(1)
(المعصية)
عكس الطاعة وهي الذنب والمخالفة ومعصية الإنسان لربه، وبمعنى الذنوب ،العمل الذي لا يرضي الله وبه ينزل غضب الله وعذابه على العاصين ، وقد لا يرتكب العاصي الذنب ويعامل معاملة العاصي عندما يرى الظلم ويرضى به ،فالراضي بعمل قوم يحشر معهم ، ومقتل الحسين (عليه السلام) خير دليل
(لعن الله أمة قتلتك ولعن الله امة ظلمتك ولعن الله أمة سمعت بذلك فرضيت به).
(2)
(لا تقفُ)
الله سبحانه وتعالى قال: (لا تقفُ) بضمّ الآخِر (وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا).
و(لا تقفُ) هنا تعني لا تتّبع، لا تنجذب، لا تلاحظ الأمور بلا علم، النهي عن الاتباع بلا علم، وأدوات المعرفة (السمع، البصر، الفؤاد) لا بدّ أن تكون مدركاتنا علميّة، وأن لا نرتّب حكمًا على أحد من الناس بما نسمع أو نظنّ، وإذا بنا نحكم على أشياء لا تمتلك واقعًا حقيقيًا إلّا في رؤوسنا.
ومن هنا يبدأ ظلم الآخرين، تبدأ الإسقاطات والكره الذي يصل حدَّ الحقد والظلم والجور، والمعاذ بالله من إنسان يموتُ لديه اليقينُ.
———
المصدر / خطبة الجمعة لسماحة السيد احمد الصافي في 21/02/2020 م
***
(3)
(لماذا؟)
ما دمنا في الدنيا، فلنغتنم الفرصة وندعو الله لنا وللناس، ولنكسب الأجر والثواب والمودّة وراحة البال والضمير.
لماذا البخل بالدعاء وهو يحسّن السيرة بين الناس؟ ويعمر الحنو في كلّ قلب وذات؟
لماذا تضيّع من رصيدك الخير كلّ يوم؟
ولماذا تضيف إلى سيئاتك سيئات؟
لماذا تثلم سيرة إنسان بلا ذنب؟ وتشوّه سمعته ومعناه؟
لماذا لا تسأل في كلّ يوم وفي كلّ ساعة عن أي تصرّف لك أو قول ولو بكلمة؟
لماذا لا تعرف معنى هذه الـ(لماذا)؟
هي الفرق بين تربيتين، تربية الساهي في الدنيا بغفلته، وتربية أهل البيت (عليهم السلام).
وهذا هو السؤال اليقينيّ في كلّ حين، فلماذا لا أسال نفسي لماذا؟
المصدر. كتاب المصابيح جزء الأول ص304 ( بتصرف )
***
(4)
(الحرز)
بركات الانسان محدودة يمكن ان تخدع لو غابت عنها اليقظة،
والشيطان يجيد الضلال بحرفة ماكر
اذا تمكن لا سمح الله من الانسان ،
سلب منه التفكر والايمان
الدعاء الى الله حرز حارز،
يمنحه المنعة والحذر،
ويهزم الشيطان ،ويهدم كهفه ويرغم انفه على الرضوخ،
هذا يعني ان الانسان قوي لو عرف معناه وتأكد من قربه لرب العرش العظيم والتزم بولاية اهل البيت حصانة تقيه الشرور
&&&
المصدر.. كتاب المصابيح لسماحة السيد احمد الصافي ج1 ص 285
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat