كفى يا سعدي يوسف!!
د . حاتم عباس بصيلة
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
يتكلمون عن الاستعمار والنضال وهم أول من هرب إلى العدو كما يقول احد المثقفين واليوم يبدو بعض الشعراء المعروفين يستغلون شهرتهم للكتابة عن كل شيء حتى ولو كان يثير الفتنة الطائفية وآخر ما كتبه سعدي يوسف يدعو إلى السخرية والضحك على شعراء لم يعيشوا محنة شعبهم حقا وان سيرتهم النضالية إنما كانت في أحضان الدول المستعمرة تاركين المواطن العراقي الحق في محنة الواقع الحقيقي في مقارعة الأنظمة المستبدة!!
وللشاعر المذكور مواقف تدل على خرف الشعر والمواقف حين يأخذ الغرور دوره في إطفاء البصر والبصيرة منها تهجمه على مدينة طويريج ساخرا من ناسها الشعبيين واصفا إياهم وصفا دونيا لا يقوم به أي مثقف لديه مسؤولية تاريخية !!
واليوم يكتب اللا شاعر قصيدة تثير الفتنة الطائفية وهو بطبيعة الحال يعيش في ترف الديمقراطية المستعمرة لبلاده والتي ستؤدي إلى نزيف دماء عراقية نحن أحوج ما نكون لها من اجل السلام والمحبة بين أطياف الشعب العراقي كله بل بين الشعب العراقي وشعوب العالم!! ويبدو أن الوطنية بيع وشراء هذه الأيام حتى أن صاحب التاريخ النضالي العريق لا يهمه تاريخه المجيد بقدر ما يهمه الحصول على المكاسب المادية وما يحصل (لإبن الملحة) فانه مرفوض في قواميس الكفاح الحقيقي !!
إن النضال الحقيقي هو أن لا يفرق بين زيد وعمرو وان يكون الأمر وطنيا حقا فالمحنة حقيقية وان وحدة العراق هي أهم من كل الانفعالات التي تكون على (الهوبزه) والشاعر قابع بين أحضان المستعمرين يرضع من حليب الديمقراطية المسموم!!
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
د . حاتم عباس بصيلة
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat