بطوفان الأقصى كان أقصى ضربة للصهيونية العالمية من جهة، وللحكَّام العرب المطبِّعين علنًا أو سرًّا من جهة أخرى.
تجاه ذلك كان لا بد للكيان الصهيوني في إسرائيل من القتل والتدمير العشوائي لأعداد كبيرة من أجل إثبات أنَّ لهم القوة الخارقة التي يمكن أنْ تحفظ لمشروع الصهيونية العالمية ماء وجهها القبيح ولو إعلاميًّا وإعلانيًّا، فكان منه ما رآه العالم على مدى ١٠ شهور، ولكنَّ الصهيونية العالمية هي على يقين بالفشل الذريع لهذا الكيان بتحقيق أدنى انتصار وهو على الأقل (تحرير الرهائن)، فلم يمكنه تحرير واحد فقط أبدًا برغم إجرامه وغطرسته ودعمه المادي الأمريكي، والمعنوي العروبي.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat