صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

انا ملزم باحترام الصحابة لشخص مثل الدكتور محمد السعيد ادريس
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عندما يتكلم احد من اهل السنة بالمنطق والعقل ومهما يكن رايه لا يسعني الا ان احترم كل رموزه واتحاشى الحديث عنهم مهما كان راينا بهم ، ولكن ماهو المنطق الذي يتكلم به حتى يفرض احترامه واحترام رموزه علينا ؟ في هذا الرابط لقاء لقناة النهار مع الدكتور محمد السعيد ادريس استاذ العلوم السياسية والخبير الاستراتيجي في الاهرام
http://www.youtube.com/watch?v=MYPxtrdrOqA
محور كلامهم كان قمة في المنطق والعقل حيث بدا المحاور بالتوضيح والاستفسار حيث قال كانت مصر شيعية ولما جاء صلاح الدين الايوبي ثبت السنة وصارت مصر سنية طبقا للمثل الشعوب على دين ملوكهم شؤال هو هل حقا يستحق كل هذا الخوف المد الشيعي وهل نحن لا نمتلك مبادئ وعقائد قوية تصمد امام الفكر الاخر ؟
جواب الاستاذ الدكتور كان هو الاخر قمة في الانصاف وتحدث عن حوادث تاريخية حقيقية مع قمة في الاخلاق في ذكر كل الاسماء التي ذكرها سواء اهل البيت او الصحابة او اصحاب المذاهب الاسلامية مثلا عندما تحدث عن جعفر الصادق قال ( باللهجة المصرية ) جعفر مين ؟ ابن محمد ، محمد ابن مين ؟ علي ، علي ابن مين ؟ الحسين ، الحسين ابن مين ؟ ابن علي وامو فاطمة بنت الرسول ، ده اصل جعفر فهل نقدر ان نلغي هذه الشخصية ؟
اكد الاستاذ والمحاور على الوحدة الاسلامية التي نحن بامس الحاجة اليها ولكن الدكتور اشار الى حقيقة مؤامرة قادتها امريكا ضد الاسلام كما جاء على لسان كوندليزا رايس وزيرة الخارجية ايام بوش بانها ذكرت ستعمل على استبدال مصطلح الصراع العربي الاسرائيلي الى صراع عربي ايراني ، وهو ما تظهر بوادره اليوم وتقود هذه الحملة السعودية .
اروع شيء في هذا الحوار انهم لم يذكر دول او شخصيات ، ولكنه اشار الى مواقف ايرانية سابقة جعلت امريكا تعمل على شن العداء لها ، واشار الى حديث حسين مني وانا من حسين وحديث كتاب الله وعترتي وليس وسنتي ، مثل هذا الرجل انا ملزم باحترام رموزه 
الكل يتذكر حالما نجحت الثورة في ايران تحولت السفارة الاسرائيلية الى سفارة فلسطينية ، بينما العرب عملوا على رفع العلم الاسرائيلي وفتح السفارات في دولها .
بسبب الغاء السفارة الاسرائيلية في ايران بدا كارتر ومن بعده وضع الخطط لعزل ايران وجعلها العدو الاول للعرب بدلا اسرائيل ونجحوا في ضرب الجيش العراقي والمصري والسوري فلا جيش عربي يقف بوجه اسرائيل ولكن المشكلة التي استجدت لهم هي مشكلة القوة الايرانية .
العرب بدلا من الاستفادة من القوة الايرانية عملوا على معاداتها والنتيجة لو شنت حرب مع ايران كتلك التي شنها طاغية العراق بدلا من السعودية وريغان اميركا من سيدفع الثمن ؟ سابقا ايام الطاغية دفع الثمن السعودية والكويت والشعب العراقي وصاروخ بالخطا ضرب الاسطول الامريكي في الخليج الذي جاء لمساعدة طاغية العراق وقد قتل ما يقارب 52 جندي ولان الصاروخ عراقي ( بلعت امريكا موس الحلاقة وسكتت)، الان لو شنت حرب ضد ايران سيدفع العرب ثمنا باهضا وتضحك علينا اسرائيل وامريكا
مصر الان عرفت ماهية السعودية وماهو دورها في اخوان المسلمين وجاء قرارها التاريخي بحظر حزب الاخوان ولو انه متاخر الا انه ضربة للسعودية بالصميم، ولكن ليعلم السيسي ان السعودية لا تترك الساحة من غير قتل وتفجير فانها ستضخ لكم حشاشيها مع الفقراء البائسين الذين سيغرر بهم من المصريين .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/10/11



كتابة تعليق لموضوع : انا ملزم باحترام الصحابة لشخص مثل الدكتور محمد السعيد ادريس
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net