قالت لي أمي
إنه في الوادي الصغير المحاط بالجبال
بئر مباركة تسمى زمزم
وبيت مقدس يسمى الكعبة
في غابر الأيام، كان الناس في مكة يعبدون الأصنام بدلاً من الله الواحد.
وفي تلك الأجواء، شاء الله أن يوُلدَ صبيٌ مباركٌ جميلٌ اسمه "محمد".
عرف بالأمانة والصدق
أحبه الناس كثيراً.
عندما كبر، كان يذهب إلى غارٍ
ليختلي بنفسه ويفكر في خلق الله.
وفي ليلةٍ مباركةٍ
كان "محمدٌ" في الغار يتأمل، فجاءه ملاكٌ عظيم يُدعى جبريل.
له أجنحة هائلة، كان جبريل يُشعُّ نوراً...
أحضر معه رسالة من الله "لمحمد".
سلم عليه وقال له "اقرأ"
"اقرأ باسم ربك الذي خلق".
وأمره أن يدعوَ الناس لعبادة الله الواحد
ويعلمهم الأخلاق الحميدة، والصبر والصدق.
يروي لهم القصص الجميلة عن الأنبياء السابقين
ويحثهم على حسن الخلق.
ويعلمهم كيف يحب بعضهم البعض
ويتعاملون بالعدل والإحسان.
حتى يصبح العالم مليئًا بالنور والمحبة
وهكذا يعيشون في سلامٍ وأمانٍ.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat