الشيوعيون يقودون مظاهرات ساحة التحريك في بغداد
عزيز الحافظ
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عزيز الحافظ
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
نعم بمنهجية عالية النقاء والهدف والجودة ورحيق الوطنية الخّلاب وتنظيم سلمي تحضرّي تمدني قاد الشيوعيون العراقيون تظاهرات ساحة التحريك من تسكينها التشكيلي قحولوها غلى مرجل للغضب على بؤر الفساد الغاطسة الخفاء فالان اسميها ساحة التحريك لاساحة التحرير لان الوجوه العراقية التي قادت هذه السلمية في المطالبات ومنع حتى الاحتكاك الشراري من فورات الغضب المكبوت من ان يسطو على بهاء المشهد السلمي الحضاري وقدمت تلك البدائل الناهضة بألم في ضلوع صابرة متلوعة بتشكيلات موسيقية ولافتات مدروسة بعناية ورسمت سيتاريوهات جعلت المتابع لثورة الغضب على الفساد ينحني إجلالا لتلك المواهب الآخاّذة البراعة التي فعلت اشبه بمسرحية في الهواء الطلق ،قدمت فيها كل ماتريد على طريقة التمثيل الصامت المعبّر بحركات البانتومايم (لغة الجسد) فلم يكن هناك غوغائية في المشهد التظاهري ولم يكن هناك ذاك التخويف القاسي من إندساس او شطط أو خروج عن المألوفية ومن المبهر أن اولئك الوطنيين لم يرفعوا شعاراتا تمجد هويتهم وحزبهم بل كانت كل الشعارات تركز على المنحى الوطني الذي جعل الهوية الحقيقية ساطعة عند الحكومة الوطنية المنتخبة لتبادر بخلاصة اسبوعين لتطلب إخلاء مقرات الحزب الشيوعي خلال مدة اسبوع او شهر أو سنة لايهم ولكن لساحة التحريك وجهد الشيوعيين فيها ،دلالة لايمكن غفلانها في قرار الحكومة بإخلاء مباني الشيوعي وربما معه حزب الامة العراقية لنفس السبب لنتاكد مرة اخرى ان هناك خطرا كبيرا على الحريات والدستور كافلها الصامت وهناك كيل بعدة مكاييل وووو ولكن هل رايتم مثلي بهاء التحضر في تظاهرات الجمعتين من الباب الشعري المرسوم والموسوم في شغاف القلب على الأقل في ذاتي وفيه زغردت المعاني الوطنيةجذلا وسعادة وحبورا ،لحاملي شعاراتها بأعلى أصوات الخلايا اللامسموع في روح كل عراقي صبور!
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat