دورة الألعاب الاولمبية , روعة المسابقات الرياضية وأجملها وهي احد أهم نتاج التطور الحضاري حيث تتجلى المنافسة بأبهى صورها وينعكس شعاع التجانس البشري فيها إلى أقصى المعمورة وهي حلم كل رياضي أن يشارك فيها وهي أمنية لكل باحث عن المتعة والإثارة ( ليس الزواج المؤقت ) أن يحضرها ولو مرة في حياته حيث لا يمكنك أن تميز بين الخاسر والفائز حينما تمتزج دموعهم مع ضحكاتهم في حفل الختام .....
وحينما نستعرض نشأتها وتطورها لابد أن نستذكر بدايتها ففي عام 1894 للميلاد تشكلت اللجنة الاولمبية الدولية وان أول دورة العاب اولمبية أقيمت عام 1896 م في اليونان تمجيدا لتراثها التاريخي والتي يعود إلى ما قبل الميلاد و قد تضمنت تسعة رياضات وثلاث وأربعون مسابقة .. وفي عام 1924 م أقيمت أول دورة للألعاب الاولمبية الشتوية في فرنسا .. وبعد الانتهاء من الحرب العالمية الثانية بدأ كثير من المعاقين التي خلفتهم الحرب بممارسة بعض أنواع الرياضة وأقيمت بعض البطولات والسباقات هنا وهناك حتى عام 1988 حيث استحدثت لأول مرة دورة العاب اولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة في سيئول والذي يتمنى الكثير من العراقيين المشاركة فيها لسد النقص الكبير في احتياجاتهم من الخدمات ....
وبدأت هذه الألعاب منذ تاريخ انطلاقتها الأولى بالتطور وتتعدد أقسامها حتى وصلت عام 2012 م في اولمبيات لندن إلى 26 رياضة تقريبا والى أكثر من 300 مسابقة ويشترك فيها اغلب دول العالم وبمختلف أجناسهم ...
وفي السنوات الأخيرة أصبحت الحاجة ملحة لتأسيس دورة العاب اولمبية جديدة معنية بالبوك والسلب والنهب ويمكن أن نطلق عليها اسم (دورة العاب مال عمك ميهمك ) وخصوصا مدتها تشابه مدة دورة الألعاب الاولمبية كل أربع سنوات .. ويمكن أن نجعل لها شعار تتحلى به وهو لزك الأخطاء بسرعة وفرهد قبل متجي الانتخابات وخصوصا أن هناك عفوا عام على الأبواب يشمل كل الأيادي التي ساهمت في تحطيم هذا البلد . و سيكون لنا الفخر أن يكون جزء من أبناءنا هم رواد هذه اللعبة . ويجب علينا أن نعمل بجد لضمها إلى اللجنة الاولمبية الدولية وان نقيم مهرجان عالمي للتعريف باللعبة وفتح معاهد ومدارس تخصصية للتدريب على غرار مدرسة عمو بابا ويجب علينا أيضا أن لا نبخل بخبراتنا في توعية العالم بها وإذا أقيمت بطولة من هكذا نوع ستكون بكل تأكيد كل الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية والخشبية والتنكية من حصتنا ...
عجيب أمور غريب قضية كل من يقع بين يديه الإيقاع يضرب فيه ولا يوجد من لا يرقص عليه ...
وهذا لا يعني انه لا يوجد من لا يرغب في هذه اللعبة ويرفض إقامتها ..............
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat