صفحة الكاتب : محمد السمناوي

نظرة في تراث كربلاء
محمد السمناوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لاشك ان التراث يعتبر من الثروات الكبيرة التي تتوارثها الشعوب جيلا بعد جيل على جميع الأصعدة, والمجالات انطلاقا من الآداب, والقيم والعادات , والتقاليد والمعارف الشعبية, والثقافة المادية , والفنون والقصص وغير ذلك .
كربلاء المقدسة فيها العديد من هذه المحطات الحضارية والدينية ، وهذا مما يستدعي الاهتمام بها ، والاستفادة من كل ما تتناقله الأجيال فيما يخص الحالات الاجتماعية الفلكلورية ( 1 ) انطلاقا من تسميتها وموقعها الجغرافي والسياحي ، والطرق المؤدية لها قديما وحديثا ، وكذلك القرى والأبنية التي شُيدت حولها منذ القدم ، والبيوت التراثية ، ومقابرها القديمة العائدة للديانات السماوية التي سبقت الإسلام ، وكنائسها ومعابدها (2) ، وعشائرها وعاداتها ، وتقاليدها ، والحمامات (3)، والصناعات اليدوية التي كانت ولازالت تنتجها سواء كانت من الأواني الفخارية او النحاسية وغيرهما من الصناعات الأخرى , علما أن بعض الأواني الفخارية والمزججة وغيرها أصبحت كتلوك في المصانع الصينية(4) ، وان أصلها قد استخرج بالقرب من هذه المدينة المقدسة . كما لابد من البحث , والتنقيب والتوثيق عن أقدم دور الضيافة وسدنتها ، والدواوين , والأسر العلمية , والوجهاء في هذه المدينة ، وكذلك دور النشر ، وأهمها المكتبات العملاقة القديمة ، وقد ضمت في بطونها الكثير من النفائس والكتب المخطوطة الحجرية التي تعتبر من النوادر ، والصحف والمجلات القديمة ؛ ومما نأسف له فقط ضاع الكثير من تلك النفائس والنوادر في الأحداث الهمجية التي طالت المدينة قديما وحديثا ، والذي يدخل إلى المتحفين الحسيني والعباسي يجد الآثار والهدايا التابعة للملوك والسلاطين ، والمهداة إلى الروضة الحسينية من أوائل القرن التاسع الهجري الميلادي ، فيجد الهدايا لملوك الصفويين والقاجاريين وغيرهم ولا يجد الآثار, والمختصات القديمة المتعلقة بالإمام الحسين عليه السلام ، وهذا ما يكشفه الزائر, والسائح عند دخوله للمتحفين الحسيني والعباسي ، وعليه لابد من بذل الجهود ، والهمم الشيعية من اجل الحفاظ على ما تبقى من تراث هذه المدينة ، وكذلك على المتخصصين في علم الآثار, وكل الباحثين ، والمفكرين الذين لهم باع طويل وخبرة ، و يملكون الوثائق القديمة التي تخص هذه المدينة , وان يبذلوا قصارى جهودهم في توثيق كل شاردة وواردة للتراث الكربلائي .
كما أن المهم أيضاً في تراث هذه المدينة المدارس ، والمساجد والتكيات والحسينيات التي كانت تدرس القراءة والكتابة وأحكام تلاوة القران المجيد بنظام الكتاتيب (5) ، كما العديد من الكلمات واللهجات التي يستخدمها سكان مدينة كربلاء هي كلمات أثرية قديمة ترجع الى السلالات السومرية ، والأكدية والآرامية كما يستخدما كذلك أهل الجنوب أيضا , وهذا ما يستدعي إلى أهمية وضع قاموس لتلك الكلمات بهذا الاتجاه , ومن هذه الكلمات التي نستخدمها في كربلاء كلمة مثلا : 
كلمة ماشة : وهي من الإكسسوارات النسائية التي تربط بها خصلة الشعر والكلمة بالأصل هي سومرية وتعني الرأس (ماش) , مشط : في الاكدية (مشطو) , ومشط محققة في الاكدية عن الحقبة الأشورية والبابلية القديمة و منجل :وتلفظ في الاكدية (نكالو) , ومنجل محققة في الاكدية من الحقبة الأشورية والبابلية القديمتين .
جرخ:وتعني هذه الكلمة اسطوانة أو عجلة أو شكل مدور وهي سومرية الأصل ومنها اشتقت كلمة الكرخ للتعبير عن بغداد مدورة .
صرايف:ومفردها صريفة من صريف السومرية الاكدية بمعنى كوخ القصب.
كنبار: واصلها في السومرية كيبار وتعني الرجل الكبير أو كبير القوم. 
تمريخ:من تمروخ الآرامية بمعنى الدعك أو المساج يقول العراقيون :مرخولة رجلة وفاخ من الوجع أي دعكوا قدمه وارتاح من الوجع .
عزة:تقول النساء الكربلائيات عزا بمعنى المصيبة والعزا(ازا ) با لآرامية وهي النار المتقدة والحريق والكارثة التي تنجم عنه.
بوري :يستخدم الكربلائيون كلمة بوري للدلالة على الأنبوب وكلمة بوري هي كلمة عراقية أكدية قديمة تعني قصبة البردي المجوفة وهو النبات المشهور الذي ينبت باهوار العراق ومنها جاءت كلمة وكذلك مفردة (بارية ) وجمعها بواري أي حصيرة القصب .
وجنة:زوجة الابن وهي مفردة سومرية كانت تطلق على الجارية، كما يوجد كلمات مشتركة غير عربية ، كالفارسية والإنكليزية والتركية يستخدمها أهالي المدينة . 
ويمكن أن تصل تلك الكلمات التراثية القديمة , التي توارثتها الأجيال الكربلائية خصوصا, والعراقية على نحو العموم إلى أكثر من 300 كلمة , وقد أشار طه باقر إلى هذه الحقيقة في كتابه من تراثنا اللغوي القديم فيقول :( ما تجمع لدي في أثناء اشتغالي الطويل في النصوص المسمارية من مجموعات مهمة من المفردات اللغوية في تلك النصوص اللغة الاكدية (البابلية والأشورية ) , واللغة السومرية ما نجده في العربية في الاستعمالات الدارجة , وفي المعجمات التي تؤصلها على أنها أعجمية أو دخيلة , وسيجد القارئ أن هذه الكلمات على أصناف متنوعة فبعض تلك الكلمات تخص شؤون الحياة المختلفة كالمعاملات التجارية وأسماء الآلات الفلاحة والزراعة , وأسماء طائفة مهمة من الأشجار والنباتات والأعشاب الطبية ) (6) .
أما القصور ، والمشاهد الأثرية لها وجود أيضاً في تراث كربلاء القديم كقصر بردويل ، وقصر شمعون نسبة إلى شمعون بن جابر اللخمي ، وكذلك الخانات الأثرية المخصصة لاستراحة القوافل التجارية ، والحجاج ، وهذا ما كان يساعد الاستثمار التجاري أثناء مرورها بجوار هذه المدينة خصوصا في عصر المماليك ، وربما بنيت هذه الخانات للتحصن من الغارات والاعتداءات من قبل قطاع الطرق واللصوص بسبب فقدان الأمن الاجتماعي ، ولاشك كانت هذه الخانات لها دور في حماية القوافل والحجاج والتجار في العصر الصفوي والقاجاري والعثماني . ومن هذه الخانات نذكر بعضها على نحو العجالة :
1- خان النخيلة التي يطلق عليه خان الربع .
2 .- خان النص ويقع هذا الخان في طريق مابين كربلاء والنجف . 
3- خان المصلى . 
4- خان العطيشي .
5 - خان العطشان , وغير ذلك من دور الاستراحة والخانات التي أهملت وانمحت بسبب عدم الاهتمام بها عبر العصور الغابرة . 
يعتبر الاهتمام بالفلكلور الكربلائي القديم صوت الماضي والحاضر والمستقبل المشرق لهذه المدينة التراثية القديمة انطلاقا من الفن والرسم , والتقاليد والعادات , وإحياء المناسبات الدينية والوطنية ، والأدبيات والشعر الفصيح والدارج ، والكثير من المهن والحرف والأعمال القديمة الآن اندثرت ، وهذا مما يؤسف من أن تلك الحرف والمهن لم تطور ، ولم يحافظ عليها , وهذه تعتبر خسارة كبيرة في تراث هذه المدينة ، ولو دعمت تلك الحرف لقدمت الكثير من الخدمات الإنسانية ، والإنجازات الحضارية ، وارتقت المدينة إلى مستوى عالي من المدخول الاقتصادي الذاتي . 
بزمن ليس ببعيد كنت أشاهد الكثير من تلك الفنون والأعمال والحرف ، مثل صناعة الصفر ، والجينكو ، والخياطة ، وغير ذلك ، واليوم في طي النسيان والانقراض انظر إلى الأسواق قبل عشرين عاما خصوصا في بيع الجلود والأحذية وتصليحها ، أصبحت اليوم محلات خاوية من تلك المهن ، وتحولت إلى موارد استهلاكية ، ومحلات الأكلات السريعة ، وقد التقيت بالعديد من الندافين يعيش حالة البطالة اليوم بسبب ترك المجتمع للمنتجات الكربلائية ، وعدم المحافظة على المصنوعات المحلية من الافرشة القطنية والسجاد ، والاتجاه نحو استيراد البضائع والألبسة الأجنبية والصينية ، وأصبحنا نستورد ابخس الأشياء, وهي علبة الكبريت بسبب عدم المحافظة على الفنون والحرف , والأعمال التراثية التي ممكن أن تطور ، وان تدعم من الجهات المختصة ، سيما تلك الأفكار التراثية المتعلقة بالفنون الشعبية ، ويحتاج اليوم أن نعيد النظر في ذلك المورث التراثي الكربلائي ، وان نؤسس مراكز ومؤسسات عملاقة في ( المهن والحرف والصناعات المحلية ) التي كانت تصنع على يد أهالي هذه المدينة .
والذي يطلع على ما ذكره الرحالون في وصفهم لكربلاء , مع ما لها من صناعات في صنع أواني البرنز , وكذلك النحاس ونسج الحرير , والفنون الشعبية الدقيقة لصناعة السيراميك والقاشاني الملون المنقوش بالصور الجميلة , وكذلك النقش على النحاس التي برع فيها الكربلائيون فأخرجوا من النماذج ما يرتقي إلى مصاف اللوحات الفنية المتكاملة (7) .
اليوم كربلاء تعيش حالة من التراجع الكبير والملحوظ من الناحية الصناعية , ولكي تستدرك ما فقدته في السنون الماضية تحتاج أن تتوفر فيها خمسة أمور لنهوضها من هذا التراجع الصناعي : 
1-الزمان المناسب .
2-المكان المناسب .
3- والإرادة الفولاذية القوية .
 
4- مع توفر العدة والأدوات .
5- ورفع المانع وسوف تكون كربلاء من الناحية الإنتاجية والصناعية قل نضيرها . على الأقل يبقى المحافظة على تلك المهن والأعمال الشعبية من اجل وضع عينات منها في المتاحف والخزائن, والاستفادة من جلب السياح ، وهذا مدخول كبير مهم في تشييد المعالم التراثية المهنية في مدنية الإمام الحسين عليه السلام .
وفي الختام نود الإشارة إلى أهم المخطوطات الموجودة في المتحف التابع للعتبة العباسية المقدسة , حيث تزين بالمصاحف والنفائس القديمة , والمخطوطة بالخط الكوفي , وبعضها منسوب إلى الإمام علي بن الحسين عليه السلام , والمكتوبة على جلد الغزال , والصحيفة السجادية المكتوبة بالذهب التي تعود لعام 94 هجري / الموافق 713 ميلادية .
وكما ينبغي الإشارة أيضا إلى الطوالع والأحكام النجومية لسنه 1293 هجرية الموافق 1876 ميلادي المكتوبة في عصر ناصر الدين شاه القاجاري , ويوجد الكثير من السيوف التي تعود للعصر العثماني كسيف سيف السلطان سليم خان العثماني 1520 ميلادي , وكذلك مسدسات قديمة تعود لعام 1801 م عليها بعض الرسومات والنقوشات المطعمة بالعاج , وبعض قطع الشمعدان المصنوعة من الفضة , وهي من الصناعات النادرة , والعديد من العملات الذهبية من الدنانير المضروبة في دار السلام بغداد سنه 158هجري في عهد المهدي العباسي , وغيرها من العملات التي تعود إلى عصور مختلفة كالعثماني والصفوي والقاجاري .
ويوجد أيضا قطع من السجاد النادر ذات الصنع اليدوي المصنوع من الصوف , والأصباغ النباتية , وقد قدر عمرها إلى أكثر من خمسين سنة , والساعات القديمة المصنوعة من النحاس والخشب وتعود لسنه 1379هجري / 1959ميلادي .
وكما أيضا يوجد بعض وسائل التحرير , والأدوات القديمة التي كانت تستخدم في الكتابة , وتشمل أقصاب الخط , وحفاظاتها وكذلك المحابر والأدوات الأخرى .
وما أجمل تلك المخطوطات القيمة من الكتب والتراث الشيعي ككتاب العناية في شرح الوقاية تأليف السيد حسن القومناتي المتوفى 832 هجري , ومخطوطة مشكاة الأبرار للشريف الفتوني أبو الحسن بن محمد طاهر العاملي المتوفى 1138 هجري / 1726 ميلادي و والدرر الموسوية في شرح العقائد للسيد حسن بن هادي كاشف الغطاء 1935ميلادي (8) . 
ومما يحز في النفس أن مدينة كربلاء المقدسة مع مالها من تراث , وحضارة قديمة إلى اليوم لا يوجد فيها متحفا مركزيا يخص أثارها , وتراثها القيم كما ندعوا هيئة ومديرية الآثار , والجهات المعنية في كربلاء المقدسة إلى السعي في إنشاء (متحف كربلاء المركزي) , لكي يتم وضع فيه كل تلك التحف الفنية والأثرية , والمصنوعات اليدوية التراثية التي تخص هذه المدينة , فالكثير من البيوتات الكربلائية تمتلك من تلك التحف والنفائس التي ينبغي شراءها منهم , أو التبرع من أصحابها مساهمة للحفاظ على هذه الثروة العملامة , وتكون معلما سياحيا كبيرا يجذب السياح من كل بقاع العالم , ويزيد كربلاء جمالا, ويكسوها رونقا حضاريا جديدا .
والحمد لله اولا واخرا 
 
 
 
 
 
 
 
المصادر والهوامش :
1- الفلكلور هو مجموعة الفنون القديمة والقصص والحكايات والأساطير المحصورة بمجموعة سكانية معينة في أي بلد من البلاد. ويتم نقل المعرفة المتعلقة بالفلكلور من جيل إلى جيل عن طريق الرواية الشفهية غالبا وقد يقوم كل جيل بإضافة أشياء جديدة أو حذف أشياء لتتوافق في النهاية مع واقع حياته التي يعايشها وهذا الإبداع ليس من صنع فرد ولكنه نتاج الجماعة الإنسانية ككل في مجتمع ما. أصل تسمية فلكلور جاء من اللغة الألمانية (Volkskunde) ومعناها بالعربية (علم الشعوب) وكلمة فلكلور يقابلها باللغة العربية (التراث) وهو إرثنا عن أسلافنا من الثقافة. انظر ويكيبيديا موسوعة الحرة الإنترنيت . 
2- من هذه الكنائس هي كنيسة الاقيصر، وتبعد على مسافة 70 كم عن مركز مدينة كربلاء حاليا ، وعلى مبعدة 5 كم من قصر الأخيضر التاريخي المعروف والى الغرب من بحيرة الرزارة ، وهي من اقدم الكنائس الكربلائية القديمة ، وقد سبقت الاسلام بأكثر من 120 عام ، انظر ويكيبيديا الموسوعة الحرة الإنترنيت ، وقد ذكرت وكالة هنا الجنوب الإخبارية : بان اكثر من 200 موقع اثري الى الان يحتاج ان تلتفت اليه دائرة الاثار وإخراجها من تحت طبقات ارض كربلاء المقدسة ، وانظر أيضاً الى دليل كربلاء السياحي ص 92، تأليف علي حسين الخفاف الغفاري ، وشبكة مدينة كربلاء المقدسة الإنترنيت ، وغير ذلك . 
3- في صغري أدركت حماما قديما اثريا في كربلاء المقدسة ، وكان يطلق عليه حمام المشروطة نسبة الى الأحداث السياسية الإيرانية بينها وبين المستبدة ايام الفقيه العالم الشهيد فضل الله النوري الذي استشهد مع مجموعة من علماء الشيعة في ايران، واليوم هذا الحمام بنيت غلى أنقاضه الدور والمنازل ويقع في العباسية الشرقية قرب مسجد ابي ذر الغفاري رض . وقد اندثرت الكثير من تلك الحمامات الشعبية ، ولم يبقى غير حمام البغدادي والنمرة ونينوى وغيره، والمفروض ان تكون هذه الحمامات معالم تراثية مهمة بسبب خدماتها لزوار قبر الامام الحسين ع ، ولو كانت هذه الحمامات القديمة في ايران لصنفت من المعالم المهمة عندهم والسر يكمن في اهتمامهم بتراثهم القديم ، وتوثيقهم لأبسط الامور مثل حياة الخياط والبقال والقصاب والخطاط والشاعر وإخراج منها الحكم والعبر والاستفادة من خبراتهم وكيفية تعاملهم مع الناس ، وقد كتبوا المجلدات الضخمة في هذا الباب . 
4- النقاشون للكاشي الكربلائي يعتقدون ان اصل التزجيج الذي يصنع في الصين جذوره سومرية عراقية , وان المعامل السومرية والبابلية كانت في كربلاء , والدليل ان المزارع المحيطة بكربلاء مثل الوند عندما يتم التنقيب فيها تخرج اواني فخارية , وصحون كلها صناعات سومرية وبابلية , ويمكن في تلك العصور نقلت هذه الصناعات عن طريق بحر النجف الى الهند والصين , وقد ذكرنا في بحث كربلاء ماقبل الفتح الاسلامي حينما التقى خالد بن الوليد بعبد المسيح في ظهر الحيرة , وقد اخبره الاخير انه قد ادرك سفن الهند والصين تأتي الى اطراف النجف , وهذا مما يدل على وصول الصناعات السومرية البابلية والتي تقع معاملها اطراف كربلاء الى بلاد الهند والصين وقد قيل فرفوري هو امبراطور صيني , ويمكن ان تكون هذه التسمية منقولة من التراث الكربلائي القديم وهذا مايحتاج الى ادلة اكثر .
5- الكتاتيب : هي عبارة عن حلقة منظمة مرتبة يجتمع فيها الصبيان لتعلم القرآن الكريم ، وتجويده وحفظه وتعليم القراءة والكتابة ، وتلقين الأطفال الصغارالحروف وكيفية النطق ، والمبادئ الأساسية للشريعة الإسلامية .
6- من تراثنا اللغوي القديم مايسمى بالعربية بالدخيل طه باقر الكتروني , الانترنيت تأريخ النشر 2010, وكذلك انظر الى كلمات اخرى في مجلة الموروث مقالة بعنوان كلمات بابلية واكدية في اللهجة العراقية حيدر الجراح 
7- انظر موسوعة العتبات المقدسة قسم كربلاء ج1 , ص 295 و296 , جغرافية العراق / طه الهاشمي ص 141 . العراق قديما وحديثا / عبد الرزاق الحسني ص 125 (الطبعة السابعة) ) .
العراق الجديد ـ العدد 10 السنة 1961 .كربلاء في الذاكرة الفصل السادس اقتصاد كربلاء ص 286.
8- وصف وسرد سريع لاهم النفائس المتوفرة في المتحف للعتبة العباسية المقدسة اثناء الزيارة الميدانية .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد السمناوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/10/28



كتابة تعليق لموضوع : نظرة في تراث كربلاء
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net