صفحة الكاتب : مكتب وزير النقل السابق

عامر عبد الجبار: الشركات الامنية العالمية يمكن ان تحقق امن افضل وكلفها لا تقارن بنفقات الوزارات الامنية
مكتب وزير النقل السابق
 
صرح وزير النقل السابق المهندس عامر عبد الجبار اسماعيل قائلا:
خلال فترة عملنا في وزارة النقل (2008_ 2010) تعاقدت الوزارة مع شركة امنية عالمية لحماية مطار بغداد وبقرار من مجلس الوزراء ووفرت هذه الشركة احدث معدات كشف المتفجرات ومنظومة مراقبة الكترونية عالية الدقة وقد اعترض آنذاك السيد وزير الداخلية وقال لماذا نجلب شركات اجنبية لحماية منشأتنا ووزارة الداخلية قادرة على حماية المطار ولكن مجلس الوزراء ايد مطلب وزارة النقل ولم يؤيد اعتراض السيد وزير الداخلية  ومنذ ذلك الوقت ولحد الان لم يسجل اي اختراق امني في المطار مع العلم بأن الدولة تنفق موازنة على الوزارات الامنية سنويا اكثر من 30 مليار دولار , ولو استدرجت وزارة الداخلية شركات امنية عالمية  في عمل مشترك مع تدريب الكوادر العراقية على المعدات الحديثة وبإشراف خبراء الشركات الامنية كما هو الحال في مطار بغداد , وتقوم بمراقبة مداخل جميع المدن في العراق اضافة الى نقاط سيطرة متحركة مفاجئة داخل المدن وبالتنسيق مع الجهات الامنية مع وضع شروط جزائية على  شركات الحماية لتعويض الضحايا ان حدث أي خرق ارهابي لا سامح الله مع الغاء كافة نقاط السيطرة الحالية الروتينية والتابعة الى الوزارات الامنية والتي غالبا ما تسبب الى ازعاج وضرر المواطنين وشل الحركة المرورية في البلد والتي غالبا ما ينتج عنها استياء كبير من قبل المواطنين ضد الحكومة وهذا ما تتمناه التنظيمات الارهابية وللأسف الشديد نراه يتحقق مجانا على يد الجهات الامنية العراقية بشكل غير مباشر ومن حيث لا تشعر  .
وعليه يمكن تجربة هذا المقترح على بعض المدن لعله يحقق وضع امني افضل مما نراه منذ عام 2003 ولحد الان من ايام داميه بين الحين والاخر والتي تسببت بخسائر كبيرة من دماء العراقيين الابرياء وتهديد مستديم للعملية السياسية عموما ...

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مكتب وزير النقل السابق
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/08/14



كتابة تعليق لموضوع : عامر عبد الجبار: الشركات الامنية العالمية يمكن ان تحقق امن افضل وكلفها لا تقارن بنفقات الوزارات الامنية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net