صفحة الكاتب : قاسم محمد الخفاجي

اللجان الشعبية .. الحل القديم الجديد
قاسم محمد الخفاجي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
القلق على مستقبل العراق يجب ان يترجم الى التأهب للمستجدات ، ولكل أمر خطر إرهاصته المسبقة ، ومما لا شك فيه أن تداعيات الاحداث اكثر خطورة من الاحداث ذاتها ، بالضبط كضلال  الاشجار اكثر ارعاباً من الاشجار ، عند نهايات الليل .!.
 
لا ينتصر احد بالصدفة ، ولا ينهزم احد بالصدفة ايضاً ، ان الانتصار نتاج الاعتماد على افكار وجهد كبير ، فالفكرة الحسنة نتاج حسن التفكير ، فالأفكار مثل المياه الجارية ، تأخذ طريقها حسب ما تجد امامها من القنوات ، فلتنظر الحكومة العراقية الى فكرة طرحها سابقاً السيد عبد العزيز الحكيم ( رحمه الله ) وهي تشكيل لجان شعبية لدعم الاجهزة الامنية ، لحماية المناطق وللحفاظ على أمن وسلامة المواطنين ، فاللجان الشعبية سوف تنجح كما نجحت الصحوات . وانها سوف تحد من الارهاب بشكل كبير ، لذلك نطالب الحكومة العراقية بالقيام بالواجب الوطني والمسؤولية تجاه الشعب , ويتطلب منها اصدار قرار وتنظيم التحرك الشعبي لتجنيد الجماهير , بصورة  لجان شعبية ناجحة لإنقاذ العراق , لان الارهاب لادين له , وليس له انتماء سياسي , وانما هو مدفوع الثمن لتخريب وتحطيم العراق , من قبل جهات واطراف معادية لتطلعات الشعب .
 
وبصراحة سئم المواطن العراقي ، من السيطرات الامنية وما تسببه من زحامات ما هي الا سرقة أوقات الناس ، وانها أخطر من سرقة اموالهم ، فالأموال تعوَض ، ولكن ماذا يعوَض الأعمار ؟! والجميع يعلم ان ( الوقت أثمن ما في الحياة )!!! ، ( بربكم عمريش ليخلص بالزدحامات ) ، أضافة الى انها حرب نفسية غير معلنة ولا ندري هل هي مقصودة أم لا ؟ !.
 
  يا حكومتنا الرشيدة ، الارهاب كلف العراق خسائر فادحة , في الارواح والممتلكات , لذا من اجل ابعاد هذا الدمار والخراب يتطلب العمل والتحرك السريع , في انقاذ الشعب من تكرار المجازر , بتفعيل اللجان الشعبية لتساند القوات الامنية ، وكان الله بعون العراقيين.
واخيراً نقول لرئيس الحكومة ، قد يعلَمك الاخرون الطيران ، ولكن الطيران نفسه يبقى مسؤوليتك انت , لا مسؤوليتهم ، وكذلك الامر في كل امور الحياة.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


قاسم محمد الخفاجي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/09/25



كتابة تعليق لموضوع : اللجان الشعبية .. الحل القديم الجديد
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net