صفحة الكاتب : بهلول الكظماوي

نحن نتشدّق بحب علي, ولكن
بهلول الكظماوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

ماذا تدبّرنا من سيرة علي (ع) :
علي (ع) يقول:
الضعيف عندي قوي حتى آخذ الحق له, والقوى عندي ضعيف حتى آخذ الحق منه.
حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا و زنوها قبل ان توزنوا, فليس منّا من بات و لم يحاسب نفسه.
و في معرض جديّته و عدم مساومته على الحق, يقول (ع):
والله ما ابقى لي الحق من صديق.
علي (ع ) يأتيه اخيه عقيل ( وهو اعمى وفقير الحال و صاحب عائلة كبيرة يسأله ان يزيد له في العطاء فيقرب يده من السراج لتلفحه حرارته مذكراً اياه بان نار جهنم اشد حرّاً وانه يخاف التفريط في بيت مال المسلمين اذا زاد العطاء لأخيه, فيلتجأ عقيل الى معاوية فيغدق عليه العطاء فيقول عقيل كلمته الشهيرة : الصلاة مع علي اتم و اللقمة مع معاوية ادسم.
علي يرهن درعه ليدفع بثمنها مهراً للزهراء (ع) لانه لا يملك ثمن مهر زواجه, لذلك كان (ع) اكثر احساسا من غيره بما يعانيه الفقراء و المعدمين.
يا ترى كم هم العلويون من غير المدعين وصلاً ( بسبب او بنسب ) بعلي ؟.
و كم هم العلويون الذين لم يتبجحوا بحبّه و بقربه؟.
جعلنا الله و اياكم من العلويين العمليين البعيدين عن الادعاء الفارغ , وكل عام وانتم بخير.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


بهلول الكظماوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/11/02



كتابة تعليق لموضوع : نحن نتشدّق بحب علي, ولكن
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : بهلول السوري ، في 2012/11/02 .

أحسنتم أستاذنا العزيز

ليتنا نكون على قدر ومستوى الولاية الطاهرة نعم نتشدق بحب علي (ع)
ونذكره دائما ونذكر تضحياته وتضحيات ابنائه وخصوصا الإمام الحسين (ع)
لكن هل نحن حقا نسير على خطاهم لا أبدا إنما هو لعق على ألسنتنا وللأسف
أين من ينصر الضعفاء والمحتاجين أين من يغيث الملهوف الآن الذي تقطعت به السبل ويعيش بالأزقة
وارصفة الشوارع وبين متملق وطارد له من باب بيته لا أحد يغيث ولا أحد يلتفت اليك
كيف سيكون موقفنا أمام أمير المؤمنين (ع) يوم القيامة يوم يكون قسيم الجنة والنار
ترى الذين نراهم اليوم سيكونون من الداخلين للجنة ؟!!!! ربما أعمالهم التي تراها الآن ومواقفهم تنبئك عن مصيرهم

والحمد لله رب العالمين




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net