تهديد سافر للصحفي زهير الفتلاوي بالتصفية الجسدية
عمار منعم علي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
أصدرت مجموعة من الصحفيين بيان تضامني مع الزميل الصحفي زهير الفتلاوي بعد تعرضه للتهديد بالتصفية الجسدية من اشخاص تضرروا من تحقيق صحفي نشره الزميل الفتلاوي في جريدة (البينه الجديده) والمواقع الكترونية تناو ل فيه كثرة التجاوزات والاهمال فضلا عن الفساد في عمل الجمعية المشرفة على مجمع الصالحية السكني وامانة بغداد. وقال الزميل الفتلاوي اثناء قيامي بماتبعة اعمال الصيانة التي من المفترض ان تقوم بها امانة بغداد اليوم الخميس في مجمع الصالحية السكني اعترضني ثلاثة اشخاص لكن الشخص الذي هاجمني يقول انه تضررمن تحقيق نشر في جريدة( البينه الجديدة ) اذ قامت الامانة بتهديم محله وهو تجاوز على حاوية للنفايات اتخذها محل لبيع الخردة والادوات المنزلية
وأدانت جريدة (البينه الجديده ) هذا التصرف الأرعن ومن يقف وراءه واعتبرت التهديد ترهيبا فكريا لحاملي لواء الكلمة الصادقة النزيهة , كما انه يمثل إفلاسا لفاعليه الذين لا يملكون مقارعة الحجة بالحجة فيلجاؤن لهذه الأساليب التي تكشف عن هويتهم الدموية المخزية
ودعت الجريدة السلطة المحلية والأجهزة الأمنية لأداء واجبها في الحفاظ على سلامة الصحفي زهير الفتلاوي وإلقاء القبض على مهددي حياته.
وأكدت أن مثل هذه التصرفات لن تثنيها وأعضائها على التصدي للفاسدين، وقول كلمة الحق مهما كلفها ذلك وان أي مساس بالفتلاوي هو مساس بكل صحفي في العراق
وتطرق الفتلاوي في تحقيقه إلى كذب وتدليس امانة بغداد و جمعية الصالحية لادارة المجمع السكني في المحافظة على نظافة المجمع وحدوث العديد من الوفيات للاطفال والاعتداء على النساء وسرقة الشقق فضلا عن الفساد في ملفات الجمعية في المصروفات و الايرادات .
و تلقى الفتلاوي عشرات الرسائل التضامنية من الزملاء الصحفيين استنكرت الاعتداء الجبان على حرية الكلمة الصادقة وعن الاسالييب الخسيسة واعتبروا
أن مثل هذه الاعمال الجبانة التي يمارسها البعض من خفافيش الظلام لن تحييد من مواقف الفتلاوي وغيره من الصحفيين الشرفاء وان مواقفهم من قضيتهم بشكل علني وشجاع ، كما أنه يرى أن مثل هذه التهديدات دليل افلاس و الهلع الذي يكتنف البعض من الاحباط الكبير التي وصلت اليها قضية المجمع والفساد المستشري في الجمعية المشرفه عليه
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
عمار منعم علي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat